مستشفيات سوهاج الجامعية تستقبل أكثر من 139 حالة خلال عام 2024
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أكد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، على أن مستشفيات سوهاج الجامعية تحظى بثقة المواطنين؛ لما تقدمه من خدمات صحية متميزة جعلها تستقبل أكثر من ١٣٩ ألف حالة مرضية علي مدار عام ٢٠٢٤، و٣٨٨ مريض، مضيفاً ان المستشفيات الجامعية تمثل مركزاً طبياً متميزاً في صعيد مصر، و تقدم خدماتها لمثات من المرضى يومياً فى مختلف التخصصات الطبية، وتضم أفضل الكفاءات الطبية، مشيراً انه بلغت عدد مستشفياتها ٦ مستشفيات وذلك نتيجع لما تبذله إدارة الجامعة من جهود في خطط التطوير، والتوسع بشكلٍ مستمر لرفع كفاءة الخدمات المقدمة، والمساهمة في زيادة نسب الشفاء للمرضي، وتقليل قوائم الإنتظار.
وأكد الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية، على ان المستشفيات الجامعية علي أتم الإستعداد والجاهزية، لاستقبال أي حالات طارئة، سواء للعلاج السريري أو لإجراء التدخلات الجراحية بمختلف التخصصات. فهي تمتلك أمكانات مادية وفرق طبية مدرية، ومجهزة للتعامل الفوري والسريع لإنقاذ المرضى، وذلك علي مدار الساعة، مما يجعلها الملاذ الآمن لعلاج مئات الآلاف من المواطنين بفئاتهم وأعمارهم المختلفة خلال رحلتهم للبحث عن فرصة علاج متميزة وبالمجان.
وقال الدكتور أحمد كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ان المستشفي الجامعي استقبل خلال العام ٥١٥٠٧ حالة بقسم الجراحة العامة، و ٣٢٣٧٠ حاله بقسم الباطنه العامه، و ١٦٤٨٨ بقسم جراحة العظام، و١١٣٣٧ حالة بقسم الاطفال ، و ٧٣٤٠ حاله بقسم التوليد وامراض النسا، و٤٥٣٩ حاله بقسم الانف والأذن والحنجرة، و٤١٦١ حاله بقسم طب العيون، و ٤٠١٥ حاله بقسم جراحة المسالك البولية، و٣٣٩٧ حالة بقسم جراحة الأوعية الدموية، و١٥٠٧ بقسم جراحة التجميل، و٩٦٦ بقسم الأورام ، و٩٣٢ حالة بقسم جراحة المخ والأعصاب، و٢٢٢ بقسم جراحة الاطفال، وقسم جراحة الوجه والفكين استقبل ٢٣ حالة.
وقال الدكتور أحمد رشدي العجمي مدير وحدة الخدمات الخدمات الالكترونية ان ذلك التقرير الذي اعده إدارة التسجيل الطبي والإحصاء بالمستشفي الجامعي يأتي تنفيذاً لتوجيهات إدارة الجامعة، وذلك حرصاً علي المتابعة المستمرة في تقديم الخدمات العلاجية بالمجان لجميع المرضي من مختلف مراكز محافظة سوهاج، والمحافظات المجاورة، طوال العام وذلك للحد من قوائم الانتظار وتقديم الرعاية اللازمة لمرضي.
وفي سياق آخر تستضيف جامعة سوهاج برئاسة الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة يوم السبت القادم الموافق ٢٨ ديسمبر الاجتماع الدوري للمجلس الاعلي للجامعات، تحت رعاية وحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور مصطفي رفعت أمين المجلس الأعلي للجامعات ورؤساء الجامعات المصرية، وذلك بمقر الجامعة الجديدة.
وقال الدكتور حسان النعماني انه سيتم علي هامش المجلس تنظيم ملتقي الاستثمار في البحث العلمي في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، ثم افتتاح عدد من الانشاءات الجديدة وهي كلية طب وجراحة الفم و الأسنان، كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، كلية الصيدلة، مبني الاختبارات الالكترونية، وبعض الافتتاحات بالمستشفي الجامعي الجديد وهم وحدة القسطرة العلاجية، عناية إصابات الرأس، عناية الأمراض الصدرية، وحدة مناظير الجهاز الهضمي، وضع حجر الاساس لمستشفي الحروق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفيات سوهاج الجامعية خدمات صحية رئيس جامعة سوهاج بوابة الوفد الإلكترونية صعيد مصر بقسم جراحة حالة بقسم
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يرتكبون أكثر من 500 ألف حالة قتل وتسببوا بمقتل أكثر من 100ألف يمني خلال حروبهم السته.. تقرير جديد يكشف الملف الاسود للمليشيا .. عاجل
كشفت منظمة (إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري) في اليمن أن مليشيا الحوثي الإرهابية ارتكبت أكثر من 500 ألف جريمة قتل بحق اليمنيين خلال العشر السنوات الأخيرة ، وإصدار محاكمها أكثر من 600 حكم إعدام ، والحكم بالسجن من5سنوات إلى25عاما على مدنيين،منذ انقلابها واجتياحها للعاصمة صنعاء.
