جامعة الإسكندرية: انتهاء جميع الترتيبات في كافة الكليات استعداداً لامتحانات الفصل الدراسي الأول
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أعلنت جامعة الإسكندرية، برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوه، انتهاء جميع الاستعدادات والترتيبات اللوجستية في كافة كليات الجامعة، استعداداً لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول.
جاء ذلك خلال اجتماع اليوم، برئاسة الدكتور علي عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
و من جانبه أعرب الدكتور علي عبد المحسن عن تأكيده على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتجهيز اللجان والقاعات الامتحانية، بما في ذلك إعلان جداول الامتحانات وتشكيل الكنترولات، فضلاً عن توفير بيئة امتحانية مناسبة للطلاب موضحاً أنه يتم أخذ تعليمات السلامة الصحية والإجراءات الاحترازية بعين الاعتبار.
كما وجه وكلاء الكليات بضرورة مراعاة احتياجات الطلاب من ذوي الهمم وطلاب الدمج، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم.
كما نصح بتواجد أساتذة المواد في اللجان خلال فترة أداء الاختبارات، مما يتيح للطلاب فرصة التعبير عن ملاحظاتهم والتفاعل معها. وأكد على أهمية تعزيز إجراءات الرقابة على الامتحانات لمنع حالات الغش وضمان تحقيق العدالة بين جميع الطلاب.
أشار إلى توجه جامعة الإسكندرية في تعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية، وذلك وفقًا لاستراتيجية وزارة التعليم العالي التي تركز بشكل كبير على تأهيل الطلاب والخريجين، ومنحهم المهارات اللازمة لتلبية متطلبات سوق العمل. كما يسعى هذا التوجه لدعم مساراتهم المهنية بما يُسهل فرص التوظيف، متماشياً مع جهود الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة موجهاً وكلاء الكليات إلى تعزيز سُبُل التعاون مع الشركاء الصناعيين من أجل تدريب الطلاب وتأهيلهم للمنافسة في أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
«أنا لست قطة».. معلمة أسترالية تترك عملها بسبب اتهامات «المواء» و«الزئير» في الفصل
في مدرسة مارسدن الثانوية بمدينة لوجان سيتي في كوينزلاند بأستراليا، أثارت معلمة جدلًا واسعًا بين أولياء الأمور والطلاب على حد سواء، وذلك بسبب سلوكها وتصرفاتها الغريبة داخل الفصل.. فماذا فعلت؟ وكيف استاء منها الطلاب وأولياء الأمور؟
سلوك غريب لمعلمة أستراليةبحسب وسائل الإعلام الأسترالية، فإن المعلمة - لم يتم الكشف عن هويتها - طلبت أن يناديها الطلاب بـ«السيدة بور»، وزعمت أنها قطة، وشوهدت وهي ترتدي عصابة رأس على شكل أذني قطة، بالإضافة إلى قلادة تحمل اسم «بور» في الفصل.
كما تجاوزت تصرفات المعلمة مجرد ارتداء الأزياء؛ إذ قيل إنها كانت تهسهس على الطلاب وتلعق ظهر يدها، بل وصل الأمر إلى أنها كانت تزأر عليهم إذا لم ينتبهوا للدرس، وقد تسببت هذه التصرفات في استياء وقلق الطلاب وأولياء الأمور، حسب موقع «odditycentral».
استياء أولياء الأموروأعرب أحدهم عن استيائه قائلًا: «إنها تجبر الأطفال على مناداتها بالسيدة بور، وتصرخ كالقطة وتزأر عندما لا يستمعون إليها، إنها تجلس في الفصل وتلعق يديها، إنه أمر مقزز للغاية، يجب أن يتم فعل شيء حيال هذا الأمر»، وعبر آخر عن غضبه على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلًا: «من المحبط أكثر أن المدارس العادية ونظام التعليم الذي نرسل أطفالنا إليه كل يوم لديه معلمون يفعلون أشياء مثل هذه».
وقد وصلت هذه القضية إلى وزارة التعليم في كوينزلاند، التي أكدت أنها على علم بمخاوف الآباء وأن المدرسة تعمل على معالجة الوضع، وذكرت في بيان لها: «يلتزم المعلمون بأعلى معايير الاحتراف والأخلاق، وهذا السلوك غير مقبول في مدارس ولاية كوينزلاند».
ومن جانبها، نفت المعلمة جميع الاتهامات الموجهة إليها، وقالت إنها طلبت من الطلاب مناداتها بـ«السيدة بور» لأن الأحرف الأولى من اسمها هي PRR، وفي تطور لاحق، أشارت صحيفة «كورير ميل» إلى أن المعلمة لم تعد تعمل في المدرسة، على الرغم من حصولها على دعم واسع من أعضاء هيئة التدريس ونقابة المعلمين.