رئيس نيجيريا يحذر من عواقب تدهور صحة محمد بازوم
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
حذر رئيس نيجيريا بولا تينوبو، اليوم الجمعة، من العواقب الخطيرة في حال تدهور صحة رئيس النيجر المعزول محمد بازوم.
كما حذر الاتحاد الأوروبي في نبأ عاجل بما وصفه "عواقب وخيمة" في حال تدهور صحة رئيس النيجر.
ويعقد قادة جيوش غرب أفريقيا يوما ثانيا وأخيرا من المحادثات، اليوم الجمعة، في عاصمة غانا أكرا، لوضع اللمسات الأخيرة بشأن تفاصيل التدخل العسكري المحتمل في النيجر إذا فشلت الدبلوماسية مع المجلس العسكري الحاكم.
وأطاح الضباط العسكريون بالرئيس النيجري محمد بازوم في 26 يوليو وتحدوا دعوات الأمم المتحدة والجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس) وغيرهم لإعادته، مما دفع السلطات الإقليمية إلى تجميع قوة احتياطية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي التدخل العسكري المجلس العسكري الحاكم المجلس العسكري اللمسات الأخيرة الدبلوماسية العسكريون
إقرأ أيضاً:
نيجيريا: مقتل 40 شخصًا على الأقل في نزاعات عرقية بولاية "بلاتو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت حكومة ولاية "بلاتو" النيجيرية، بأن مسلحين قتلوا أكثر من 40 شخصا في سلسلة هجمات على عدة قرى بالولاية التي تقع بوسط نيجيريا.
وقال فارماسوم فودانج، المسئول الحكومي المحلي بولاية بلاتو، وفقا لما نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية اليوم السبت - "لقد دفننا أكثر من 30 شخصا"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه جرى العثور على ما مجموعه 48 جثة بعد سلسلة من الهجمات المسلحة استهدفت عدة قرى يوم الأربعاء الماضي.
وأكد مسئول في الصليب الأحمر بالولاية، أن عدد القتلى "تجاوز 40 حالة وفاة، معظمهم من النساء والأطفال".
وقال أحد سكان قرية "مانجونا"، وهي إحدى القرى المستهدفة بالهجمات المسلحة، لوكالة "فرانس برس" إنه شهد اعتداء مسلحين مجهولين على قريته "وبعد مغادرتهم، اكتشفنا أربعة قتلى".
وفيما ألقى السكان المحليين باللوم في أعمال العنف هذه على رعاة عرقية "الفولاني"، أكد باحثون ومختصون في الشأن النيجيري أن دوافع الصراع في ولاية "بلاتو" أكثر تعقيدا من النزاع العرقي والطائفي.
من جانبه.. قال الجيش النيجيري، إن قوات الأمن، بدعم من مجموعات الدفاع الذاتي المحلية، واجهت المهاجمين و"تواصل جهودها للقبض على المجرمين الفارين".
جدير بالذكر أن أعمال العنف العرقي والطائفي غالبا ما تحدث في ولاية "بلاتو" بسبب النزاعات على الأراضي بين رعاة الفولاني والمزارعين.
ويؤدي الاستيلاء على الأراضي والتوترات السياسية والتعدين غير القانوني إلى تفاقم الصراعات.