بحث تعزيز التعاون الأكاديمي مع جامعة الدفاع الوطني التركي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
العُمانية: استقبل اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدّفاعية بمكتبه بمعسكر بيت الفلج، اليوم البروفيسور إرهان أفيونجو رئيس جامعة الدفاع الوطني بجمهورية تركيا والوفد المرافق له الذي يزور سلطنة عُمان حاليًّا.
وقد رحّب اللواء الركن رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدّفاعية برئيس جامعة الدفاع الوطني بجمهورية تركيا والوفد المرافق له، وتبادل الجانبان الأحاديث حول عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك لا سيما الجوانب الأكاديميّة.
حضر اللقاء عددٌ من كبار الضباط بأكاديميّة الدراسات الاستراتيجية والدّفاعية، والملحق العسكري بسفارة جمهورية تركيا بمسقط.
وزار البروفيسور إرهان أفيونجو رئيس جامعة الدّفاع الوطني بجمهورية تركيا والوفد المرافق له اليوم كلية القيادة والأركان المشتركة بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية يرافقه اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدّفاعية، وكان في استقبالهم لدى وصولهم مقر الكلية العميد الركن سيف بن حمد اليوسفي آمر كلية القيادة والأركان المشتركة بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية.
وخلال الزيارة شاهد رئيس جامعة الدفاع الوطني بجمهورية تركيا والوفد المرافق له عرضًا مرئيًّا عن كلية القيادة والأركان المشتركة ومنهاجها وبرامجها التدريبيّة والتعليميّة المختلفة، كما قاموا بجولة شملت مرافق الكلية وما تحويه من أقسام وأنظمة وتجهيزات.
كما زار البروفيسور إرهان أفيونجو رئيس جامعة الدّفاع الوطني بجمهورية تركيا والوفد المرافق له اليوم كلية الدفاع الوطني بأكاديميّة الدراسات الاستراتيجية والدّفاعية يرافقه اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدّفاعية، وكان في استقبالهم لدى وصولهم مقر الكلية العميد الركن منصور بن علي العامري آمر كلية الدفاع الوطني بالإنابة.
وقد رحّب آمر كلية الدفاع الوطني بالإنابة برئيس جامعة الدّفاع الوطني بجمهورية تركيا والوفد المرافق له، واستمعوا إلى إيجاز عن كلية الدّفاع الوطني وما تقدّمه من منهاج استراتيجي يُعنى بإعداد كفاءات وطنية قادرة على صناعة القرار الاستراتيجي في مختلف المستويات، كما تجوّلوا في مرافق الكلية المختلفة وما تحويه من قاعات أكاديمية متنوعة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جامعة الدفاع الوطنی رئیس جامعة الد اللواء الرکن کلیة الد
إقرأ أيضاً:
د. إيمان حمادة لـ "الفجر": الملتقى الأول للدراسات العليا نافذة للإبداع ومحطة لدعم التميز الأكاديمي
تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، نظم قسم الدراسات العليا بكلية الإعلام الملتقى الأول لأنشطة طلاب الدراسات العليا والدبلومات المهنية.
الملتقى أقيم بقيادة الأستاذة الدكتورة ثريا أحمد البدري، عميدة كلية الإعلام، وبإشراف الأستاذة الدكتورة وسام نصر، وكيلة الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة إيمان حمادة، المدير الأكاديمي لبرامج المعلومات والماجستير المهني.
هذا الحدث الأول من نوعه يهدف إلى عرض إبداعات طلاب الدراسات العليا والدبلومات المهنية في مجالات الإعلام الرقمي، الإنتاج التلفزيوني، الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الاتصال المتقدمة. تميز الملتقى بحضور واسع من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وسط إشادة بالدور الذي تلعبه هذه المبادرة في دعم الإبداع الأكاديمي وربط الطلاب بسوق العمل.
