علي البوسعيدي: الجولة ستظهر كافة المنتخبات بمستواها المعهود
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال نجم منتخبنا الوطني علي البوسعيدي إن نقاط مباراة قطر غدًا تعد مهمة ونأمل بالخروج بنتيجة إيجابية والنقاط الثلاث، وأشار إلى أن تساوي المنتخبات الأربعة في رصيد النقاط من مصلحة الجميع حسابيًّا حيث لا زالت المنافسة والحظوظ كبيرة للتأهل إلى المربع الذهبي وفي الجولة المقبلة ستتغير كافة الظروف وستظهر كافة المنتخبات بمستواها المعهود، والحمد لله على نقطة التعادل أمام الكويت بعد أن كنا متأخرين في النتيجة وهي مباراة وانتهت.
وأضاف، إن المباراة الافتتاحية دائما ما تحمل طابع الصعوبة على أي منتخب، مبينا أن الحصول على نقطة أفضل من الخسارة وذلك عطفا على مجريات المباراة عندما تأخر المنتخب بهدف في البداية وبعد ذلك نجح في تعديل النتيجة، كما أوضح أنه من الضروري طي صفحة مباراة الكويت والتفكير جيدا لمباراة قطر، والجهاز الفني بالمنتخب يحضر جيدا لهذا اللقاء، ونحن كلاعبين علينا تطبيق ما يمليه علينا الجهاز الفني، وسنسعى لتحقيق نتيجة إيجابية أمام قطر.
وفي حديثه عن نتائج الجولة الأولى للمجموعة الأولى التي يوجد فيها منتخبنا بانتهاء اللقاءين بنتيجة التعادل وحصول كل منتخب على نقطة، قال: تعادل منتخبنا أمام الكويت، وكذلك تعادل قطر مع الإمارات يعني ذلك أنك ستبدأ من الصفر، وكأنك تدخل البطولة من جديد، حيث إنه لو أن منتخبنا خسر المباراة الافتتاحية لصعبت علينا المهمة في المباراة الثانية وكنا سندخل اللقاء بحسابات مختلفة، مبينا أن جميع المنتخبات حظوظها متساوية.
وأضاف: أي مباراة في بداية أي بطولة دائما ما تكون حساباتها مختلفة لأن معظم المنتخبات تدخل اللقاء الافتتاحي وكأنه لقاء مفترق طرق ومفتاح البطولة للتأهل من عدمه، وبسبب ذلك حتى المنتخب القطري والإماراتي لم يلعبوا بمستواهم المعهود، وفي الجولة الثانية ستتغير جميع هذه الأمور. وتابع البوسعيدي: نشكر ثقة الجميع فينا، وعسى أن نكون على قدر هذه الثقة التي منحنا إياها، ولا أحد يستطيع التكهن بنتائج وحظوظ أي مباراة، ومن المتوقع أن يكون أداء المنتخبات بشكل تصاعدي ومن المؤمل أن تجري الأمور حسب المخطط لها بالنسبة لمنتخبنا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أرسنال يفتح الباب أمام ليفربول للتتويج بـ «البريميرليج»
لندن (رويترز)
منح أرسنال الفرصة لفريق ليفربول من أجل «التتويج المبكر» بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما تعادل 2-2 على أرضه مع كريستال بالاس.
وبدا أن هدفي الشوط الأول اللذين سجلهما ياكوب كيفيور ولياندرو تروسار كافيان لأرسنال الذي قدم أداءً متواضعاً أمام كريستال بالاس الذي أدرك التعادل في البداية عن طريق إيبيريتشي إيزي من تسديدة مباشرة «على الطائر»، ولكن كانت هناك مفاجأة متأخرة، عندما سجل «البديل» جان-فيليب ماتيتا هدفاً رائعاً من فوق حارس أرسنال ديفيد رايا في الدقيقة 83.
وبهذه النتيجة ارتفع رصيد أرسنال إلى 67 نقطة في المركز الثاني من 34 مباراة، بينما يملك ليفربول 79 نقطة من 33 مباراة، ويستطيع ليفربول حسم اللقب بنقطة واحدة أمام توتنهام هوتسبير يوم الأحد المقبل.
