الكفرة | غرفة الطوارئ: الحكومة والقيادة العامة تحملتا مسؤولية دعم اللاجئين من السودان في ظل غياب دولي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
الحكومة الليبية (حكومة حماد) تتحمل العبء الأكبر لدعم اللاجئين السودانيين بالكفرة
أكد رئيس غرفة الطوارئ بوزارة الصحة في حكومة الاستقرار، إسماعيل العيضة، أن ما قدمته المنظمات الدولية للاجئين السودانيين لا يتجاوز 10% من الاحتياجات، مشيراً إلى أن معظم الخدمات تُقدم من قبل الحكومة بدعم من القيادة العامة.
تفاصيل الخدمات المقدمةأوضح العيضة في تصريح لتلفزيون “المسار” أنه تم اطلاع القائمة بأعمال بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، على تقرير مفصل حول الخدمات المقدمة للاجئين السودانيين.
انتقد العيضة عدم وفاء المنظمات الدولية بوعودها، مؤكداً أنها لم تقدم سوى 10% من المساعدات اللازمة لأكثر من 66 ألف لاجئ سوداني في الكفرة. وأكد أنه لا يمكن التعويل على هذه المنظمات في دعم اللاجئين، مشيراً إلى ضرورة الاعتماد على الجهود المحلية.
دور الحكومة والقيادة العامةشدد العيضة على أن العبء الأكبر يقع على عاتق الحكومة والقيادة العامة، مؤكداً أن الجهات المحلية مستمرة في تقديم الدعم اللازم للاجئين رغم تخاذل المنظمات الدولية في الوفاء بالتزاماتها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذّر من وضع "صعب للغاية" عند حدود جنوب السودان مع تدفق اللاجئين
الخرطوم - حذّرت منظمة أطباء بلا حدود الإثنين23ديسمبر2024، من أن الوضع عند حدود جنوب السودان "صعب للغاية"، مع فرار آلاف الأشخاص من السودان المجاور إثر اشتداد القتال.
وقالت المنظمة غير الحكومية أنه في كل يوم من شهر كانون الأول/ديسمبر، عبر أكثر من خمسة آلاف شخص الحدود من السودان إلى جنوب السودان حيث تستشري أعمال عنف مختلفة ومنتظمة، بالإضافة إلى كوارث مناخية.
ومنذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في السودان ، وقد أدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.
وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن "تدفق الأشخاص على مدينة الرنك (قرب الحدود شمال شرق) والمناطق المحيطة بها تسبب في استهلاك شديد للموارد الشحيحة أصلا، ما ترك النازحين في مواجهة أزمة".
وقال إيمانويل مونتوبيو، منسق الطوارئ لمنظمة أطباء بلا حدود في الرنك، في بيان "الوضع صعب للغاية (والموارد) غير كافية بتاتا".
وما زال أكثر من 100 جريح، عدد كبير منهم يعاني إصابات خطرة، ينتظرون الخضوع لعمليات جراحية هناك. وفي الوقت الراهن، يؤوي مركزا العبور في الرنك المصممان لاستيعاب ثمانية آلاف شخص كحد أقصى، أكثر من 17 ألف شخص، وفق المنظمة.
وقالت روزلين موراليس، نائبة المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان، إن آلاف الأشخاص الذين يعبرون الحدود يواجهون "نقصا حادا في الغذاء والمأوى والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية".
Your browser does not support the video tag.