السلطة المحلية ومجلس انتقالي لبعوس يكرمون عدد من الشخصيات الداعمة لمشروع طريق صدر وادي ذي ناخب بيافع.
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يافع(عدن الغد)خاص:
كرمت السلطة المحلية والمجلس الانتقالي بلبعوس يافع عدد من الشخصيات الداعمة لمشروع طريق صدر وادي ذي ناخب بيافع نظير جهودهم ودعمهم السخي لانجاز المشروع.
وفي حفل التكريم الذي أقيم يوم أمس بديوان الشيخ قاسم عبدالرب الذيباني بذي ناخب قرية أهل بن ذيبان تم تكريم كلا من الشيخ / قاسم عبدالرحمن الذيباني ومنحه درع السلطة المحلية وذلك لدعمه السخي لإنجاز المرحلة الأولى في مشروع طريق صدر وادي ذي ناخب '
وكذلك تم تكريم الشيخ / علي أحمد بن أحمد البري ومنحه درع السلطة المحلية وذلك لادارتة الحكيمة والانجاز العظيم في المرحلة الأولى في مشروع طريق صدر وادي ذي ناخب.
كما تم تكريم رجل المال والاعمال نبيل بن سالم الحديدي (أبو طه )
و منح درع السلطة المحلية وذلك لما يقوم به من اعمال خيرية في المديرية.
و من جهه أخرى كرم الأهالي في قرى ذي ناخب عبدالله أحمد صالح ومنحه شهادة تقديرية وذلك لجهوده التي بذلها في الانجاز العظيم في المرحلة الأولى من المشروع.
وفي موقف انساني ولفتة كريمة قام علي أحمد بن أحمد البري بمنحه الشهادة التي حصل عليها بمنحها الجندي المجهول للمشروع الشاب المقدام والمبادر العظيم الذي عمل ليل ونهار وعمل بكل جهد كبير في هذا المشروع العملاق والهام جدا ابنه محمد علي احمد البري وذلك للدور الكبير الذي قام به في المشروع العملاق.
وساد التكريم أجواء السعادة والسرور بين أوساط الحضور بهذا التكريم .
وأثناء التكريم القى العميد الركن طيار / عبدالفتاح الصلاحي مدير مديرية لبعوس كلمة قال فيها نحيي أبناء قرى ذي ناخب مهنيئهم بهذة المناسبة العظيمة التي تم فيها الانجاز العظيم في إنجاح المرحلة الأولى من هذا المشروع العملاق والهام جدا الذي سيكون جسر تواصل مع كل قرى ذي ناخب التي يبلغ عددها 35 قرية ويستفيد منه 50000 خمسون الف نسمة ' والذي يعد جسر تواصل مع مديرية سباح التي لم يصل لها الاسفلت حتى يومنا هذا.
مشيراً أن هذا المشروع سوف يقوم بتسهيل الخدمات لكل قرى ذي ناخب المترامية الاطراف والأهالي في كل قرى مديرية سباح من أجل الوصول إلى مركز الخدمات الصحية في مديرية لبعوس بكل يسر وسهولة' والذي سيحدث نقلة نوعية كبيرة في البنية التحتية ليافع الحديثة.
مقدما الشكر والتقدير وفائق الاحترام لأهل الخير الذين تبرعوا باطيانهم ومجاريشهم في سبيل الله لصالح مشروع طريق وادي صدر ذي ناخب وكذا لرجال الخير الذين تبرعوا باموالهم من أجل هذا المشروع ونشكر لكل من بادر وشارك بأي شكل من الاشكال لصالح هذا المشروع العملاق.
مثمنا جهود وزير الاشغال العامة والطرق
معالي المهندس سالم الحريزي وادارة صندوق صيانة الطرق والجسور ممثلة بالمهندس / معين محمد الماس رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور
في المبادرة بدعم المشروع في سفلتة كيلو ونصف في المشروع.
حضر الحفل عدد من الشخصيات الحكومية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية وفي مقدمتهم العقيد ركن طيار / عبدالفتاح الصلاحي مدير مديرية يافع لبعوس وعلي بن علي المطري رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في المديرية والشيخ / عادل عمر بن غالب والشيخ / محمد بن محمد صالح العيسائي والشيخ / محمد حامد السناني والشيخ / محمد جعفر القعيطي والشيخ /قاسم صالح دينش البكري والشيخ / صلاح احمد الواحدي البكري والشيخ / محمد الحربي الخلاقي والشيخ / محمود الجاماني الخلاقي والشيخ / عبدالله شعيفان والشيخ/ محسن علي دينيش البكري والشيخ/ أحمد محمد بن نسر دينيش البكري والشيخ / عبدالله محمد عبدالكريم البكري.