وقال ماتيتا الذي اختارته شبكة سكاي سبورتس أفضل لاعب في المباراة رغم حلوله بديلاً في الدقيقة 80 «عندما بدأت المباراة على مقاعد البدلاء رأيت أن ديفيد رايا كان متقدماً للغاية عن مرماه، وكنت أعرف أنه إذا حصلت على الكرة، سأحاول، وفعلت وسجلت، إنه أحد أفضل أهداف مسيرتي، ظننت أنها ارتطمت بالعارضة، لكن لحسن الحظ دخلت المرمى»!
ويستعد أرسنال وكريستال بالاس لمباراتين حاسمتين في قبل نهائي بطولتين مختلفتين، إذ يستضيف أرسنال منافسه باريس سان جيرمان على أرضه في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل، بينما يستضيف كريستال بالاس منافسه أستون فيلا في كأس الاتحاد الإنجليزي يوم السبت.
وكان من الممكن التماس العذر لكريستال بالاس، صاحب المركز 12، بسبب تركيزه على ما ستكون أهم مباراة في موسمه، وبدلاً من ذلك، كان أرسنال هو من ابتعد عن إيقاع اللعب، حيث تعادل للمرة 13 في الدوري هذا الموسم والخامسة في ثماني مباريات، وهي إحصائية تسمح لليفربول بحسم لقبه العشرين تقريباً في الدوري الإنجليزي الممتاز، معادلاً بذلك الرقم القياسي لعدد الألقاب.
وقال ميكل أرتيتا مدرب أرسنال «نشعر بخيبة أمل إزاء النتيجة والأداء، لم نحافظ على ثبات مستوانا بما يكفي للسيطرة على المباراة، هذا جزء من كرة القدم، وكلفنا نقطتين، كان ينبغي أن نؤدي بشكل أفضل في جوانب عديدة من المباراة، أمامنا أهم مباراة في الموسم بعد أيام، علينا استعادة طاقتنا».
وسيكون بالاس، الذي أبقى الثنائي الأساسي المؤلف من ماتيتا وإسماعيلا سار على مقاعد البدلاء، لكنه أشرك إيزي، المستفيد بشكل كبير من ذلك في استعداده لمواجهة فيلا يوم السبت، وسجل إيزي هدفه ببراعة، حيث استقبل ركلة ركنية من آدم وارتون ليسدد كرة مباشرة على الطائر ارتطمت بالقائم وسكنت شباك رايا.
ولكن الجهد الأفضل ظل محفوظا حتى النهاية عندما أطلق ماتيتا، الذي لا يزال يرتدي غطاءً واقياً على أذنه بعد إصابته بجرح بالغ خلال مباراة الدور الخامس من كأس الاتحاد الإنجليزي أمام ميلوول، تسديدة رائعة مرت فوق رايا بعد تمريرة سيئة من وليام ساليبا وضعت قائد أرسنال مارتن أوديجارد في مأزق.
وبدأ أرسنال، الذي لعب بتشكيلة شبه كاملة، على الرغم من جلوس بوكايو ساكا على مقاعد البدلاء، المباراة بشكل رائع حيث ارتقى كيفيور ليلعب برأسه في مرمى دين هندرسون بعد ثلاث دقائق من ركلة حرة نفذها أوديجارد، ثم استعاد تروسار تقدمه عندما سيطر على تمريرة جورين تيمبر واستدار بقوة ليطلق تسديدة منخفضة داخل الشباك.
وألغت تقنية حكم الفيديو المساعد هدفا لأرسنال سجله جابرييل مارتينيلي بعد خروج الكرة من الملعب أثناء بناء الهجمة، بينما تصدى هندرسون أيضا لتسديدة ساكا المباشرة.
لكن بالاس استحق النقطة تماماً وكان بوسعه الحصول على الثلاث نقاط، حيث كادت تمريرة ماتيتا العرضية المتأخرة أن تؤدي إلى تسجيل هدف الفوز.
وقال أوليفر جلاسنر مدرب كريستال بالاس «من المهم الحفاظ على هذه الطاقة والثقة من أجل مباراة الدور نصف النهائي يوم السبت».