مشروعات إبداعية لملتقى إعلام القاهرة الأول تبحث عن حاضنة لدعمها وتحقيق نجاحاتها
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
نظمت كلية الإعلام بجامعة القاهرة لأول مرة، الملتقى الأول للمشروعات الإعلامية لطلاب الدراسات العليا، بحضور مجموعة من الأكاديميين والخبراء في المجال الإعلامي، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي، رئيس الجامعة، والدكتورة ثريا أحمد البدوي، عميد الكلية، والدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وتحت اشراف الدكتورة وسام نصر، وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا.
وشهد الملتقى تكريم محاضري برامج الدبلومات والماجستير والطلاب المشاركين بمشاريع إعلامية متميزة.
بدأ الملتقى بكلمة افتتاحية أكاديمية، حيث عزف السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، ثم ألقت الدكتورة إيمان حمادة، المدير الأكاديمي للبرنامج، كلمة تناولت خلالها أهمية هذا الملتقى في تسليط الضوء على أفكار الطلاب وأهمية دورهم في مجالات الإعلام المتنوعة. تلتها كلمة الدكتورة وسام نصر، وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا، التي أكدت على الجهد الكبير الذي يبذله أعضاء هيئة التدريس في دعم الطلاب لتحقيق نتائج متميزة في مشاريعهم الإعلامية، مشيرة إلى حماس الطلاب وحرصهم على تقديم محتوى إعلامي مميز.
في ختام الجلسة الافتتاحية، ألقت الدكتورة ثريا البدوي، عميدة الكلية، كلمتها التي شددت فيها على الدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام في كل جوانب الحياة، خصوصًا في الإعلام السياسي، داعية الطلاب إلى الاعتزاز بمهنهم والعمل على تحسين سمعتها ودعم وطنهم. توالت العروض المتميزة للمشروعات التي قدمها طلاب الدراسات العليا، حيث قدم كل مشروع في مجال تخصصه الإعلامي، ليكشف عن قدرات الطلاب العالية وحماستهم، وشملت المشروعات التي تم عرضها في الملتقى مختلف التخصصات الإعلامية مثل الاتصال السياسي، الإعلام الرقمي، الإعلام التلفزيوني، والأمن المعلوماتي.
مشروعات ماجستير الإعلام الرقمي والأمن المعلوماتي
تم عرض مشروعات ماجستير الإعلام الرقمي والأمن المعلوماتي، حيث كان أبرز المشاريع نشرة إخبارية منتجة باستخدام الذكاء الصناعي (AI)، تحت اشراف الدكتور نجلاء حامد مدرس بقسم الاذاعة والتليفزيون ، وكذلك مشروعات الـ Motion Graphic التي تم إشراف المهندس إسلام رجب عليها، إضافة إلى مشروعات التصميم الجرافيكي تحت إشراف المهندسة سماح حسن. كما قدمت مشروعات "أيادي مصرية" و"Roses" تحت إشراف الأستاذ يحيى صقر، و"تطبيق Fly" و"تطبيق يلا فوود" تحت إشراف الأستاذة نهى لملوم.
مشروعات ماجستير الاتصال السياسي
بدأت العروض مع مشروعات ماجستير الاتصال السياسي، ومنها مشروع “فوكاست في الكواليس” و”فود كاست مين بکام”، تحت إشراف الأستاذ الدكتور أشرف جلال، عميد كلية الإعلام بجامعة السويس.
مشروعات ماجستير الإنتاج التلفزيوني
كما تم عرض مشروعات ماجستير الإنتاج التلفزيوني، حيث قدم مشروع “حرفة مصرية” و”بودكاست نبض الثقافات” تحت إشراف الدكتورة الزهراء رشاد، المدرس بقسم الصحافة، بالإضافة إلى مشروع كيميت الذي تم إشراف الدكتورة نجلاء حامد عليه. كما تم عرض تقرير "الخروقات الإعلامية" لوسائل الإعلام، الذي أشرفت عليه الأستاذة أميرة سالم، و مشروع "لغة الصمت PSA" تحت إشراف الدكتورة دينا منصور.
