صالون "روايات مصرية" يستضيف حكايات الكتاب الأول
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت المؤسسة العربية الحديثة، مساء أمس، صالونها الثامن "روايات مصرية للجيب"، تحت عنوان "حكايات الكتاب الأول؛ والذي ضم جلستين، ضمت الأولى الناشرين، مصطفى حمدي، محمد رشاد، هاني عبدالله، نيفين التهامي، وأدارت الجلسة الكاتبة نوال مصطفى.
وعن الكتاب الأول قالت الكاتبة نوال مصطفى إن الكتاب الأول "مثل الحب الأول والدهشة الأولى، وله مشاعر حقيقية من ناحية الكاتب الذي يتعب في البحث عن دار نشر ليرى نتاج فكره، والحقيقة أن حكايات الكتاب الأول مهمة جدا وملهمة للقراء والمقبلين على النشر وكأنها أداة دافعة تقول لهم: لا تيأسوا".
وحكى محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، إن عمله بالنشر جاء مصادفة "كنت في لبنان واضطررت للعمل هناك في النشر، والحقيقة اكتسبت خبرات كبيرة، وحين رجعت لمصر قمت بتأسيس دار الكتاب العربي، وفي عام 1985 أسست الدار المصرية اللبنانية، وأول كتاب نشرته هو "الخدمات الصوتية المكتبية" ونشرت أيضًا كتاب عبد التواب يوسف وحصلت به على جائزة".
وتطرق رشاد للعلاقة بين الناشر والكاتب، موضحا أنه من حق الدار التدخل في المتن بالتحرير وفي الغلاف والعنوان أيضًا، وتمنح الكاتب خبراتها، ولا بد للناشر من ان يكون مثقفا ولماحا وقادرا على اختيار العناوين التي تناسبه.
ثم تحدث الناشر مصطفى حمدي، مشيرا إلى أن مسئولية النشر "جاءتني من تلقاء نفسها". يقول: " بعد تولي المهمة وجدت أمامي عددًا من التحديات، وبعد تأسيس الجيل الثاني والثالث من المؤسسة، قررت التعدد في وسائل النشر من خلال النشر الالكتروني والمجالات الأخرى".
وانتقل الحديث لهاني عبدالله مدير دار الرواق والذي أكد أنه عمل بائعا لفترة كبيرة منذ أن كان عمره 18 عامًا، وبدا شغفه بصناعة الكتاب، وحصل بعدها على دبلومة تسويق، وفي عام 2011 قرر انشاء دار الرواق.
وأضاف:" كان لدي حلم كبير في النشر، وأول كتاب نشرته كان للكاتبة شيرين هنائي والآن يعمل لدينا في الدار 18 موظف.
أيضا، قالت الناشرة نيفين التهامي إنها دخلت مجال النشر بالصدفة بعد أن كانت تعمل بالمحاماة "كنت صديقة لمحمد جميل صبري، وحدث أن دعاني لمعرض الكتاب، والحقيقة من وقتها وقعت في حب الكتاب والنشر".
وأضافت:" بدأت النشر في يناير 2012، وحبي للقراءة جعلني أثق في أنني سوف أقدم شيئا مختلفًا، وكان أول كتاب تحملت مسئولية نشره بالكامل هو رواية "في قلبي أنثى عبرية".
وفي الجلسة الثانية التي ضمت الكتاب، خالد الصفتي، وأشرف العشماوي، وشيرين هنائي وسالي عادل؛ حكى الكتاب خالد الصفتي إنه الوحيد الذي دخل المؤسسة العربية الحديثة بدون مسابقة حيث أن كل الكتاب الذين دخلوها كانوا عن طريق مسابقات، لكنه فوجئ بتواصل حمدي مصطفى معه وتأكيده على انه يريد نشر كتاب له، ومن هنا ظهرت سلسلة "فلاش" للنور. قال: "لم أسع لأن أكون مؤلفًا ولكن بفضل الله وفضل حمدي مصطفى ظهرت سلسلتي "فلاش" و"سماش" للوجود، وحققت نجاحات لم تحقق لأي كتاب في مصر".
فيما تحدث الروائي أشرف العشماوي عن رحلته مع الكتاب الأول، قائلا إنه كان يعمل بمكتب النائب العام وقتها، وحين انتهى من روايته الأول استمع لنصيحة من زميل له بعرضها على النائب العام، فاعترض على نشرها، فظل يكتب ولا ينشر، حتى أصبح رئيس نيابة.
وأضاف:" اجتمعت في ندوة مع انيس منصور وجلست بجواره، وانقطعت الكهرباء فحدثته عن روايتي فقال لي أرسلها إلى وكنت احمل معي نسخة في السيارة فقمت وأحضرتها ومنحتها له فطلب من سائقه أن يضعها في السيارة، وبعد 25 يوما وجدت اتصالا من مكتبه وتواصل معي أنيس منصور ليخبرني انني يجب ان أترك القضاء وأتفرغ للكتابة وأنني مشروع روائي قادم، وتواصل مع بعض الناشرين ليخبرهم بروايتي، وفعلا ذهبت وجلست مع بعضهم ولم أرتح لهم، حتى تواصل معي محمد رشاد وكان في ليبيا وقتها وقال لي:" إن لم تلتزم بكلمة مع أي ناشر فأنا أريد أن أنشر روايتك"، وجاء رشاد وبالفعل غير اسم الرواية لزمن الضباع ونشرت مع المصرية اللبنانية.