حوار خاص مع د. إيمان حمادة، المدير الأكاديمي لبرامج المعلومات والماجستير المهني بكلية الإعلام
س:حدثينا عن فكرة الملتقى الأول لطلاب الدراسات العليا والدبلومات المهنية؟
الملتقى الأول جاء بفكرة غير مسبوقة من كلية الإعلام تحت إشراف الدكتورة ثريا البدري، عميدة الكلية. الهدف الرئيسي كان توفير منصة لطلاب الدبلومات المهنية والماجستير المهني لعرض إبداعاتهم ومشروعاتهم الأكاديمية، مما يعكس جودة البرامج الدراسية التي نقدمها. هذه هي المرة الأولى التي يُنظّم فيها ملتقى بهذا الشكل، ولاقى ترحيبًا كبيرًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
الملتقى شهد تنوعًا كبيرًا في المشروعات، من بينها البودكاست والفيديوكاست، الأفلام التسجيلية، والتقارير التليفزيونية. بالإضافة إلى ذلك، تضمنت العروض تصميمات جرافيكية، موشن جرافيك، تطبيقات موبايل، ونشرات إخبارية تم تطويرها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. الطلاب أظهروا مستوى عالٍ من الابتكار والاحترافية، وكان واضحًا مدى استفادتهم من البرامج التي نقدمها.
الاستجابة كانت أكثر من رائعة. الطلاب وجدوا في الملتقى فرصة لتقديم أفضل ما لديهم، بينما أشاد أعضاء هيئة التدريس بالمستوى المميز للأعمال المقدمة. مثل هذه الفعاليات تمنح الطلاب دافعًا قويًا لتطوير أنفسهم والعمل بجدية أكبر خلال الفصول الدراسية القادمة.
بالطبع. بعض المشروعات، مثل تطبيقات الموبايل، جاهزة للتنفيذ وتحتاج فقط إلى خطوات نهائية لإطلاقها. الجامعة، بقيادة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة، تدعم مثل هذه المبادرات، وهناك خطط لتبني المشروعات المميزة بالتعاون مع جهات خارجية لضمان تنفيذها على أرض الواقع.
نعم، الملتقى سيكون حدثًا دوريًا. نحن ملتزمون بتوفير الفرص المستمرة للطلاب لعرض أفكارهم ومشروعاتهم، مع تطوير آليات العمل لضمان تحقيق أفضل النتائج. الهدف هو أن يشعر كل طالب بأن لديه منصة تعبر عن إمكانياته وتدفعه للإبداع.
نعم، نحن في تطور مستمر. بجانب البرامج الحالية مثل الإعلام الرقمي وأمن المعلومات والإنتاج التليفزيوني، سنطلق قريبًا دبلومات جديدة تشمل الإعلام الأفريقي، الإعلام الصحي، الإعلام الرياضي، والإعلام البيئي. هذه البرامج مصممة لتلبية احتياجات سوق العمل المتجددة، ولتوفير فرص أكبر لطلابنا لتحقيق التميز.
البرامج تهدف إلى تقديم تدريب عملي متخصص. على سبيل المثال، التطبيقات التي عرضت في الملتقى هي دليل على ذلك. نعمل على تشجيع الطلاب لتطوير هذه المشروعات وتحويلها إلى منتجات قابلة للتسويق. بعض التطبيقات جاهزة للطرح في السوق بمجرد استكمال بعض التفاصيل الفنية.
رسالتي واضحة: استمروا في العمل والابتكار. الملتقى ليس نهاية المطاف بل بداية لمرحلة جديدة من الإبداع. لدينا خطط لتوسيع نطاق عرض المشروعات من خلال صفحات الكلية وصفحات الدراسات العليا، وسيكون هناك دعم متزايد للطلاب لضمان تحقيق أفكارهم على أرض الواقع.
ج: أود أن أشكر كل من ساهم في إنجاح هذا الملتقى من طلاب وأعضاء هيئة تدريس. نحن فخورون بما تم تحقيقه ونتطلع إلى المزيد من النجاحات في المستقبل. كلية الإعلام ستظل دائمًا داعمة للإبداع والابتكار، وأبوابنا مفتوحة لكل فكرة جديدة.