استعراض مبادرات بيئية وتنموية في جنوب الشرقية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
ناقش المجلس البلدي بمحافظة جنوب الشرقية، خلال اجتماعه العاشر، برئاسة سعادة الدكتور يحيى بن بدر بن مالك المعولي، محافظ جنوب الشرقية ورئيس المجلس، عددا من المشاريع والمبادرات التنموية في المحافظة.
تم خلال الاجتماع التركيز على استعراض الموقف التنفيذي للمشاريع الإنمائية الجارية، بالإضافة إلى مناقشة مقترح تخصيص موقع لإقامة سوق للأسر المنتجة والحرفية في ولاية صور، وتمديد حديقة الأشخرة في ولاية جعلان بني بو علي.
كما استضاف المجلس في الاجتماع المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني، حيث تم استعراض المخططات السكنية في ولاية صور ومناقشة التحديات المرتبطة بها، مثل الحفريات والردميات والخدمات المقدمة، مع الأخذ بالتوصيات والمقترحات لتطويرها.
من جهة أخرى، تم عرض مبادرة "أملاك الخضراء"، التي تهدف إلى تحسين الجودة البيئية وتوفير بيئة صحية مستدامة في نيابة الأشخرة.
واطلع المجلس على منصة "طاقة" للخدمات الرقمية لوزارة الطاقة والمعادن، التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة في قطاع الطاقة والمعادن، ودعم جذب الاستثمارات المحلية والدولية، وتسعى المنصة إلى تمكين المستثمرين من الاطلاع على الفرص الاستثمارية والمشاركة فيها، كما تعمل على تعزيز الشفافية والحوكمة من خلال أتمتة العمليات وتقييم العروض إلكترونيا.
وتم أيضا استعراض الخدمات التي تم تدشينها في عام 2024، مثل المزايدات على المواقع التعدينية العامة والمناطق التعدينية، بما يهدف إلى تمكين المستثمرين المحليين والدوليين، إلى جانب إصدار وتجديد تراخيص التعدين والتراخيص الخاصة بالتنقيب والاستكشاف، كما تم التطرق إلى الخدمات المستقبلية المتوقعة في عام 2025.
على صعيد آخر، استعرضت لجان المجلس الموضوعات المرتبطة بها، فقد قدمت اللجنة القانونية مقترحات وتوصيات بشأن مخالفة العربات والمقاهي المتنقلة، كما ناقشت لجنة الشؤون الصحية والبيئية مقترح استحداث هيئة أو إدارة لتنظيم وإدارة الشواطئ في المحافظة، بهدف تحقيق الإدارة المستدامة والحفاظ على البيئة البحرية، فضلا عن ضمان الاستخدام الأمثل للمرافق الشاطئية بما يسهم في تعزيز التنمية السياحية والبيئية في المحافظات الساحلية.
استعرضت اللجنة أيضا اختصاصات دائرة الشواطئ، التي تشمل وضع خطط شاملة لمشروعات حماية الشواطئ بما يتماشى مع أهداف رؤية عُمان 2040، ورصد المخاطر المرتبطة بالشواطئ وتحليلها وتقييم تأثيراتها، واقتراح الحلول اللازمة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أزمة بيئية غير مسبوقة.. كوريا الجنوبية تواجه صعوبة باحتواء حرائق الغابات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه كوريا الجنوبية واحدة من أسوأ موجات حرائق الغابات في تاريخها، حيث تسببت الرياح القوية والجفاف في انتشار النيران بسرعة، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص واحتراق آلاف الهكتارات من الغابات.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، اندلعت أكثر من 10 حرائق ضخمة في أنحاء متفرقة من البلاد، مما أدى إلى تدمير 14,694 هكتارًا حتى الآن، وهو ما يجعلها ثالث أكبر كارثة حرائق غابات في تاريخ كوريا الجنوبية، بعد حريق أبريل 2000 الذي التهم 23,916 هكتارًا على الساحل الشرقي.
بالإضافة إلى الخسائر البشرية، اضطر أكثر من 3,000 شخص إلى مغادرة منازلهم واللجوء إلى مراكز الإيواء، بينما أصيب 11 آخرون بجروح خطيرة، وفق ما أعلنه وزير الداخلية والأمن بالوكالة كو كي-دونغ.
جهود الإطفاء وتحديات السيطرة على الحرائق
في مواجهة الحرائق المستعرة، نشرت الحكومة 6,700 إطفائي لمحاولة احتواء النيران في مختلف المناطق المتضررة.
وفي بلدة أويسيونغ بشرق البلاد، غطى الدخان الكثيف سماء المنطقة، مما دفع فرق الطوارئ إلى نقل القطع الأثرية من المعابد البوذية للحفاظ عليها من التلف.
ورغم الجهود المكثفة، تمكنت السلطات حتى صباح الثلاثاء من احتواء 55% فقط من الحريق في هذه المنطقة، وفقًا للهيئة الوطنية للغابات.
إعلان الطوارئ والارتباط بالتغير المناخي
أمام حجم الكارثة، أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في أربع مناطق رئيسية، مشيرة إلى أن الحرائق الحالية تمثل واحدة من أكبر الأضرار البيئية التي شهدتها البلاد.
كما حذر الخبراء من أن الظروف الجوية القاسية، مثل الجفاف الطويل والرياح العاتية، قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة.
في حين يُعزى العديد من الظواهر المناخية المتطرفة، مثل موجات الحر والأمطار الغزيرة، إلى التغير المناخي، فإن بعض الكوارث الأخرى، مثل حرائق الغابات والجفاف والعواصف الاستوائية، يمكن أن تنتج عن مزيج من العوامل الطبيعية والبشرية.
انعكاسات ورفض سياسي.. ماذا لو تسلمت شخصية عسكرية الحكم في العراق؟