كما تحدثت سالي عادل عن أزمتها مع الكتاب الأول حين تواصلت مع بعض دور النشر وتعاقدت بالفعل على كتب لها ولكن كانت التدور تغلق أبوابها، ثم تواصلت بعدها مع أحمد المقدم مدير المؤسسة العربية الحديثة ونشرت أعمالها في روايات مصرية للجيب".
بدورها تحدثت الكاتبة شيرين هنائي عن روايتها الأولى وكيف كانت لها تجارب قبلها ولكنها باءت بالفشل إلى أن تقابلت مع هاني عبدالله بواسطة صديقة لها وكان عبدالله بالكاد يخطط لدار الرواق حتى أصدرت روايتها الأولى وكانت اول رواية تصدرها الدار أيضًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الناشرين العرب الدار المصرية اللبنانية المؤسسة العربية الحديثة الناشرين العرب رئيس اتحاد الناشرين العرب صالون روايات مصرية للجيب صالون روايات مصرية الکتاب الأول
إقرأ أيضاً:
مصطفى الكاشف يحصد جائزة أفضل صورة في مهرجان قرطاج عن “قرية قرب الجنة”
في حفل ختام الدورة الـ35 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، فاز مدير التصوير مصطفى الكاشف بجائزة أفضل صورة عن الفيلم الصومالي قرية قرب الجنة، وهو من إخراج الصومالي مو هراوي الذي تسلم الجائزة بالنيابة عن الكاشف، وصفه بأنه "أفضل مصور موهوب قابلته في حياتي".
هذه هي جائزة التصوير الأولى لمصطفى عن الفيلم، بعد خمس جوائز أخرى حصدها الفيلم من مهرجانات شيكاغو، وسراييفو، وميونيخ، وكورك، إضافة إلى جائزة أفضل فيلم نمساوي ضمن جوائز فيينا السينمائية. وقد نال تصوير مصطفى إعجاب النقاد، منهم أدهم يوسف الذي كتب عنه في The Film Verdict أن الفيلم "قصة مذهلة بصرياً".
العرض العالمي الأول للفيلم كان في الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي ضمن قسم نظرة ما، وهو أول فيلم يُصور في الصومال ويشارك في المهرجان. ليسجل مصطفى الكاشف تواجده للعام التالي على التوالي في مهرجان كان بعد الفيلم القصير عيسى (2023) للمخرج المصري مراد مصطفى، والذي فاز عنه مصطفى لاحقاً بتسع جوائز لأفضل تصوير سينمائي.
فيلم قرية قرب الجنة هو ثاني الأفلام الروائية الطويلة لمصطفى الكاشف بعد فيلم 19 ب للمخرج أحمد عبد الله السيد والذي شهد عرضه العالمي الأول في الدورة 44 من مهرجان القاهرة السينمائي حيث شارك في المسابقة الرسمية وفاز بثلاث جوائز، منها جائزة هنري بركات لأفضل إسهام فني في التصوير السينمائي.
يمتلك مصطفى الكاشف سجلاً حافلاً من الأفلام القصيرة التي حققت نجاحا كبيرا وفازت بالعديد من الجوائز، بالإضافة إلى فيلم عيسى قدم الكاشف فيلمين مع المخرج مراد مصطفى فيلم خديجة الذي شهد عرضه الأول في مهرجان كليرمون فيران بفرنسا، وفيلم ما لا نعرفه عن مريم، والذي شارك في عدد من المهرجانات الدولية وفاز عنه مصطفى الكاشف بجائزة أفضل تصوير سينمائي من مهرجان جاليتشنيك السينمائي.
أنجز الكاشف 4 أفلام قصيرة أخرى في عام 2023، وهم: الفيلم السعودي انصراف للمخرجة جواهر العامري، والذي فاز بجائزة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان القاهرة (2024)؛ واستضافت دورة المهرجان أيضاً فيلميه ماء يكفي للغرق للمخرج جوزيف عادل، ونهار عابر للمخرجة رشا شاهين؛ وفيلم أمانة البحر من إخراج هند سهيل، والذي كان عرضه الأول في مهرجان ساو باولو بالبرازيل ثم فاز بجائزة أفضل فيلم عربي قصير من مهرجان الجونة السينمائي (2024).
كما انتهى الكاشف من تصوير عائشة لا تستطيع الطيران، وهو الفيلم الروائي الطويل الأول لمراد مصطفى، وقد فاز مشروع الفيلم بالعديد من جوائز ومنح الدعم من مختلف المنصات العربية والدولية، منهم ورشة فاينال كات بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي 2024، حيث فاز مشروع الفيلم بخمس جوائز، منهم الجائزة الكبرى للورشة، وهو أول مشروع فيلم مصري يفوز بها.