*من رامي الردفاني
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: السلطة المحلیة المرحلة الأولى هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
اليوم.. ذكرى وضع حجر الأساس لمشروع الضبعة والصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اليوم يوافق الذكرى السنوية الأولى لوضع حجر الأساس لمشروع الضبعة النووي والصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة في ٢٣ يناير ٢٠٢٤، جاء ذلك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خلال خاصة الفيديو كونفرانس وحضور دولة رئيس مجلس الوزراء والدكتور مصطفى مدبولي والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء سابقا، والدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية سابقا.
واستكمالا لعمل المحطة النووية فى إطار التوجه العام بتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة واستمرارا للمتابعة الميدانية المستمرة للمشروعات القومية قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بزيارة ميدانية إلى مشروع المحطة النووية بالضبعة، لمتابعة مستجدات تنفيذ الأعمال فى ضوء استراتيجية العمل والتواجد الميداني ومراجعة الموقف التنفيذى على أرض الواقع فى كافة المشروعات التى يجرى تنفيذها فى مختلف القطاعات التابعة، لدعم وتحفيز العاملين ومنع المعوقات التى قد تؤثر على الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنهاء المشروعات.
بدأ الدكتور محمود عصمت الزيارة الميدانية بالاجتماع بفريق العمل فى موقع المحطة النووية بالضبعة وعدد من مسئولي القطاعات المختلفة القائمين على تنفيذ المشروع، واستعرض الدكتور عصمت ما تم من إنجاز خلال الأسابيع الماضية ومستجدات الأعمال على كافة المستويات هندسيا،، فنيا وإداريا، وعلى مستوى برامج التدريب وتأهيل الكوادر البشرية داخليا وخارجيا وغيرها فى مسار تنفيذ مشروع المحطة النووية.
استعرض الدكتور محمود عصمت معدلات إنجاز وتنفيذ الأعمال فى إطار الخطة الزمنية المحددة، مشيدا بالتنسيق والتكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع القومي العملاق لبناء محطة الضبعة النووية فى إطار البرنامج النووي المصري السلمى لتوليد الكهرباء، موضحا أن المشروع نموذج يحتذى فى الشراكة والتعاون مع شركاء الإنجاز والنجاح والأصدقاء من الجانب الروسي ممثلًا في شركة روزآتوم الحكومية وشركة أتوم ستروي إكسبورت، مضيفا أن الروح العالية والمعنويات المرتفعة بين جميع المشاركين المتواجدين فى موقع المشروع من الجانبين المصرى والروسي والشركات العالمية تساعد على سرعة الإنجاز فى إطار الخطة المحددة، مطالبا بالاستمرار حتى يتم استكمال الإنجاز والربط على الشبكة.
قال الدكتور محمود عصمت أن رؤية الدولة وخطة عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات النظيفة لخفض استهلاك الوقود التقليدي وتقليل انبعاثات الكربون، موضحا أن مصر من بين الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية والدور الذي يمكن أن تسهم به فى مجالات علمية عديدة وكذلك تحقيق الاستقرار للشبكة الكهربائية الموحدة وأهمية ذلك لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أن هناك متابعة شبه يومية من قبل القيادة السياسية لمشروع المحطة النووية بالضبعة ومجريات التنفيذ ومستجدات الأعمال.
أكد الدكتور محمود عصمت استمرار الزيارات الميدانية إلى كافة مواقع العمل والإنتاج، لاسيما المشروع القومى للمحطة النووية بموقع الضبعة فى إطار رؤية الدولة والاهتمام والعمل على تحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
جدير بالذكر، تتسارع وتيرة العمل بمشروع الضبعة النووي، حيث مع ارتفاع وتيرة الإنشاءات والوصول إلى مرتفعات أعلى، تمكن فريق العمل يوم السبت 18 يناير 2025 من تركيب الهيكل المعدني الداعم لمصيدة قلب المفاعل (Cantilever Truss) بالوحدة النووية الأولى، والذي يتم تركيبه في مستويات أعلى مصيدة قلب المفاعل. وهو الإنجاز الذي يقربنا خطوة أخرى من تحقيق حلم مصر في الحصول على طاقة نووية آمنة ومستدامة.
هذا ويعد الهيكل المعدني الداعم لمصيدة قلب المفاعل عنصرًا مهمًا في وحدة الطاقة النووية، حيث يوجد ضمن هذا الهيكل أنابيب التبريد التي تزود مصيدة قلب المفاعل بالمياه اللازمة للحماية والتبريد كأحد أنظمة الأمان السلبية والمميزة لمحطة الضبعة النووية.
تتميز الخصائص الفنية لهذا الهيكل المعدني بأنه يزن 158.2 طن، ويبلغ ارتفاعه 2.6 متر وقطره 11 متر. وهو هيكل معدني أسطواني يتألف من ثلاث حلقات موضوعة بشكل محوري، كما تم تزويد الهيكل بنظام حماية حرارية مصنوع من مواد مقاومة للحرارة مدعمة ومغطاة بالفولاذ، مما يضمن السلامة الكاملة للهيكل في حالة التعرض لدرجات حرارة مرتفعة.