دبلوم الإنتاج التلفزيوني والأمن المعلوماتي
شهد الملتقى أيضًا عرض مشروعات دبلوم الإنتاج التلفزيوني، حيث تم عرض "فيديوجراف المركبات الملكية" و"فيتشر إرادة" تحت إشراف دكتور سارة فوزي، بالإضافة إلى مشروع "عندليب" تحت إشراف الدكتورة نجلاء عبد القادر. فيما تناولت مشروعات دبلوم الأمن المعلوماتي مواضيع مثل "يوجا الضحك" و"نشأة التلفزيون"، بالإضافة إلى مشروعات "Cross Media" و"الاحتيال الرقمي" تحت إشراف الدكتورة ماجدة عبد المرضي.
اختتمت فعاليات الملتقى بتكريم جميع من ساهم في نجاحه من طلاب الدراسات العليا، وكذلك أعضاء هيئة التدريس والخبراء الذين أشرفوا على المشروعات، بالإضافة إلى المنسقين الأكاديميين ومُنظمي الملتقى من هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الإعلام كلية الإعلام بجامعة القاهرة الدكتور محمد سامي الإنتاج التلفزیونی تحت إشراف الدکتورة الدراسات العلیا بالإضافة إلى إلى مشروع تم عرض
إقرأ أيضاً:
صحفي بريطاني للمقابلة: أشعر بالعار من تغطية إعلام بلادي للسابع من أكتوبر
وانتقد أوبورن، الذي عُرف بمسيرته الصحفية المستقلة ونقده الشديد للتحيز الإعلامي، خلال مشاركته في برنامج "المقابلة" بشدةٍ انحياز إعلام بلاده بشكل واضح لخطاب التضليل ضد الفلسطينيين، وما وصفه بـ"انحراف الصحافة البريطانية عن قيم العدالة والمساواة".
وولد بيتر أوبورن في معسكر للجيش البريطاني في مقاطعة دورست قبل نحو 70 عامًا، فقد كان والده ضابطا عسكريا، مما منحه فرصة العيش في دول متعددة، أبرزها السودان ومصر، مما زرع فيه حبا كبيرا للعالم العربي.
ويقول أوبورن إن تلك التجارب صقلت شخصيته ووسعت آفاقه الثقافية، مؤكدا أن الجيش البريطاني في زمن طفولته كان يُروج له باعتباره مؤسسة عادلة تلتزم بالقوانين الإنسانية، وهو تصور تغير لديه في ظل الحروب التي خاضتها بريطانيا لاحقا، مثل غزو العراق وأفغانستان.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صحيفة بريطانية تحذف تقريرا عن السنوار وتعتذر لقرائهاlist 2 of 4الإسلاموفوبيا والعنف العنصري يتصاعد في بريطانيا عقب حادثة ساوثبورتlist 3 of 4أكاديمي بريطاني: التمييز ضد المسلمين لا يظهر كاملا بإحصاءات رسميةlist 4 of 4موقع بريطاني: هكذا تجاهل إعلام الغرب خبر المقابر الجماعية في غزةend of listوبعد دراسته في جامعة كامبريدج وعمله لفترة قصيرة في مجال التمويل، قرر أوبورن التحول إلى الصحافة، وأوضح أنه لم يجد نفسه في المجال المصرفي ووصف تلك التجربة بأنها كانت "مضيعة للوقت"، لكنه اكتشف شغفه في الصحافة، حيث وجد نفسه في سرد القصص ونقل الحقائق، واصفًا هذه المهنة بأنها "مهنة تحتاج أحيانا إلى شيء من الجنون".
إعلان انتقاد التبعيةوبرز أوبورن كصحفي ناقد بشدة للسياسات البريطانية، خاصة في قضايا الشرق الأوسط، ومثلت تغطية الإعلام البريطاني لغزو العراق نقطة تحول في مسيرته المهنية، حيث انتقد بشدة الانجرار الأعمى وراء الولايات المتحدة، ودعا إلى تبني سياسات مستقلة تراعي القيم البريطانية.
وفي قضية فلسطين، كان أوبورن من أبرز المدافعين عن الحقوق الفلسطينية، مهاجما انحياز وسائل الإعلام البريطانية لإسرائيل وتشويهها للحقائق.
وكان انحياز صحيفة "ديلي تلغراف" الكبير لإسرائيل من بين الأسباب التي دفعته للاستقالة، ومنذ ذلك الحين، كرس جهوده لإعداد تقارير تكشف الانتهاكات الإسرائيلية وتدعو لتحقيق العدالة للفلسطينيين.
