حريق بمستودع أدوية في مستشفى العودة جراء قصف الاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم الاثنين، وقوع حريق في مستودع الأدوية المركزي التابع لمستشفى العودة في جباليا شمال قطاع غزة، إزاء قصف شنه طيران الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت الوكالة الفلسطينية، أن مستشفى العودة فقط وحده من يتعرض للقصف الإسرائيلي، بل تتعرض مستشفى «كمال عدوان، والإندونيسي» في شمال قطاع غزة، لحصار مستمر منذ شهرين تقريبًا، إذ منع الاحتلال إدخال «الأدوية، والطعام، والطواقم الطبية، وسيارات الإسعاف» وأي خدمات أخرى.
وأوضحت الوكالة الفلسطينية، أنه لا يزال مستشفى «كمال عدوان» يتعرض لقصف من قبل طيران الاحتلال الإسرائيلي بشكل عنيف ومتواصل منذ 3 أيام وبداخله 91 مريضًا، مستخدمة القنابل.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ444 ردًا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 54 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًالأونروا: ما يحدث في مستشفى كمال عدوان انتهاك واضح للقوانين الإنسانية
مدير مستشفى العودة بغزة: الاحتلال حاصر المجمع لمدة 18 يوما وقتل عددا من أفراد طاقمه
الصحة في غزة: الاحتلال اقتحم مستشفى العودة واعتقل الكوادر الطبية ومدير المستشفى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني غزة دولة فلسطين العدوان الإسرائيلي غزة الان غزة اليوم غزة الآن مستشفى الإندونيسي مستشفى العودة مستشفى كمال عدوان الحرب الإسرائيلية في غزة غزة الأن العدوان في غزة حريق في غزة حريق غزة مستشفى العودة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي
قلل الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي من أهمية حديث بعض القيادات الإسرائيلية عن العودة إلى الحرب في قطاع غزة، وقال إن ذلك سيكون أسوأ سيناريو لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتشهد إسرائيل خلافات واستقطابا سياسيا حادا بعد توقيع اتفاق غزة، وفي هذا السياق قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه سيسقط الحكومة إذا لم يعد الجيش للقتال في قطاع غزة بطريقة تسمح بالسيطرة الكاملة عليه وإدارته.
وقال العقيد الفلاحي إنه من المبكر الحديث عن العودة إلى الحرب في غزة مرة أخرى، وأشار إلى الضغوط الكبيرة التي مارستها الولايات المتحدة الأميركية على إسرائيل من أجل الموافقة على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
ووفقا للموقف الأميركي الحالي، فإن إسرائيل ملزمة بأن تتشاور مع الأميركيين في مسألة العودة إلى الحرب مرة أخرى، مما يعني -حسب العقيد الفلاحي- أن تل أبيب لن تتحرك بدون ضوء أميركي.
ورأى العقيد الفلاحي -في تحليل للتطورات في قطاع غزة- أن التهديدات الصادرة من قيادات سياسية إسرائيلية بالعودة إلى الحرب في غزة تدخل في إطار الضغوط التي تمارس على نتنياهو من أجل عدم الذهاب إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
إعلانوفي تقدير الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن قرار العودة إلى الحرب -في حال اُتخذ- فلن يصدر من المؤسسة العسكرية بل من المؤسسة السياسية، لأن الجيش ظهرت عليه الكثير من السلبيات والإخفاقات خلال الفترة الأخيرة، وتضررت قدراته العسكرية، وهو ما أشارت إليه تقارير.
وعلى ضوء إخفاقاته فإن العودة للقتال في قطاع غزة هي "أسوأ سيناريو" بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما يقول العقيد الفلاحي.
وكانت قطر أعلنت نجاح الوساطة القطرية المصرية الأميركية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وبدأ تنفيذه يوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، لكنه يشمل أيضا مرحلتين إضافيتين، مدة كل منهما 42 يوما.