السيد ذي يزن: رياضة الهوكي تحظى بالعناية السامية من أجل الوصول بها إلى المستويات العليا في الساحة الرياضية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب: أسهمت مسابقة كأس جلالة السلطان منذ انطلاقتها في تعزيز واقع لعبة الهوكي العُمانية، مواصلة مسيرتها في نسختها الرابعة والخمسين، وما ذلك سوى شاهد على ما تحظى به من مكانة في قلوب جماهيرها، ودليل على ما يتمتع به لاعبوها من قدرات ومهارات فنية للتنافس الشريف والتسابق بجدارة نحو مقدمة الصفوف، مما يعكس السعي الجاد والطموح للتقدم المستمر على مستوياتها الإدارية والفنية.
وأضاف سموه في تصريحه الخاص بنهائي المسابقة: إن رياضة الهوكي حظيت كغيرها من الرياضات والأنشطة المماثلة بالعناية الكريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أعزَّه الله وأيَّده- حرصًا من مقامه السامي على تمكينها وصولًا بها إلى المستويات العليا في الساحة الرياضية بسلطنة عُمان وخارجها، فكان لها ما حققته من نمو متواصل وإنجازات يُفخر بها على المستويين المحلي والدولي بفضل الدعم السامي الذي يُعدُّ حافزًا للاعبين والقائمين عليها لتحقيق ما يُؤمل لمستقبلها من تميز بين المراكز الأولى.
وتابع سمو السيد حديثه: يسعدنا في هذا اليوم من تاريخ الرياضة أن نحتفل بختام مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي لعام 2024، بين ناديين وصلا إلى المباراة النهائية بكل عزيمة وإصرار وتفانٍ، وهما صلالة والعامرات للتنافس على الحظوة بالكأس الغالية، سائلين الله تعالى لهما التوفيق لتقديم مباراة تتسم بالمنافسة الشريفة واللعب الجميل؛ كما يرتجي الجماهير.
وختامًا، يشرفنا أن نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لعاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أعزه الله وأيَّده- على ما يُسبغه من كريم رعايته واهتمامه السامي بالرياضة العمانية التي حصدت إنجازات مشهودة على الأصعدة الإقليمية والدولية، كما يسرنا أن نتقدّم بالشكر والتقدير إلى الاتحاد العُماني للهوكي على جهوده المباركة لتطوير رياضة الهوكي في سلطنة عُمان، مجددين الدعوة له لبذل مزيد من العطاء لما فيه إعلاء راية هذا الوطن العزيز.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أمانى الطويل، خبيرة الشؤون الأفريقية: 25 مليون سودانى معرضون للمجاعة عند المستويات الحرجة
اليوم السابع: قالت الدكتورة أمانى الطويل، خبيرة الشؤون الأفريقية، عن الوعود الدولية بشأن إعانة السودان فى هذا المأذق الإنسانى الصعب لم تصل للمعدلات التى وعدوا بها السودانيين، وقدرات الدول على تمويل الأمم المتحدة فيما يخص المساعدة للأزمة الإنسانية للسودانيين لم تحقق المؤشرات المطلوبة، وأضافت أمانى الطويل خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن التمويل المتواجد فى مفوضية اللاجئين التابعة للأم المتحدة غير كافى واضطرت فى المرحلة الأخيرة إلى أنها تمنع الدعم العلاجى عن النازحين السودانيين فى بعض العواصم مثل القاهرة.
ولفتت أمانى الطويل إلى أن هناك مشكلات حادة فى السودان فيما يتعلق بالمستلزمات الطبية والعلاجية والأغذية، ولدينا أرقام من منظمات دولية تقول أن 25 مليون سودانى معرضون للمجاعة عند المستويات الحرجة، وبالتالى الأوضاع جراء الحرب السودانية حرجة للمدنيين والبنية التحتية التى تواجه تحدى كبير لوجود المسيرات التى تستخدم فى هدم البنية التحتية.