أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة السورية الانتقالية عن سلسلة من العمليات الأمنية الناجحة التي أسفرت عن القبض على عدد من اللصوص وتفكيك شبكة تزوير أموال في مناطق مختلفة من البلاد.

وتأتي العمليات التي نفذتها قوات الشرطة بالتنسيق مع فرق الأمن الداخلي في إطار تعزيز الأمن ومكافحة الجريمة التي تزايدت في بعض المدن السورية، كما أكدت الوزارة في تقاريرها الأخيرة.



ومن أبرز العمليات التي نفذتها الشرطة في مدينة حلب، تمكنت قوات قسم شرطة الشهباء من استعادة مصاغ ذهبي ومبالغ مالية بعد أن ألقت القبض على سارق قام بسرقة ممتلكات عدة مواطنين.

ووفقًا لوزارة الداخلية، فقد تم إعادة المسروقات إلى أصحابها وفقًا للأصول القانونية، وهو ما يعكس حرص الأجهزة الأمنية على استعادة الحقوق المسلوبة للمدنيين، تأتي هذه العملية في وقت حساس، حيث تواصل الأجهزة الأمنية حربها على الجريمة المنظمة في المدينة.



أعلنت الشرطة أيضا في حلب القبض على مجموعة من اللصوص الذين كانوا يحاولون سرقة سيارات في أحياء المدينة، وهذا الأمر يسلط الضوء على الجهود الأمنية المبذولة لحماية ممتلكات المواطنين وضمان استقرار الحياة اليومية في ظل الظروف الحالية، بحسب بيان للشرطة.

ويعد التصدي لسرقات السيارات من أبرز أولويات شرطة حلب، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية التي تشهد العديد من محاولات السرقات.

تفكيك شبكة تزوير
في محافظة حمص، تمكنت قوات الشرطة من تفكيك شبكة تزوير أموال من فئة الـ 100 دولار، وعمليات التزوير لا تزال تشكل تهديدًا كبيرًا للاقتصاد المحلي، ويأتي هذا التحقيق في وقت حساس حيث تعمل الحكومة السورية على تقوية الإجراءات الاقتصادية والتجارية داخل البلاد.

وقالت الشرطة إنها قمات "بتتبع الشبكة والقبض على أفرادها، ما يعكس كفاءة أجهزة الأمن في تتبع الشبكات الإجرامية التي تهدد الاقتصاد الوطني".


استعادة مسروقات من كنيسة الاتحاد المسيحي
ولم تقتصر عمليات الشرطة على مكافحة الجريمة المنظمة فحسب، بل شملت أيضًا عمليات لاستعادة ممتلكات مسروقة. ففي حمص، نجحت شرطة المدينة في استعادة مسروقات من كنيسة الاتحاد المسيحي في حي الأرمن، حيث تم القبض على اللصوص الذين قاموا بسرقة ممتلكات الكنيسة.

وتكتسب هذه العملية أهمية خاصة كونها تتعلق بمؤسسة دينية تعكس حماية الممتلكات الدينية التي تعد جزءًا من الهوية الثقافية للشعب السوري.



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية شبكة تزوير الشرطة الأمن الداخلي سوريا الشرطة وزارة الداخلية الأمن الداخلي شبكة تزوير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القبض على

إقرأ أيضاً:

الداخلية السورية تعلن التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا.. ماذا عن صحنايا؟

أعلنت وزارة الداخلية السورية، الأربعاء، عن التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا في ريف دمشق بعد اشتباكات دامية شهدتها المدينة، موضحة أن الاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار وتسليم جثامين الضحايا الذين قُتلوا.

ومنذ أيام، تشهد مناطق من ريف دمشق بينها جرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا، توترات أمنية على خليفة اشتباكات بين مجموعات مسلحة وقوات الأمن السوري عقب تداول تسجيل مسيء للنبي محمد، وهو ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين.

وقال مدير مديرية أمن ريف دمشق، حسام الطحان، إنه "على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة جرمانا خلال اليومين الماضيين، تم التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة يقضي بوقف إطلاق النار وتسليم جثامين الضحايا الذين قُتلوا داخل المدينة"، موضحا أن "الجهات المختصة باشرت بتنفيذ بنود هذا الاتفاق فورا".


وتطرق الطحان، في بيان نشرته الداخلية السورية، إلى التوترات في منطقة صحنايا، قائلا "حرصا من وزارة الداخلية على ترسيخ الأمن والاستقرار، باشرت قوات إدارة الأمن العام بالانتشار في محيط مدينتي صحنايا وأشرفية صحنايا لتأمين المنطقة ومنع وقوع أي أعمال عدائية".

