وجه الملياردير الأمريكي الشهير إيلون ماسك، الذي بات أحد أقرب مستشاري الرئيس المنتخب دونالد ترامب، انتقادا حادا للبنك الفيدرالي الأمريكي.

وقال ماسك، على حسابه بمنصة إكس: إن البنك المركزي المسؤول عن حماية أكبر اقتصاد في العالم مكتظ بالموظفين بشكل سخيف.

يأتي ذلك بعد أن جعل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بنك الاحتياطي الفيدرالي هدفًا، بحجة أنه يجب أن يكون له رأي في السياسة النقدية وتحديد أسعار الفائدة.

ولقد أصبح ماسك أحد أقرب مستشاري ترامب مع استعداد الأخير للعودة إلى البيت الأبيض، ومن المقرر أن يقود وزارة جديدة تسمى وزارة كفاءة الحكومة - جنبًا إلى جنب مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.

وتسعى وزارة كفاءة الحكومة إلى تقديم حكومة أكثر كفاءة، بما في ذلك تقليص حجم الوكالات الفيدرالية وخفض الإنفاق الحكومي بقيمة 2 تريليون دولار، وذلك من خلال التخلص من الوظائف غير الضرورية وإعادة هيكلة البيروقراطية لتحقيق كفاءة مالية مستدامة.

وستعمل الوزارة الجديدة بشكل مستقل عن الحكومة، وتتمثل مهمتها الرئيسة في تقديم توصيات تتعلق بتقليص حجم الوكالات الفيدرالية، وخفض التكاليف من خلال التخلص من الوظائف التي تعتبر هدراً مفرطاً للمال العام، إضافة إلى تحديد الموظفين المصنفين كـفائض غير منتج وفصلهم.

في العام الماضي، وظف مجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن و12 بنك احتياطي إقليمي في مختلف أنحاء الولايات المتحدة نحو 24 ألف شخص ــ وهو عدد أقل كثيراً من المؤسسات المماثلة.

اقرأ أيضاًهل بايدن حي؟.. إيلون ماسك يثير ضجة بسبب الرئيس الأمريكي

قائمة أثرياء العالم: الأمريكيون يسيطرون على القائمة.. وإيلون ماسك في المقدمة

إيلون ماسك يواصل تحطيم الأرقام القياسية.. ثروته تتجاوز 347 مليار دولار بفضل تسلا وxAI

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنك المركزي إيلون ماسك ماسك منصة إكس أسعار الصرف بالبنك المركزي للبنك الفيدرالي الأمريكي إیلون ماسک

إقرأ أيضاً:

إندبندنت: إيلون ماسك يواصل دفع أجندة شيطنة المسلمين في بريطانيا

نشرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، مقالا، للكاتبة نادين أسبلي قالت فيه إنّ: "المرء كان ربما ليتصور أن ضحايا فضيحة -عصابات التحرش- المروّعة قد عانوا ما يكفي دون أن يتم استخدامهم ككرة قدم سياسية لتعزيز الأجندة المعادية للإسلام لليمين المتطرف". 

وأضاف المقال الذي ترجمته "عربي21" أنه: "مع ذلك، مرة أخرى، هذا ما نراه. مع عودة "عصابات التحرش" للعناوين الرئيسية، تُهيمن المشاعر المعادية للمسلمين مرة أخرى على الخطاب السياسي. يبدو أن تحقيق العدالة للضحايا -فضلا عن منع حدوث ذلك مرة أخرى- يتراجع عندما تكون هناك نقاط سياسية يجب تسجيلها".

وأشارت الكاتبة إلى أنها: "لم تستطع حصر عدد العناوين الرئيسية ومنشورات مواقع التواصل الاجتماعي التي رأتها هذا الأسبوع والتي تشير إلى: عصابات المتحرشين المسلمين".

"التي تروج للأسطورة المدمرة القائلة بأن الاستغلال الجنسي المنظم للأطفال الذي حدث في عدد لا يحصى من المدن، في جميع أنحاء المملكة المتحدة، في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كان مرتبطا بشكل أو بآخر بدين يتبعه مليار شخص في جميع أنحاء العالم بسلام" بحسب الكاتبة.

