كيف تتعامل مع نوبات الهلع؟ نصائح مهمة للتغلب عليها
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
يصاب بعض الأشخاص بنوبات هلع في المواقف، التي يشعرون فيها بالخوف والقلق، حيث يعانون من خفقان القلب المفاجئ وضيق التنفس والتعرق والدوار. فكيف يمكن مواجهة هذه النوبات؟ ومتى ينبغي استشارة الطبيب؟
تمارين التنفسللإجابة عن هذه الأسئلة، أوردت مجلة "أبوتيكن أومشاو" الألمانية أنه يمكن مواجهة نوبات الهلع من خلال ممارسة تمارين التنفس، حيث أنها تعمل على التهدئة من روع المصاب.
وأضافت المجلة المعنية بالصحة أن هناك أيضاً استراتيجيات مفيدة لمواجهة نوبات الهلع تتمثل في الإلهاء، وذلك من خلال تركيز الانتباه على الحواس، على سبيل المثال يسأل المرء نفسه عما يراه أو يسمعه أو يتذوقه أو يشعر به.
كما تندرج المؤثرات الخارجية ضمن الاستراتيجيات المفيدة أيضاً، ومن أمثلتها الإمساك بمكعب من الثلج أو وضع الوجه في ماء بارد.
استشارة الطبيب
وشددت "أبوتيكن أومشاو" على ضرورة استشارة طبيب نفسي في حالة المعاناة من نوبات الهلع، بمعدل نوبة كل أسبوع على مدار فترة لا تقل عن أربعة أسابيع، فيما يتم تشخيصه باضطراب الهلع المعتدل.
كما ينبغي استشارة الطبيب، إذا تسبب نوبات الهلع في اتباع سلوك تجنبي، على سبيل المثال عندما تكون فكرة ركوب الحافلة أو التسوق مثيرة للقلق ومسببة للذعر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الصحة العقلية والنفسية صحة نوبات الهلع
إقرأ أيضاً:
حكم أخذ الطبيب عمولة نظير تحويل المرضى لمركز معين للأشعة.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: "أنا أعمل في شركة تقدم خدمات طبية (مركز أشعة) والمرضى يأتون بتحويل من أطباء، فالزبون الحقيقي للمركز هو الطبيب الذي يحول المرضى، وقد ظهر في الآونة الأخيرة تعامل معظم مراكز الأشعة، والتحاليل الطبية مع الأطباء بتقديم مرتبات أو عمولات، أو هدايا نظير تحويل المرضى لمراكز الأشعة بالاسم، حيث إنه يوجد أمام الطبيب عشرات المراكز الذين يقدمون نفس الخدمة تقريبًا بنفس مستوى الجودة.. أرجو من فضيلتكم إفادتي إن كان هذا النوع من التعامل والاتفاق بين مراكز الأشعة والأطباء الذين يحولون المرضى مقابل عمولات مادية جائز شرعًا أم لا؟
حكم أخذ الطبيب عمولة نظير تحويل المرضى لمركز معين للأشعة
وأجابت الإفتاء، عبر صفحتها على “فيس بوك” عن السؤال قائلة إنه لا يجوز للطبيب أن يخالف آداب مهنته، وأن يضع نصب عينيه الأمانة في نصحه للمريض ومشورته له، وأن يدله على ما هو أنفع له في علاجه وأحفظ له في ماله.
وأضافت أنه لا يجوز للطبيب أن يُقَدِّم مصلحته في ذلك على حساب مصلحة المريض، فإن خالف ذلك فهو آثم شرعًا؛ لأنه مستشار في ذلك، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ» رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم.
وتابعت: “إذا أشار الطبيب على المريض بشيء من ذلك فله أن يأخذ بهذه النصيحة وله أن لا يأخذ بها لأي سبب كان، إلا أن يثق بالطبيب ولم يكن هناك أي إثقال على المريض”.
واستطردت: “لذلك على الطبيب أن يتوخى مزيد الحرص التام والشامل والدائم على مصلحة المريض وأن يجعلها أولا في ترتيب الأولويات”.
ونوهت إلى أنه قد جاء في "لائحة آداب المهنة" الصادرة بقرار وزير الصحة والسكان رقم (238) لسنة 2003م، أنه "لا يجوز للطبيب أن يأتي عملا من الأعمال الآتية:
طلب أو قبول مكافأة أو أجر من أي نوع كان، نظير التعهد أو القيام بوصف أدوية أو أجهزة معينة للمرضى، أو إرسالهم إلى مستشفى أو مصح علاجي أو دور للتمريض أو صيدلية أو أي مكان محدد لإجراء الفحوص والتحاليل الطبية، أو لبيع المستلزمات أو العينات الطبية".
وأكدت أنه بناءً على ما سبق، فإن هذا النوع من التعامل الوارد في السؤال غير جائز شرعًا.