بطريرك الأقباط الكاثوليك يستقبل البابا تواضروس الثاني للتهنئة بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، اليوم الإثنين، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والوفد المرافق له، وذلك بالمقر البطريركي، بكوبري القبة، لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد.
حضر اللقاء عدد من مطارنة مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، والآباء والكهنة، والأخوات الراهبات، والشخصيات الكاثوليكية المختلفة.
تأتي تلك الزيارة في إطار حرص قداسة البابا تواضروس على تقديم التهنئة، إلى غبطة البطريرك، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، مؤكدين جميعًا أن الميلاد هو رسالة الفرح والرجاء، كما أن حب المسيح يجمعنا.
ساد اللقاء طابع المحبة الأخوية، وتبادل كلمات التهنئة المختلفة، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، والعام الجديد بالإضافة إلى تبادل الهدايا التذكارية بين الطرفين.
وانتهت الزيارة اللقاء بالتقاط الصور الختامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا إبراهيم أسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عيد الميلاد المجيد الميلاد رسالة الفرح المیلاد المجید
إقرأ أيضاً:
بطريرك أنطاكيا للسريان الأرثوذكس يُشارك في جنازة البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، في قدّاس الجنازة الرسمي الذي أُقيم في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، لوداع البابا فرنسيس، الأب الأقدس الراحل.
ومثّل حضوره رسالة تضامن ومحبة بين الكنائس، وأكّد على عمق العلاقات الروحية التي ربطت الراحل برؤساء الكنائس في الشرق.
ذكريات جمعت البطريرك بالبابا فرنسيس
وفي تصريح للإعلاميين عقب انتهاء القدّاس، عبّر البطريرك أفرام الثاني عن حزنه العميق لرحيل البابا، مستذكرًا لقاءاتهما المتكررة التي اتسمت بالودّ والاحترام المتبادل. وأشار إلى أن البابا الراحل كان دائم الإصغاء، منفتحًا على الحوار، ويحمل محبة صادقة تجاه الكنائس الشرقية.
قرب البابا من الشباب والفقراء
وسلّط البطريرك الضوء على بعض صفات البابا فرنسيس التي ستظل محفورة في ذاكرة الكنيسة الجامعة، وأبرزها تواضعه، وقربه من الشباب والفقراء، وسعيه المستمر إلى تحقيق السلام والعدالة في العالم. وقال: “كان صوتًا صادقًا من أجل المهمشين، ومثالًا حيًا للخدمة المسيحية”.
وختم البطريرك كلمته بتأكيد رجاء الكنيسة بالقيامة والحياة الأبدية، داعيًا إلى أن يستمر إرث البابا فرنسيس في إلهام أجيال جديدة من المؤمنين، وتعزيز وحدة المسيحيين حول العالم.