وتناول أوبورن في حديثه للمقابلة ما وصفه بـ"الهجمة الممنهجة ضد المسلمين في بريطانيا"، موضحًا أن الإعلام لعب دورا أساسيا في تأجيج الإسلاموفوبيا بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 و7 يوليو/تموز 2005، وأشار إلى أن بعض الصحف البريطانية الكبرى، مثل "التايمز"، أسهمت في نشر الأكاذيب وتعزيز الخوف من المسلمين.
واتهم أوبورن روبرت مردوخ، أحد أكبر مالكي الصحف في بريطانيا، بالتحريض ضد المسلمين لتحقيق مكاسب سياسية وتجارية، وأضاف أن هذا الخطاب المعادي للمسلمين لم يقتصر على الإعلام فقط، بل تبنته بعض الأحزاب السياسية لتعزيز شعبيتها.
تشويه وتحريضوتحدث أوبورن عن المظاهرات التي خرجت في بريطانيا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرًا إلى أنها كانت ضد الحرب وداعية للسلام، لكنها وُصفت من قبل الحكومة ووسائل الإعلام بأنها مظاهرات طائفية ومحرضة على الكراهية.
وأكد أن هذا التوصيف لم يكن صحيحًا، بل كان جزءًا من محاولة تشويه الحراك الشعبي الذي يعارض الظلم، وأشاد بالتقليد البريطاني العريق في الاحتجاجات الشعبية، مؤكدا أن هذه المظاهرات كانت مشابهة للاحتجاجات التي خرجت في السابق ضد غزو العراق.
إعلانلكنه أعرب عن خيبة أمله من القمع الإعلامي والسياسي الذي يواجهه هذا الحراك، معتبرا ذلك تهديدًا لقيم الديمقراطية في بريطانيا.
وفي تقييمه لأداء الصحافة البريطانية، أشار أوبورن إلى وجود مراسلين مميزين في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مثل جيريمي بوين وليز دوسيت، اللذين يعملان ضمن قيود صعبة ولكن يقدمان تغطية مميزة.
لكنه انتقد بشدة التغطية المحلية، لافتًا إلى أن موضوعات مثل بيع الأسلحة البريطانية لإسرائيل والتعاون العسكري بين البلدين يتم تجاهلها تمامًا من قِبل الصحافة المحلية، رغم أهميتها السياسية.
ازدواجية معاييروأضاف أوبورن أن الفظائع الإسرائيلية المتزايدة لم تصبح قضية سياسية كبرى في بريطانيا رغم خطورتها مقارنة بفظائع ارتُكبت في سياقات أخرى.
وأشار إلى استمرار بريطانيا في بيع الأسلحة لإسرائيل، بل وحتى محاولة عرقلة إجراءات قانونية دولية ضد مسؤولين إسرائيليين، كما تطرق إلى انتقادات تجاه الطريقة التي أوقفت بها بريطانيا تمويل وكالة الأونروا بناءً على ادعاءات إسرائيلية وصفها بأنها واهية.
وعن المقارنة بين تغطية الصحافة البريطانية للحرب في أوكرانيا وقطاع غزة، أكد أوبورن أن الفارق في التغطية يعكس تمييزًا عنصريًا، حيث تحظى حياة الأوكرانيين البيض بأهمية أكبر من حياة الفلسطينيين.
وتناول أوبورن أيضًا قضية حرية الصحافة في بريطانيا، مشيرًا إلى أن الصحفيين البريطانيين لا يواجهون تهديدات جسدية كما يحدث لصحفيين آخرين في العالم. ومع ذلك، أبدى استغرابه من عدم شجاعة هؤلاء الصحفيين في مواجهة السلطة، حيث يكتفي معظمهم بتمرير الروايات الرسمية دون تحقيق أو تدقيق.
وتحدث أوبورن عن تجربته الشخصية خلال حرب العراق عام 2003، مؤكدًا أن هذه الحرب كانت نقطة تحول كبيرة في حياته المهنية، وأوضح أنه أدرك خلال هذه الفترة مدى استعداد كبار الصحفيين البريطانيين لترديد روايات حكومية دون تدقيق، مما دفعه لابتكار مصطلح "الصحفي العميل" لوصف هؤلاء الذين يسهمون في تضليل الرأي العام.
إعلان 22/12/2024