البنك الأهلي الكويتي مصر يواصل دعمه لمشروعات الصحة المجتمعية عبر إطلاق 24 قافلة طبية في 3 محافظات
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلاقاً من إيمان البنك الأهلي الكويتي – مصر بضرورة المشاركة المجتمعية وأهدافها التنموية لدعم قطاع الصحة وتقديم الخدمات الطبية عالية الجودة في كافة محافظات مصر، قام البنك بالتعاون مع مؤسسة إبراهيم أحمد بدران للأعمال الخيرية بإطلاق القوافل الطبية في ثلاث محافظات (القليوبية، الشرقية، البحيرة) في الفترة بين 2021 إلى 2024.
يؤمن البنك بأن دعم المشروعات المعنية بصحة الأطفال هو استثمار في مستقبل مشرق للوطن، كما يعمل البنك والمؤسسة جاهدين لتقديم الخدمات الطبية المتخصصة للأطفال في مختلف المراحل العمرية، وتم تقديم خدمات الكشف والفحص الطبي في عدة تخصصات رئيسية إلى جانب محاضرات التوعية بالصحة العامة لزيادة الوعي لدى الأطفال وذويهم.
اختتم التعاون المُثمر أعمال السنة الثالثة على التوالي، ونجح في تجهيز القوافل الطبية في قرى الثلاث محافظات حيث تم إطلاق10 قوافل في محافظة القليوبية و4 قوافل في محافظة الشرقية و10 قوافل في محافظة البحيرة، بإجمالي 24 قافلة طبية مجهزة لتقديم الخدمات الطبية المتميزة على يد نخبة من أفضل الأطباء والاستشاريين.
قدمت القوافل 26,057 كشف طبي للأطفال في تخصصات الأطفال والجلدية والعظام والأنف والأذن والرمد، إلى جانب توفير العلاج اللازم لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة للأطفال. كما نجحت محاضرات التوعية في زيادة الوعي بمواضيع الصحة العامة لأكثر من 22,495 مستفيد من الأطفال وذويهم في المحافظات الثلاث.
ويواصل البنك الأهلي الكويتي - مصر مسيرته نحو دعم كافة قطاعات المجتمع من خلال إطلاق المبادرات المجتمعية المختلفة في شتى محافظات مصر بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني غير الهادفة للربح، وتهدف هذه المبادرات إلى تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً من خلال توفير الخدمات والرعاية الطبية، بالإضافة إلى مساهماته العديدة في دعم صحة الأطفال وتمكين المرأة المعيلة ودعم ذوي الهمم وغير القادرين مادياً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الأهلي الكويتي مؤسسة إبراهيم بدران القوافل الطبية
إقرأ أيضاً:
وأخيراً.. هاتف ذكي آمن للأطفال
بغداد اليوم- بغداد
أطلقت شركة HMD هاتفا ذكيا جديدا مصمما خصيصا لحماية الأطفال من التهديدات الرقمية.
وجاء الإعلان عن هاتف Fusion X1 استجابة لدراسة حديثة أجرتها HMD، كشفت أن أكثر من نصف الأطفال تعرضوا لمحاولات تواصل من قبل غرباء عبر الإنترنت.
كما أظهرت الدراسة، التي شملت 25 ألف طفل وبالغ في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا والهند وأستراليا والإمارات، أن: 40% من الأطفال تعرضوا لمحتوى جنسي أو عنيف، وشعر 52% من الأطفال بأنهم مدمنون على الشاشات، كما تم تشجيع واحد من كل 3 أطفال على الانتقال إلى محادثات خاصة على منصات غير آمنة.
واستجابة لهذه التحديات الرقمية، زودت HMD هاتفها الجديد بميزات تتيح للآباء التحكم في أوقات استخدام التطبيقات والموافقة على جهات الاتصال المسموح بها للمراسلة والمكالمات، بالإضافة إلى نظام تتبع الموقع، الذي يرسل تنبيهات عند مغادرة الطفل لمناطق آمنة محددة مسبقا.
كما يوفر الهاتف وضع "البقاء مركزا"، الذي يحجب التطبيقات أثناء أوقات الدراسة أو النوم، ما يساعد على تقليل عوامل التشتيت وتعزيز التركيز.
وتم تطوير الهاتف بالشراكة مع شركة Xplora النرويجية، المتخصصة في الساعات الذكية الآمنة للأطفال، حيث يعمل الجهاز عبر اشتراك Xplora المدمج في نظام التشغيل، ما يعزز قدرات الرقابة من الوالدين.
وتسعى HMD من خلال هاتف Fusion X1 إلى توفير حل رقمي آمن، بحيث لا يضطر الأهالي إلى الاختيار بين منح أطفالهم هواتف ذكية تقليدية ذات وصول غير مقيد إلى الإنترنت، أو حرمانهم تماما من الاتصال الرقمي.
وبالتزامن مع هذا الإطلاق، أكدت الشركة أنها ستكشف عن جهازين إضافيين في عام 2025، في إطار مشروع الهاتف الأفضل، الذي يعتمد على استشارات مكثفة مع الأهالي والخبراء لتصميم أجهزة مناسبة للأطفال.
وإلى جانب هاتف Fusion X1، أعلنت HMD عن تعاونها مع شركة الأمن السيبراني البريطانية SafeToNet لإطلاق ميزة الحماية من الضرر في الوقت الفعلي، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد المحتوى الضار وحظره تلقائيا قبل أن يصل إلى الأطفال.
وأكد لارس سيلبرباور، كبير مسؤولي التسويق في HMD: "الهواتف الذكية ليست مجرد أدوات تقنية، بل تلعب دورا أساسيا في تشكيل الطفولة والعلاقات الأسرية. وهناك عدد قليل من الشركات التي تصمم حلولا تأخذ في الاعتبار احتياجات الأطفال والأهالي معا، لكننا نعمل على تغيير ذلك عبر مشروع الهاتف الأفضل".
وأضاف: "هذا مجرد بداية، فنحن نهدف إلى بناء مستقبل يتمكن فيه الأطفال من استخدام التكنولوجيا بأمان، بينما يحصل الأهالي على الأدوات اللازمة لحمايتهم ومنحهم راحة البال".
يذكر أن شركة HMD Global الفنلندية، تأسست عام 2016 وتعرف بأنها الجهة التي تقف وراء هواتف نوكيا الحديثة، حيث تمتلك حقوق تصنيع وتسويق هواتف نوكيا الذكية والكلاسيكية.