أستاذ في الاقتصاد: جميع الدول تتجه إلى زيادة مساحة الدعم النقدي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال الدكتور وليد جاب الله، أستاذ الاقتصاد، إنّ الدولة المصرية ملتزمة دستوريا بتقديم الدعم للمواطن، وتطوير برامج الدعم بصورة دورية حتى تضمن وصوله لمستحقيه، موضحا أنّ عدم وصول الدعم إلى مستحقيه أو تسرب جانب منه يمثل تحديا كبيرا لا بد للدولة التصدى له.
دول العالم تتجه إلى منظومة الدعم النقدي وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ كل دول العالم في السنوات الأخيرة تتجه إلى زيادة مساحة الدعم النقدي على حساب الدعم العيني، بهدف تلافي مشكلات كبيرة متعلقة بوصول الدعم إلى مستحقيه، فضلاً عن التكلفة المرتفعة للدعم العيني التي يترتب عليها إهدار جانب من مخصصات الدعم العيني.
وتابع: «عندما ننظر إلى خريطة الدعم الموجودة في الدولة المصرية نجد أن مصر قطعت شوطا كبيرا في مجال التحول نحو الدعم النقدي، كما أن برنامج تكافل وكرامة وتوفير الإعانات النقدية التي تمثلت في منح العمالة غير المنتظمة كانت خطوات مهمة في مجال الدعم النقدي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم النقدي الدعم مصر تكافل وكرامة الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
رئيسة قومي المراة: الدولة تولي اهتماما كبيرا بكبار السن وتحمي حقوقهم
أكدت رئيسة المجلس القومي للمرأة المستشارة أمل عمار، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيراً بكبار السن وفقا لدستور 2014، والذي أكد على حماية حقوق المسنين، حيث جاء في نص المادة 83 على التزام الدولة بتوفير رعاية صحية واجتماعية وثقافية لهم.
جاء ذلك في تصريح على هامش مشاركتها في فعاليات احتفالية اليوم العربي لكبار السن واليوم العالمي للعمل التطوعي المقامة بمقر الأمانة العامة بجامعة الدول العربية في القاهرة والتي جاءت تحت شعار "العطاء مستمر".
وأشارت رئيسة المجلس إلى إصدار الدولة قانون رعاية حقوق المسنين رقم 19 لسنة 2024 الذي يمثل نقلة نوعية في تحسين ظروف حياة المسنين في مصر، ويضمن لهم الحماية الاجتماعية والصحية.
وألقت الضوء على مشاركة المجلس في المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الانسان عبر العديد من الأنشطة والفعاليات، من أهمها الاستثمار في اقتصاد الرعاية الذي تتحمل المرأة مسئوليته بشكل كبير ويعد جوهر النمو والتنمية البشرية لما يمثله من قيمة اجتماعية وإقتصادية غير مرئية، كما يخلق فرص عمل.
وشددت المستشارة أمل عمار على أن الاهتمام بكبار السن ضرورة حتمية تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي وتقديرًا لمساهماتهم الجليلة في المجتمع.