بالفيديو| مجدي بدران: انخفاض معدلات الأمراض القاتلة في مصر.. واستئصال المزمنة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن جهود الدولة المصرية في النهوض بالمنظومة الصحية تتمثل في المبادرات الرئاسية غير المسبوقة لدعم صحة المواطن، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تتماشى مع المستجدات الحديثة للوقاية حسب تعليمات منظمة الصحة العالمية.
وأضاف "بدران" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن مصر تشهد انخفاض في معدلات الأمراض القاتلة فضلاً عن استئصال بعض الأمراض المزمنة التي كانت تعصف بالمصريين، موضحًا أن فيروس سي كان يعصف بالكبد المصري، لكن جرى تحرير الكبد من الفيروس، ما أدى إلى حصول مصر على الشهادة الذهبية لخلوها من فيروس سي.
وتابع، أن هناك أمراض أخرى اختفت من مصر مثل الحصبة الألمانية وشلل الأطفال والملاريا، كما نجحت مصر من النجاه من جائحة كورونا، خاصة أن معدلات الشفاء والوفيات في مصر كانت منخفضة مقارنة بالمعدلات العالمية».
وأردف، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: "لاحظنا اهتمام الدولة المصرية بصحة الفئات المتعددة سواء النساء أو الأطفال أو كبار السن أصحاب الأمراض المزمنة أو ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلًا عن جهود مصر في البحث عن الأمراض قبل حدوثها، كما أن هناك اهتمام بالتغذية الجيدة والتوعية الصحية والثقافية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المبادرات الرئاسية الجمعية المصرية للحساسية والمناعة المناعة منظمة الصحة العالمية مصر فيروس سي جائحة كورونا شلل الأطفال الملاريا الحصبة الألمانية
إقرأ أيضاً:
شديدة العدوى.. ماذا تعرف عن الحصبة القاتلة أحيانًا بعد تفشيها بأمريكا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدّى تفشّي الحصبة إلى ظهور عشرات الحالات في غرب ولاية تكساس الأمريكية. لذا، من المهم معرفة كيفية رصد علامات هذا المرض، وخصوصًا عند الأطفال الصغار.
وتعتبر الحصبة بين أكثر الأمراض المعدية انتشارًا في العالم التي قد تُسبّب مضاعفات خطيرة تشمل العمى، أو الالتهاب الرئوي، أو تورم الدماغ، بل ويمكنها التحول إلى مرض مميت، خصوصًا إذا أصابت الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.
ويُعتبر لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية "MMR" أفضل طريقة لحماية نفسك، بحسب الخبراء.
وأوضحت الدكتورة ميليسا ستوكويل، أستاذة طب الأطفال بكلية "فاغيلوس" للأطباء والجراحين في جامعة كولومبيا بأمريكا، لـCNN: "سيدخل حوالي 1 من كل 5 أشخاص غير محصّنين مصابين بالحصبة إلى المستشفى في أمريكا، وسيعاني نحو 1 من كل 20 طفلاً مصابًا بالحصبة من الالتهاب الرئوي، السبب الأكثر شيوعًا للوفاة نتيجة الحصبة عند الأطفال الصغار".
وأفادت أنّه في المجمل، يقدّر وفاة 3 من كل 1000 طفل يصابون بالحصبة بسبب مضاعفات تنفسية وعصبية.
ثلاث علامات تحذيرية للحصبةفي وقتٍ مبكر، يمكن أن تسبب الحصبة أعراضًا قد تبدو مشابهة لأعراض أمراض الجهاز التنفسي الأخرى، مثل الإنفلونزا، أو نزلات البرد الشائعة.
وأوضح الدكتور غلين فينلي، اختصاصي الأمراض المعدية للأطفال، ونائب الرئيس المساعد للصحة العالمية في جامعة " Texas Tech Health El Paso" بأمريكا: "عندما يتعلّق الأمر بالحصبة في المرحلة المبكرة، من الصعب جدًا التمييز بينها وبين أمراض الجهاز التنفسي الشائعة الأخرى".
