محاولة طعن على حاجز حزما في القدس المحتلة.. والاحتلال يغلق الطرق
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بوجود محاولة طعن على حاجز حزما في القدس المحتلة ولا إصابات، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
محاولة طعن على حاجز حزما في القدسوأوضحت مراسلة “القاهرة الإخبارية”، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت الطريق بين حزما وبسجات زئيڤ بعد محاولة طعن على حاجز حزما في القدس المحتلة.
وفي وقت سابق، كانت قد خرجت أنباء أولية عن إطلاق نار استهدف حافلة مستوطنين جنوب القدس، على خط 60 قرب بلدة الخضر جنوب لبنان وأنباء عن إصابات.
وقالت إنقاذ بلا حدود، إن فرق إنقاذ نجمة داود الحمراء تعالج عدة جرحى في عملية إطلاق نار جنوب القدس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القدس حاجز حزما القدس المحتلة هيئة البث الإسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل فرض هيمنته البصرية على القدس في ذكرى استقلاله المزعوم
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إنه في مشهد يتكرر كل عام، تغرق شوارع القدس المحتلة بالأعلام الإسرائيلية التي ترفرف من كل زاوية ومبنى، في محاولة من سلطات الاحتلال لتثبيت رموز السيادة على مدينة ما زالت عصيّة على التهويد، يأتي هذا في إطار ما يُعرف إسرائيليًا بذكرى "الاستقلال"، وهي المناسبة التي تتزامن مع ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، التي ما تزال تداعياتها مستمرة حتى اليوم في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء مع بسنت أكرم، أن إسرائيل تسعى وفق ما يرصده سكان المدينة، إلى تطبيق نوع جديد من السيطرة يُعرف بـ"الاحتلال البصري"، عبر تكتيكات تهدف إلى اختراق الوعي والحواس، لا بمجرد القوة العسكرية، بل باستخدام أدوات ناعمة كالإشارات البصرية والرموز. وتتمثل هذه الممارسات في رفع الأعلام، وتثبيت لافتات عبرية بأسماء تهويدية، ومحاولة طمس أي مظهر يدل على الهوية الفلسطينية.
وتابعت أنه تشير الوقائع الميدانية إلى اعتماد الاحتلال على استراتيجيتين بصريتين متوازيتين: "الإغراق والتغييب"، حيث يغرق المدينة بعلامات الاحتلال ورموزه، ويغيب في المقابل كل ما يمتّ بصلة للوجود الفلسطيني، حتى إن إنزال العلم الفلسطيني في ذكرى النكبة أصبح طقسًا قسريًا مفروضًا من قبل الاحتلال، موضحة أن هذا المشهد، بحسب ناشطين ومراقبين، لا يُعد مجرد إجراء رمزي، بل هو جزء من سياسة استعمارية ممنهجة تستهدف ترسيخ الوجود الإسرائيلي في وعي الفلسطينيين وأبصارهم، وإعادة تشكيل صورة المدينة في الذاكرة الجماعية بما يخدم الرواية الصهيونية.
واستطردت أنه في مدينة تعاني من تهويد يومي على المستويات كافة، تظل القدس شاهدة على معركة مستمرة لا تُخاض فقط بالسلاح، بل أيضًا بالرموز والصور. معركة تسعى إسرائيل لحسمها على جبهات الذاكرة والهوية، إلا أن المدينة تقاوم حتى في صمتها البصري.