جاء ذلك خلال فعالية إشهار تقريرين حقوقيين أصدرتهما المنظمة عن الانتهاكات في اليمن ، تم عرضهما في قاعة "الأوبرا" في لاهاي بهولندا،وسط حضور دولي كبير لعدد من البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والناشطين والحقوقيين والصحفيين ومكتب الأمم المتحدة في جنيف.
وعَرَضَ التقرير الحقوقي الأول الذي تلا ملخصا له في المؤتمر رئيس المنظمة جمال المعمري، تحت عنوان(التمييز العنصري بين الطبقية وسياسة الفصل العنصري) إحصاءات لممارسات مليشيا الحوثي التي شنت ستة حروب على اليمن واليمنيين منذ تمردها عام2004م ،وتسببت يومها بمقتل أكثر من 100ألف يمني حينها.
واوضح التقرير أن مليشبا الحوثي منذ انقلابها عام2014م واستيلائها على مؤسسات الدولة،هجّرت أكثر من4 ملايين ونصف المليون يمني، وزجت بعشرات الآلاف من المدنيين إلى المعتقلات والسجون السرية،وتَعرَّضَ المختطفون للتعذيب والإخفاء القسري ،وهو ما أدى لوفاة أكثر من 400 مختطف،وإصابة آخرين بإعاقات دائمة نتيجةالتعذيب.
وأكد التقرير انتهاج مليشيا الحوثي لسياسة التمييز العنصري الداخلي والطبقية بين المواطنين وسلالة الحوثيين ،ماعمق الانقسامات في المجتمع وفق مهن معينة،وكذلك التمييز بين العرقية الحوثية وباقي اليمنيين ،وادعاء الحق الإلهي ،وفرض الخمس واحتكار السلطات،وترسيخ النظرة الدونية لأبناء القبائل من خلال منع الزواج بالهاشميات مع إجازة الزواج لهم ببنات القبائل .
واستعرض التقرير نوعا آخر من التمييز ضد ذوي البشرة السمراء المهمشين الذين اطلقوا عليهم مسمى"أخدام" ازدراء لهم،والزج بهم في جبهات القتال ،حيث وثق التقرير قتل 143مهمشا في مديريات الحديدة وحدها خلال 4 أشهر من العام2020م.
كما وثق التقرير ممارسة المليشيا للتمييز ضد المهاجرين الأفارقة في اليمن، وتجنيدهم بالقوة وإحراقهم وقتلهم في مخيماتهم في صنعاء بالبنزين وإلقاء القنابل عليهم ،ما أدى إلى وفاة 64مهاجرا وإصابة 203 آخرين،كما دمر الحوثيون 300مخيم في منطقة"الرقو"بمحافظة صعدة وتهجير من فيها ،وقتل 132مهاجرا،إضافة إلى جرائم الاغتصاب وقتل الأطفال والنساء ونهب ممتلكاتهم.
فيما وثق التقرير الثاني الذي أعدته المنظمة تحت عنوان (المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء مقصلة حوثية بثياب بيضاء) إصدار المحكمة أكثر من 600حكم إعدام ،وأحكام سجن تتراوح بين 5سنوات وَ 25عاما، وهي محكمة منعدمة الولاية القضائية كونها ألغيت بقرار من مجلس القضاء الأعلى في اجتماع عدن 30 ابريل2018م،نتيجة استحواذ المليشيا على مقرها بالعاصمة صنعاء،حيث استخدمتها المليشيا في غسيل جرائم التعذيب في معتقلاتها،وتلفيق التهم للمعتقلين وتقديمهم على قنواتها الإعلامية كمجرمين لتضليل الرأي العام.
وأكد التقرير أن القضاء الحوثي أصدر عددا من الأحكام بحق أطفال للضغط على أسرهم ،وأن جميع من أصدرت المحكمة الجزائية الحوثية المتخصصة أحكاما بحقهم هم من المختطفيين والمخفيين قسريا لفترات طويلة،تعرضوا للتعذيب لانتزاع اعترافاتهم ،كما أصدرت أحكامَ إعدام بحق موظفي المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
ورصد التقرير أبرز أسماء عشرة قضاة بالمحكمة الجزائية المتخصصة أصدروا تلك الأحكام ،وهم من خريجي المعهد العالي للقضاء الذي يغلب على منتسبيه اعتناق المذهب الشيعي الجارودي الإيراني الذي يعتمد على الطائفية والعنصرية.
وطالب التقريران المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممم المتحدة بإرسال فريق لتقصي الحقائق ومحاسبة المسؤولين عن القتل والتهجير القسري لليمنيين والمهاجرين الأفارقة،وفتح تحقيقات في هذه الجرائم والانتهاكات،والسماح لمفوضية اللاجئين بالوصول إلى مراكز الاحتجاز دون قيود ،ومنح فرص للمهاجرين بتقديم طلبات اللجوء أو الطعن في ترحيلهم القسري.
كما طالب التقريران بالوقوف في وجه أحكام الإعدام خارج إطار القانون التي تنفذها المحكمة الجزائية الحوثية، وتحميل كل العاملين فيها المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين.