أحمد الشرع يطمئن الأقليات: ''بعد الآن سوريا لن تشهد استبعاد أي طائفة''
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
استقبل أحمد الشرع قائد الإدارة الحاكمة في سوريا وليد جنبلاط زعيم الدروز اللبناني يوم الأحد في محاولة جديدة لطمأنة الأقليات بأنها ستحظى بالحماية بعد سقوط بشار الأسد قبل أسبوعين.
وقال الشرع إن سوريا لن تشهد بعد الآن استبعاد أي طائفة، مضيفا أن عهدا جديدا "بعيدا عن الحالة الطائفية" بدأ.
والشرع هو القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا وهو أيضا زعيم هيئة تحرير الشام، التي أجبرت الأسد على الفرار من البلاد في الثامن من ديسمبر.
وقال خلال اللقاء مع جنبلاط في تعليقات بثتها قناة الجديد اللبنانية "مع اعتزازنا بثقافتنا وبديننا وإسلامنا... ولا يعني وجود الإسلام إلغاء الطوائف الأخرى، بل على العكس هذا واجب علينا حمايتهم".
وقال جنبلاط، وهو سياسي مخضرم وزعيم درزي كبير، خلال الاجتماع إن الإطاحة بالأسد ستفتح الباب أمام علاقات بناءة جديدة بين لبنان وسوريا.
وقال الشرع إنه سيرسل وفدا حكوميا إلى مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية في جنوب غرب البلاد.
وأضاف "سنقدم خدمات كثيرة، نراعي خصوصيتها، ونراعي مكانتها في سوريا"، وتعهد بتسليط الضوء على ما وصفه بأنه تنوع غني للطوائف في سوريا.
وفي محاولة لتهدئة المخاوف بشأن مستقبل سوريا، استضاف الشرع عددا كبيرا من الزوار الأجانب في الأيام القليلة الماضية، وتعهد بمنح الأولوية لإعادة إعمار البلاد التي دمرتها الحرب الأهلية على مدى 13 عاما.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
زعيم الحوثيين: وصلنا إلى عمق إسرائيل وألحقنا ضررا باقتصادها
أعلن زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، الاثنين، جاهزية الجماعة "للتدخل الفوري" حال تراجعت تل أبيب عن اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وقال الحوثي -في كلمة متلفزة للحوثي بثتها قناة "المسيرة" التابعة للجماعة- إن جماعته وصلت إلى عمق إسرائيل وألحقت ضررا باقتصادها.
وأفاد أن "النشاط الملاحي للعدو الإسرائيلي عبر البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي توقف بشكل كامل، وبالتالي توقف ميناء أم الرشراش (إيلات/ جنوب) بشكل نهائي عن العمل".
وقال إن حاملات الطائرات روزفلت ولينكولن ثم ترومان، هربت جميعها من البحر الأحمر، وأصبحت في حالة الدفاع بدلا من أن تكون في موضع الهجوم".
وزعم أن العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي فشل في الضغط على العمليات اليمنية لإيقافها، وتغيير موقف الشعب اليمني الداعم والمساند لفلسطين".
وصباح الأحد، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ، بعد أن أعلنت قطر عنه مساء الأربعاء، ويتكون من 3 مراحل مدة كل واحدة 42 يوما.