وقالت إنّ: "إيلون ماسك قاد هذه الموجة الأخيرة من كراهية الإسلام الخبيثة، ودفع معلومات مضللة على حسابه على  إكس (تويتر سابقا) حول أن عصابات التحرش هي قضية إسلامية، وعلامة على التعددية الثقافية الفاشلة واتهم سياسيين من حزب العمال مثل كير ستارمر وجيس فيليبس بأنهم: مدافعون عن الإغتصاب على مستوى إبادة جماعية؛ و"متواطئون" في "اغتصاب" بريطانيا".

وبينت الكاتبة أنه: "من الصعب تجاهل لغة ماسك هنا. لأن الحديث عن "اغتصاب" بريطانيا نفسها يديم فكرة الأجانب العنيفين، القادمين إلى بريطانيا، ومهاجمة البريطانيين الأصليين. إن هذا التصور الخاطئ عن عصابات التحرش الجنسي يصور جميع المسلمين والمهاجرين كأعداء لبريطانيا، متجاهلا حقيقة أن الكثير من المسلمين كانوا جزءا من نسيج بريطانيا لقرون".


وأشارت في مقالها إلى سجلّ ماسك في ترويج الروايات اليمينية المتطرفة والمعادية للمهاجرين والمعادية للإسلام، مثل التقارير الكاذبة التي زعمت أن مهاجم ساوثبورت كان مسلما في الصيف الماضي -أدّى لتأجيج الشغب والعنف بنطاق واسع بما فيه إحراق الفنادق التي تؤوي اللاجئين ومهاجمة المساجد (بالإضافة إلى دعمه المستمر لأمثال تومي روبنسون المعروف بآرائه المعادية للمسلمين).

"يبدو أن هذا ليس عن تأمين العدالة لضحايا التحرش الجنسي بل عن إيجاد طريقة أخرى لشيطنة المسلمين" تابعت الكاتبة، فيما أكدت أن: "المسلمين شاهدوا كيف يقدم هذا المفهوم الخاطئ حول عصابات التحرش الجنسي على أنه حقيقة من قبل". 

وأبرزت: "مثلا عندما ادّعت وزيرة الداخلية آنذاك سويلا برفيرمان أن مرتكبي التحرش الجنسي في بريطانيا هم: "جميعهم تقريبا رجال بريطانيون من أصل باكستاني". نعم، ارتكب بعض الجرائم رجال بريطانيون من أصل باكستاني، ولكن ليس "جميعهم تقريبا". 

وأضافت: "في الواقع، خلص تقرير أجرته الحكومة في عام 2020 إلى أن معظم عصابات الاعتداء الجنسي على الأطفال تتكون من رجال بيض". وأوضحت أنه في الواقع، تم استخدام التقارير التي تفيد بأن الشرطة كانت حذرة بشأن التحقيق في عصابات التحرش، بسبب مخاوف من إشعال التوترات المجتمعية أو الظهور بمظهر العنصري.

واسترسلت: "في الأسبوع الماضي فقط، اقترح وزير العدل في حكومة الظل، روبرت جينريك، أن بريطانيا يجب أن تضع حدا أقصى للهجرة لأولئك من "الثقافات الغريبة" ذات "المواقف التي تعود للقرون الوسطى تجاه النساء"، مشيرا إلى "فضيحة التحرش كدليل".

ووضّحت الكاتبة أنّ: "الأمر لا يتعلق فقط بكراهية الإسلام المنتشرة وغير المنضبطة والتي تتكرر في كل مرة تعود فيها عصابات التهييج إلى الأخبار وتأثيرها على المسلمين العاديين الذين يمارسون حياتهم اليومية".


وأردفت: "بصفتها معلمة في المدرسة الثانوية لمدة ثماني سنوات، تلقت تدريبا منتظما على تحديد ومنع الاستغلال الجنسي للأطفال -عندما ترى مدى الدمار الذي يخلفه هذا على حياة الشاب، فمن المستحيل ألا تشعر وكأن ضحايا هذه الجرائم يخذلون مرة أخرى".