وتحدث عن ثلاث علامات تجتمع معًا، هي:
السعال، والتهاب الملتحمة أو العيون الحمراء، والزكام.وأضاف فينلي: "إذا رأيت هذه العلامات الثلاث معًا، فثمة ما يدعو للقلق".
وتشمل الأعراض الرئيسية الأخرى للحصبة، التالي:
ارتفاع درجة الحرارة، وظهور طفح جلدي أحمر اللون، وبقع "كوبليك"، وهي بقع بيضاء صغيرة قد تظهر داخل الفم بعد يومين إلى ثلاث أيام من بدء الأعراض.كيف تنتشر الحصبة؟ينتشر فيروس الحصبة من خلال:
السعال، والعطس، واستنشاق هواء سبق ونفخه شخص مصاب بالحصبة.يمكن أن يبقى الفيروس في الهواء أو على الأسطح حدّ ساعتين، حتى بعد مغادرة الشخص المصاب للغرفة.
وتُشير التقديرات إلى أنّ الشخص المصاب بالحصبة يمكن أن يصيب 9 من أصل 10 من مخالطيه المقربين إذا لم يكونوا محصّنين.
والحصبة معدية جدًا، ومرد ذلك في جزء منه إلى أنّ الشخص المصاب يمكن أن ينشر الفيروس إلى الآخرين حتى قبل معرفة أنّه مصاب به.
هل يمكنك أن تصاب بالحصبة إذا كنت محصّنًا؟قال فينلي إنّ لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية آمن وفعال.
وتكون جرعة واحدة فعالة بنسبة 93% ضد الحصبة، بينما تكون جرعتان فعالتان بنسبة 97%.
وتنص إرشادات المسؤولين على أنّه يجب على الأطفال الحصول على جرعتين من لقاح "MMR"، مع أخذ الأولى بين 12 و15 شهرًا، والثانية عندما يبلغون من العمر 4 سنوات، أي قبل بدء المرحلة الدراسية.
وعادةً ما تحمي الجرعتان الأشخاص ضد الحصبة مدى الحياة.
وبما أنّ اللقاح ليس فعالًا بنسبة 100%، فكلما زاد انتشار الحصبة، زاد خطر إصابة الشخص المُحصَّن إذا تعرض للفيروس.
ومع ذلك، تكون أعراض المرض أخف عمومًا لدى الأشخاص المحصّنين، كما أنّهم أقل عرضة لنشره للآخرين.
ولفتت إرشادات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) أيضًا إلى أنّه في حال تعرض شخص ما للحصبة، فإن الحصول على لقاح "MMR" خلال 72 ساعة قد يمنحه بعض الحماية، أو إلى يخفف من خطورة المرض.
كيفية علاج الحصبةلا يوجد علاج مضاد للفيروسات محدد للحصبة، لكن يمكن علاج بعض المضاعفات المرتبطة بالمرض.
وأكّدت ستوكويل لـCNN: "للأسف لا يوجد علاج للحصبة".
وشرحت: "في بعض الأحيان يمكن أن تؤدي الحصبة إلى عدوى ثانوية مثل عدوى في الأذن أو التهاب رئوي يحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية".
ومن ثم أضافت: "وأخيرًا، يمكن أن يكون فيتامين أ علاجًا مكملاً مهمًا للحصبة قد يساهم في الحماية من المرض الشديد وبعض الآثار السلبية للحصبة".
وأشار فينلي إلى أنّ الحصبة عبارة عن فيروس "مثبِّط للمناعة بشدة"، ويعني ذلك أنّه يضعف مناعة الشخص المصاب، ولفت إلى أنّ الالتهابات البكتيرية مثل الالتهاب الرئوي الجرثومي تشكّل سببًا رئيسيًا للوفاة المرتبطة بالحصبة.