واستدرك المسؤول السوري بالقول "إلا أن مجموعات خارجة عن القانون تسللت ليل أمس إلى الأراضي الزراعية في منطقة أشرفية صحنايا، واستهدفت كل تحرك مدني أو أمني، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين ومن عناصر قوات الأمن العام".

وأوضح أن "تلك المجموعات صعدت في صباح اليوم اعتداءاتها، حيث هاجمت نقاطا وحواجز أمنية على أطراف المدينة، مما أدى إلى استشهاد أحد عشر عنصرا من قوات إدارة الأمن العام المكلّفة بحفظ الأمن".

وأشار إلى أنه "في محاولة لاحتواء الموقف وحقن الدماء، تدخل عدة جهات لوقف عمليات إطلاق النار، إلا أن المجموعات نكثت بتعهدها مجددا، وهاجمت نقطة أمنية جديدة، مما أدى إلى استشهاد خمسة عناصر إضافيين من قوات الأمن العام، ليبلغ إجمالي عدد الشهداء ستة عشر شهيدا".

وقال مدير مديرية أمن ريف دمشق، "نؤكد لأهلنا في جميع أنحاء سوريا أن رجال إدارة الأمن العام يؤدون واجبهم الوطني في حماية أمن الوطن والمواطن"، لافتا إلى أن "أي اعتداء عليهم هو اعتداء على استقرار البلاد ومساعي السلم الأهلي".

وشدد على أنهم "لن يتوانوا في ملاحقة كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن"، موضحا أنه سيتم "أخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة".

يأتي ذلك على وقع اتهامات توجهها صفحات إعلامية درزية إلى قوات الأمن العام، ومجموعات مسلحة أخرى بشن "هجمات طائفية" على جرمانا وصحنايا لليوم الثالث على التوالي.

وكانت السلطات السورية توصلت إلى اتفاق مساء الثلاثاء مع وجهاء مدينة جرمانا لتهدئة الأوضاع وإنهاء التوترات الأمنية في ريف دمشق، إلا أن الاشتباكات امتدت لاحقا إلى منطقة أشرفية صحنايا.

كما دخلت دولة الاحتلال الإسرائيلي على خط الأزمة في سوريا، حيث أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، أن "الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة تحذيرية ضد "متطرفين" كانوا يستعدون لمهاجمة الدروز في بلدة صحنايا السورية".


وكان الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، أدان فيه ما وصفه بـ"الاعتداء الإرهابي المقيت" على السكان الآمنين في المدينة، محذرا من مغبة الانجرار خلف الفتنة الطائفية التي "لن تبقي ولن تذر"، بحسب تعبيره.

وقال في تسجيل مصور، إن "ما حصل في جرمانا يؤكد أننا لا نزال نعيش تحت وطأة فكر اللون الواحد والإقصاء"، مضيفا أن "الشعب السوري لم يجنِ حتى الآن ثمار الانتصارات المزعومة".

وشدد الهجري على أن الوقت قد حان لـ"بناء دولة قانون ومواطنة، والاحتكام إلى العدالة الانتقالية وليس إلى الانتقام"، حسب تعبيره.

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت وزارة الداخلية السورية إن وحدات من إدارة الأمن العام في منطقة أشرفية صحنايا، بدأت في ملاحقة "المجموعات الخارجة عن القانون التي استهدفت عناصر تابعة لإدارة الأمن العام في المنطقة"، موضحة أن ذلك يأتي "في إطار الجهود المستمرة لإرساء الأمن والاستقرار".

مقالات مشابهة

  • اتفاق بين الحكومة السورية ووجهاء جرمانا لتأمين المدينة
  • مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان لـ سانا: اتفاق بشأن مدينة جرمانا بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا ينص على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري، وزيادة انتشار قوات إدارة الأمن العام في المدينة لترسيخ الاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعته
  • اتفاق بين الحكومة السورية ومشيخة العقل بجرمانا على دخول الأمن العام للمدينة
  • مدير عام قوات السجون يتفقد سجون ولاية نهر النيل ويتعهد بمعالجة كافة التحديات التي تواجه سجون الولاية
  • شرطة الخرطوم: مكافحة الجريمة وتأمين الأحياء والمناطق السكنية
  • بعد معارك عنيفة.. القوات الحكومية السورية تسيطر على صحنايا
  • الداخلية السورية تعلن التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا.. ماذا عن صحنايا؟
  • قصف جوي إسرائيلي يستهدف قوات الأمن السورية بمدينة صحنايا
  • الأمن السوري: القبض على مشتبه بهم وتمشيط أوكار المسلحين في صحنايا
  • الداخلية: إنفاذ مصفوفة الانتقال لولاية الخرطوم