وتقول: "خذلهم أولئك الذين كان ينبغي لهم أن يحافظوا على سلامتهم، لكنهم الآن يخذلونهم للمرة الثانية من قبل نظام منقسم للحد الذي يفضّل استغلال أولئك الذين يعانون من أجل تسجيل نقاط سياسية بدلا من التجمع لمنع حدوث هذا مرة أخرى". 

وشددت أن هذا: "لا يفعل شيئا لعلاج آلام أولئك الذين عاشوا هذه الفضيحة فحسب، بل إنه يجعل التغيير الهادف أكثر صعوبة. لقد تحدثت وزيرة التعليم، بريدجيت فيليبسون، بصراحة عن كيفية تأخير مشروع قانون رفاهة الأطفال والمدارس بسبب الدعوات المتجددة لإجراء تحقيق عام من قبل أولئك على اليمين".

وتابعت: "بالنظر إلى أن مشروع القانون يتضمن مقترحات مثل رقم تعريف فريد لكل طفل، وهو شيء من شأنه أن يحدث ثورة في كيفية عمل السلطات معا لحماية أولئك الذين يحتاجون إليه أكثر من غيرهم، فمن الواضح أن هذه الموجة المعادية للإسلام التي تجتاح سياساتنا الوطنية تشكل خطرا مباشرا على الأطفال الأكثر ضعفا في البلاد".

وقالت إنه: "بدلا من الانحدار إلى الخطاب الانقسامي، ما تحتاجه الأمة في وقت كهذا هو التغيير النظامي الحقيقي. وأنها كمعلمة، ترى بنفسها كيف أن تجزئة الخدمات العامة تخذل الأطفال الأكثر ضعفا كل يوم".


"العواقب المروعة لهذا الفشل واضحة أيضا، في قضية سارة شريف المأساوية، حيث كان سحب طفلتها من المدرسة كافيا لوالديها لإخفاء الإساءة المروعة التي كانوا يلحقونها بها، على الرغم من أن المعلمين أبلغوا عن كدمات وكانت أسرتها معروفة للخدمات الاجتماعية منذ ما قبل ولادتها" تابعت الكاتبة.

وختمت بالقول: "أيا كان ما قد يزعمونه، فإن أولئك الذين يستغلون هذه الفضيحة كفرصة لشيطنة المسلمين وتعزيز أجندتهم الإشكالية لا يهتمون حقا بضحايا هذا الفشل العام. وإذا فعلوا ذلك، فإنهم يطالبون بتغيير حقيقي، وسلطات أكثر ارتباطا، ونظام أكثر مركزية للحفاظ على سلامة الأكثر ضعفا - بدلا من مجرد تحريض مجموعة محرومة ضد أخرى".

مقالات مشابهة

  • إندبندنت: إيلون ماسك يواصل دفع أجندة شيطنة المسلمين في بريطانيا
  • إيلون ماسك يصدم ليفربول ويفضل شراء مانشستر يونايتد!
  • إيلون ماسك يسخر من ترودو بسبب تصريحات ترامب بضم كندا
  • إيلون ماسك يعترف بصعوبة تحقيق هدفه بخفض الإنفاق الأمريكي بنحو تريليوني دولار
  • إيلون ماسك يعلن توقعاته لما سيفعله ترامب بشأن حرب أوكرانيا
  • إيلون ماسك يعيد نشر معلومة عن الجزائريين لا أساس لها من الصحة
  • وسط ترقب بيانات سياسة «الفيدرالي الأمريكي» لسعر الفائدة.. ارتفاع سعر الذهب عالميا
  • بعد تقرير «محضر الفيدرالي الأمريكي» بشأن سعر الفائدة.. سوق الذهب يترقب
  • دويتو إيلون ماسك وموهوزي
  • “خطر على المجتمع”… كاتب سيرة إيلون ماسك يرجح إصابة الملياردير الأمريكي بالجنون