الكرملين يوضح حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
نفى الكرملين تقارير تفيد بأن زوجة بشار الأسد، أسماء الأسد، تريد الطلاق والعودة إلى بريطانيا، بحسب صحيفة «تيليجراف» البريطانية.
في الوقت نفسه، نفت روسيا أيضًا مزاعم بأن الرئيس السوري السابق بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد تم احتجازهما في موسكو، وأن السلطات الروسية جمدت أصولهما العقارية.
وردًا على سؤال عما إذا كانت هذه التقارير صحيحة، نفى المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف ذلك، قائلًا إنها لا تتفق مع الواقع.
وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن زوجة بشار الأسد طلبت الطلاق، بعد أن أعربت عن عدم رضاها عن حياتها الجديدة في العاصمة الروسية موسكو، وأنها تريد العودة إلى بريطانيا لتلقي العلاج من السرطان.
وتحتفظ أسماء الأسد بالجنسية البريطانية، لكن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، قال في وقت سابق من شهر ديسمبر الجاري، إن وجودها في بريطانيا لم يعد موضع ترحيب.
معلومات عن أسماء الأسديذكر أن أسماء الأسد، تبلغ من العمر 48 عامًا، ولدت لوالدين سوريين ونشأت في أكتون، غرب لندن، انتقلت إلى سوريا في عام 2000 وتزوجت من زوجها الذي أنجبت منه ثلاثة أطفال.
وكانت أسماء الأسد تعاني من سرطان الثدي، وعوجلت منه بين عامي 2018 و2019، لكنه عاد إليها مرة أخرى في شهر مايو الماضي.
وأدت التطورات الأخيرة في سوريا إلى سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد بعد 13 عامًا من الحرب السورية، ومنحت موسكو له اللجوء الإنساني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بشار الأسد زوجة بشار الأسد أسماء الأسد سوريا الكرملين أسماء الأسد بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد
نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مطلع قوله، الثلاثاء، إن مذكرة توقيف جديدة صدرت ضد الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وأصدرت قاضيتا تحقيق فرنسيتان، الإثنين، مذكرة توقيف بشبهة التواطؤ في جرائم حرب في حق بشار الأسد في قصف لمدينة درعا في العام 2017 أوقع قتيلا مدنيا يحمل الجنسيتين الفرنسية والسورية، على ما أفاد مصدر مطلع فرانس برس.
وهذه ثاني مذكرة توقيف تصدر عن قضاة فرنسيين في دائرة مكافحة الجرائم ضد الإنسانية في المحكمة الجنائية في باريس، وتستهدف الرئيس السوري السابق الذي أطيح في ديسمبر 2024.
وأتى صدور المذكرة بطلب من النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب (بنات)، وفق المصدر نفسه.
وتفيد عناصر التحقيق أن "بنات" تعتبر أن بشار الأسد لم يعد في منصبه ولا يتمتع تاليا بحصانة شخصية تحميه من أي ملاحقة قضائية أمام محاكم أجنبية بموجب ممارسة في القانون الدولي تستند إلى احترام السيادة المتبادل.
وصدرت مذكرة التوقيف في ختام تحقيقات خلصت إلى أن صلاح أبو نبوت وهو مواطن سوري فرنسي يبلغ 59 عاما وأستاذ لغة فرنسية سابق، قتل في السابع من يونيو 2017 جراء قصف منزله بمروحيات تابعة للجيش السوري.
وكانت هيئة تحرير الشام قادت هجوما خاطفا، سيطرت فيه على المدن السورية واحدة تلو الأخر، وصولا إلى دمشق في 8 ديسمبر، وهو اليوم ذاته الذي شهد مغادرة الأسد إلى موسكو.
وكشفت مصادر رسمية حينها أن بشار الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى العاصمة الروسية، وتم منحهم حق اللجوء بناء على "اعتبارات إنسانية".