عين ليبيا:
2025-11-14@05:44:23 GMT

تقرير: إسرائيل تدرس خيار الهجوم المباشر على إيران

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، بأن القيادة السياسية الإسرائيلية تعتقد أن إيران تواجه ضغطا متزايدا بسبب احتمال قيام إسرائيل بشن هجوم على مواقع استراتيجية داخل الأراضي الإيرانية.

ووفقا لما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، في ظل تفكك المحور الشيعي وتراجع نفوذ الجماعات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط.

.

وبحسب للنقاشات الأخيرة داخل الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية، يربط الإيرانيون بين عدة تطورات رئيسية، من بينها: تدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية بشكل يتيح حرية تحرك الطيران الإسرائيلي، وتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، علاوة على انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

وأشارت تقارير إلى أن إيران تجري مشاورات مكثفة لتحديد ردها على هذه التطورات.

كما أن إسرائيل، وفقًا للمناقشات، ترى ضرورة منع إيران من إعادة تعزيز وجودها في سوريا ولبنان، وهي الخطوة التي تستثمر فيها إيران موارد مالية كبيرة.

ومع ذلك، هناك توصيات إسرائيلية لتجنب الانخراط في مواجهات طويلة الأمد مع إيران، لما قد تحمله من تداعيات لا تصب في مصلحة إسرائيل.

وذكرت القناة 12 أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أو غالبيتها، تدعم تنفيذ هجوم مباشر على الأراضي الإيرانية، خصوصا في ضوء تصاعد التهديدات من جماعة الحوثيين بعد تصعيد هجماتها ضد إسرائيل.

وتمتلك جماعة الحوثيين أسلحة متقدمة تشمل صواريخ كروز، طائرات مسيرة، وصواريخ أرض-أرض، وهو ما يصعب عملية التعامل معها بسبب انتشارها الجغرافي الواسع وصعوبة جمع المعلومات الاستخباراتية وتحديد الأهداف.

وتسعى إسرائيل إلى تعبئة المجتمع الدولي لتشكيل تحالف واسع تقوده الولايات المتحدة ضد الحوثيين، حيث تعتبر إسرائيل أن هذه المشكلة لا تخصها وحدها بل تؤثر على أمن المنطقة بأكملها.

كما تؤثر الهجمات الحوثية على شركات الطيران والاقتصاد الإسرائيلي، ما يزيد من أهمية التصدي لها.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إيران الهجوم الإسرائيلي هجمات ضد الحوثيين

إقرأ أيضاً:

دعوات الحوثيين للسلام.. مناورة جديدة للابتزاز والضغط السياسي

وجهت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، دعوة إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من أجل اتخاذ خطوات ما أسموته "أكثر فاعلية" لدفع تنفيذ خارطة الطريق ومعالجة الملف الإنساني "دون تأخير".

ونقلت سائل إعلام حوثية أن القيادي الحوثي عبدالواحد أبو رأس والذي يشغل منصب نائب وزير خارجية في حكومة صنعاء غير المعترف بها، التقى نائب مدير مكتب المبعوث الأممي، محمد أبوجهجه. وسلمه رسالة تضمنت ما وصفه بالخطوات اللازمة لمعالجة الملف الإنساني، والدور المطلوب من الأمم المتحدة في هذا الإطار. 

وأكد القيادي الحوثي خلال اللقاء أن "الوقت قد حان لتحقيق تقدم ملموس في المسارين الإنساني والسياسي"، مجدّدًا دعم جماعته لجهود الأمم المتحدة الرامية للتوصل إلى اتفاق سلام "عادل وشامل".

وعلى الجانب الأممي، أطلع المسؤول الأممي الحوثيين على نتائج جولاته الأخيرة في دول المنطقة، ومشاوراته مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، مؤكدًا استمرار التزام الأمم المتحدة بمساعيها لتحقيق السلام في اليمن. 

ويأتي هذا في وقت تواصل فيه الجماعة احتجاز عشرات موظفي المنظمات الدولية بعد اقتحام مكاتبهم واتهامهم بالتجسس، كان آخرها مبنى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في صنعاء.

