باحث سياسي: تخوف دولي من «سوريا الجهادية».. والعالم لن يتقبلها
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إنّ زيارة وزير الخارجية الأردني إلى سوريا تأتي في سياق مساعي الدول المختلفة سواء كانت في الإقليم أو خارجه؛ بهدف تعظيم مكتسباتها ومصالحها داخل سوريا بعد انتهاء نظام بشار الأسد وفي ظل التطورات الجديدة، فضلاً عن إظهار الدعم والمساندة للسلطة الانتقالية الجديدة.
وأضاف «عبدالفتاح»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ السلطة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة أحمد الشرع ما كان لها أن تتجاوز المرحلة الانتقالية الصعبة دون الدعم من قبل المجتمع الدولي ودول الجوار على كافة الأصعدة السياسي والاقتصادي والأمني، مشيرا إلى أن هناك رسائل مهمة يتم توصيلها للحكومة السورية الجديدة أن المجتمع الدولي متخوف من نوايا هذه الحكومة بسبب خلفياتها الأيدولوجية الإسلامية الجهادية.
العالم يتقبل سوريا الجديدة ليست الجهاديةوتابع: «فضلاً عن التأكيد على ضرورة أن تكون سوريا لجميع السوريين وأن يكون هناك نظام سياسي تعددي يتسع ليشمل كل ألوان الطيف السياسي والإثني، وأن المجتمع الدولي لن يقبل باستبدال نظام استبدادي عسكري بآخر ديموقراطي جهادي، ومن ثم هذه الرسائل تعتبر مهمة لأنها تأتي من أكثر من طرف بأن العالم سيتقبل سوريا الجديدة، لكن لم يتقبل سوريا جهادية أو حكم إسلامي راديكالي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا أحمد الشرع وزير الخارجية الأردني سوريا الجهادية المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الحكومة الجديدة بسوريا قد تتبنى وجهات نظر مختلفة مع موسكو
قال باري دوناديو كاتب ومحلل سياسي، إن بوتين تلقى هزيمة ساحقة في سوريا، مشيرًا، إلى أن الحكومة الجديدة قد تتبنى وجهات نظر مختلفة مع روسيا.
وأضاف خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «لقد رأينا أن هناك هزيمة فادحة وعدم تنظيم شديد للقوات الروسية داخل سوريا مؤخرا، لقد خسرت روسيا قواعدها وسفنها وأخلوا الكثير من الأفراد بسبب نظام الأسد».
وتابع: «من المفترض أن هناك هزيمة ساحقة للجانب الروسي، وبالتالي، فإن الحكومة السورية الجديدة سيكون لها وجهات نظر مختلفة فيما يتعلق بالتعامل مع الجانب الروسي، ولكن الصورة أصبحت أوضح فيما يتعلق بمن يسيطر على المنطقة».
وواصل: «نتوقع بعض التفاعلات السياسية العسكرية أو محاولة إعادة الوجود بالقوة السابقة، ولكن، هذه المحاولات ستفشل في الفترة السابقة، إذ انسحبت سوريا بشكل واضح، وبالتالي، فقد خسرت الوجود في سوريا بعد سقوط نظام الأسد».