تحذير من "عواقب خطيرة" بالنيجر بسبب صحة بازوم
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
حذر الرئيس النيجيري بولا تينوبو من "عواقب خطيرة" حال تدهور صحة رئيس النيجر محمد بازوم المحتجز منذ الانقلاب العسكري الذي أطاحه، وفق ما أعلنت مسؤولة أوروبية.
ونقلت المسؤولة في الاتحاد الأوروبي عن تينوبو قوله أثناء اتصال أجراه مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إن "ظروف اعتقال الرئيس بازوم تتدهور وأي تدهور إضافي في حالته الصحية سيؤدي إلى عواقب خطيرة".
وأضافت أن "الرئيس النيجيري أكد على التصميم والإدارة السياسية لإيكواس (الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا) للتحرك سويا. ستواصل إيكواس فرض عقوباتها رغم التداعيات الاقتصادية على بعض دول المنطقة".
وأكد ميشال "دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لقرارات إيكواس وإدانته الحازمة للانقلاب العسكري غير المقبول في النيجر".
وتابعت المتحدثة أن "الاتحاد الأوروبي لن يعترف بالسلطات المنبثقة من الانقلاب في النيجر. لا يزال الرئيس بازوم، المنتخب ديمقراطيا، رئيس الدولة الشرعي للنيجر".
احتُجز بازوم الذي اعتُبر انتخابه عام 2021 لحظة تاريخية في النيجر، مع أفراد عائلته في مقر الرئاسة الرسمي منذ انقلاب 26 يوليو، في ظل قلق دولي متصاعد من ظروف اعتقاله
قتلى بأعمال عنف غربي النيجر
قُتل 28 مدنياً على الأقل مطلع الأسبوع الحالي جراء أعمال عنف في قرى عدة في جنوب غرب النيجر بالقرب من مالي، بحسب ما أفاد مصدر من السلطات المحلية الجمعة، وقد ترتفع الحصيلة وفقاً لمصدر أمني. قال مسؤول رفيع المستوى في منطقة تيلابيري حيث وقعت أعمال العنف لوكالة فرانس برس: "حالياً، أحصينا ما لا يقل عن 28 قتيلاً، لكن عدد القتلى قد يرتفع". أعمال العنف طالت 4 مقاطعات وبدأت "في 15 أغسطس عند الغروب (...) وانتهت ظهر يوم 16 أغسطس"، من دون أن يحدد مكان اندلاعها.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاتحاد الأوروبي المجلس الأوروبي الرئيس النيجيري إيكواس الانقلاب في النيجر النيجر حرب النيجر قوات النيجر أزمة النيجر رئيس النيجر محمد بازوم الاتحاد الأوروبي المجلس الأوروبي الرئيس النيجيري إيكواس الانقلاب في النيجر النيجر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن تعليق العقوبات على سوريا
تعتزم دول الاتحاد الأوروبي، تعليق عقوباتها المفروضة على سوريا، الإثنين المقبل، بحسب ما أفاد دبلوماسيون في بروكسل، اليوم الجمعة.
وأكد الدبلوماسيون، أن وزراء خارجية الدول الـ27 الذين سيجتمعون في العاصمة البلجيكية، سيتخذون قراراً رسمياً بهذا الشأن بعد اتفاق مبدئي تم التوصل إليه، خلال اجتماعهم السابق في يناير (كانون الثاني) الماضي.
EU may lift sanctions on Syria's energy, transportation and banking sector Monday, according to draft resolution — Reports pic.twitter.com/RhULkCiNDf
— RT (@RT_com) February 21, 2025وتطال هذه العقوبات قطاعات المصارف والطاقة والنقل.
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى المساعدة في إعادة بناء سوريا، بعد أعوام النزاع والإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، كما يعمل على نسج علاقات مع الإدارة الجديدة التي تطالب برفع العقوبات الغربية، التي فرضت على دمشق في عهد الرئيس المخلوع.
وفرضت هذه القيود على حكومة الأسد وقطاعات كاملة من الاقتصاد السوري، خلال النزاع الذي اندلع عام 2011.
ويمكن للتكتل القاري أن يعيد فرض العقوبات، في حال لم يحترم القادة السوريون الجدد حقوق الإنسان أو القيم الديمقراطية، بحسب ما أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الشهر الماضي.