ورقة ضغط تكتيكية ومناورة للابتزاز السياسي، هكذا يصف مراقبون وخبراء يمنيون الدعوات الأخيرة للحوثيين لإحياء مسار السلام. وكعادتهم، صعد قادة الجماعة نبرة خطابهم الإعلامي متذرعين بـ"ضرورة تفعيل خارطة طريق السلام"، في خطوة تهدف، إلى الحصول على مكاسب اقتصادية إضافية دون أي التزامات حقيقية.

هذه المناورات تأتي في ظل أزمة مالية حادة تعيشها الجماعة، ما دفعها إلى الهروب إلى الأمام بحثًا عن استغلال فرص السلام لترتيب صفوفها العسكرية، والحصول على تنازلات من الحكومة اليمنية. وتستغل الجماعة قضية الموظفين المختطفين كورقة تفاوضية، لإجبار المجتمع الدولي على الضغط على الحكومة والمجلس الرئاسي لقبول مطالبها، وهو ما يراه خبراء جزءًا من سياسة الابتزاز الممنهجة التي تتبعها الجماعة بدعم إيراني.

وتشير التحليلات إلى أن الحوثيين يسعون من خلال دعوات السلام إلى الحصول على امتيازات متعددة، أبرزها إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي، كجزء من خطوات بناء الثقة ضمن خارطة الطري، والحصول على مساعدات أممية لدعم إعادة تأهيل موانئ الحديدة والمرافق الحيوية الأخرى، والضغط على الأمم المتحدة للقيام بدور الوسيط لإجبار الحكومة اليمنية على تقديم تنازلات اقتصادية وسياسية لصالح الجماعة.

وتضمنت النقاشات، التي جرت بشكل غير معلن بحسب مصادر دبلوماسية عددًا من البنود الإنسانية المتعلقة بإعادة فتح المطار، مقابل التزامات من الحوثيين في ملفات إنسانية وأمنية ضمن مسار التهدئة، وقد لعبت سلطنة عُمان دورًا محورياً في تقريب وجهات النظر، ما أسفر عن تفاهمات أولية بين الحوثيين والسعوديين.

وبحسب المصادر إن الحوثيين يسيرون وفق خطين متوازيين: رفع سقف التهديدات من جهة، والمطالبة بالسلام من جهة أخرى، بهدف ابتزاز الإقليم والمجتمع الدولي والحصول على مكاسب اقتصادية. وإن هذه الدعوات هي استعراض دعائي للضغط السياسي، حيث تتزامن مع تعزيزات عسكرية وتعبئة مقاتلين، واستمرار الهجمات على مواقع الحكومة والجيش، وممارسة الاعتقالات والاختطافات.

ويضيف محللون أن الهدف الأساسي من هذه المناورات هو كسب الوقت لتعزيز قدراتهم العسكرية بعد تعرضهم لضغوط إقليمية ودولية، وضمان حصول الجماعة على تنازلات اقتصادية تحت غطاء المفاوضات الإنسانية والسياسية. وبذلك، تصبح دعوات الحوثيين للسلام مجرد ورقة ضغط تكتيكية ضمن استراتيجية أوسع للابتزاز السياسي والاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • تقرير يتهم عدة دول بتزويد إسرائيل بالنفط والتواطؤ في الإبادة بغزة
  • دعوات الحوثيين للسلام.. مناورة جديدة للابتزاز والضغط السياسي
  • الأمم المتحدة تجدد مطالبتها للحوثيين بالإفراج عن 53 من موظفيها
  • فرض عقوبات جديدة.. طهران تتهم ترامب بقيادة الهجمات الإسرائيلية على إيران
  • تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول مخزون إيران من اليورانيوم المخصب.. ماذا كشف؟
  • تقرير: إيران ترفض تفتيش مواقعها التي ضُربت.. يمكنها صناعة 10 قنابل نووية
  • تقرير للدولية للطاقة الذرية: تقديرات مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم تتغير
  • تقرير: إسرائيل شنّت أكثر من 250 هجومًا على مصادر المياه الفلسطينية خلال السنوات الخمس الماضية
  • الخارجية الإيرانية: نسعى لاتفاق نووي سلمي مع الولايات المتحدة
  • تقرير عسكري يزلزل إسرائيل: فشل استخباراتي وإداري قاد إلى كارثة 7 أكتوبر