مباحثات سعودية أمريكية لوقف التصعيد في السودان
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الجمعة، مع نظيره الأمريكي انتوني بلينكن، "وقف التصعيد" في السودان" وأزمة أوكرانيا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من نظيره الأمريكي، وفق بيان للخارجية السعودية.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان يتبادل الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" قتالا إثر خلافات، خلف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وما يزيد عن 4 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.
وأفادت الخارجية السعودية في البيان ذاته، بأن "الأمير فيصل بن فرحان، تلقى اتصالاً هاتفياً، من بلينكن جرى خلاله مناقشة مستجدات الأوضاع في السودان".
وناقش الجانبان خلال الاتصال الهاتفي "أهمية وقف التصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة وإنهاء العنف، وخفض مستوى التوترات بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه".
اقرأ أيضاً
مسؤول أمريكي سابق: قمة جدة حول أوكرانيا أزعجت روسيا وأفادت السعودية
ومنذ اندلاع الاشتباكات السودانية، قادت السعودية والولايات المتحدة سلسلة جهود لمفاوضات مباشرة في جدة غربي المملكة، وأثمرت أكثر من مرة عن هدن، لم تصمد.
وتطرق الجانبان إلى "تكثيف التنسيق والعمل الثنائي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
ووفق بيان الخارجية السعودية، "أثنى وزير الخارجية الأمريكي خلال الاتصال على جهود المملكة لاستضافة ممثلي نحو 40 دولة مؤخراً في مدينة جدة لمناقشة الأزمة في أوكرانيا وإيجاد حلولٍ لها".
وفي 6 أغسطس/آب الجاري، أسفر اجتماع دولي استضافته مدينة جدة السعودية بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية، إلى "الاتفاق على مواصلة التشاور الدولي بما يسهم في بناء أرضية مشتركة تمهد الطريق للسلام".
وجاء الاجتماع وسط استمرار مواجهات عسكرية بين روسيا وأوكرانيا منذ شن الأولى هجوما على الثانية في 24 فبراير/ شباط 2022، دون التوصل إلى هدنة دائمة بعد.
اقرأ أيضاً
وسط مخاطر إنسانية.. لماذا تخفق الوساطة الأمريكية السعودية في إرساء السلام بالسودان؟
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية أمريكا السودان أوكرانيا بن فرحان بلينكن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يصل بنما لمناقشة مطالب ترامب بشأن القناة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
وصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو السبت إلى بنما، حيث يعتزم الدفاع عن المصالح الأمريكية ومناقشة مطالب الرئيس دونالد ترامب بشأن قناة بنما.
وفي أول زيارة خارجية له، يزور وزير الخارجية الأمريكي القناة التي تربط المحيطين الأطلسي والهادئ، على أن يستقبله الرئيس خوسيه راوول مولينو الأحد، بحسب ما ذكر مسؤول أمريكي رفيع المستوى.
وتعهّد ترامب استعادة قناة بنما على خلفية التنافس مع الصين.
وهذه أول زيارة إلى الخارج لوزير الخارجية الأمريكي، وتأتي في اليوم نفسه الذي فرض فيه ترامب رسوما جمركية على المكسيك وكندا والصين.
وتأتي هذه الزيارة أيضا غداة زيارة استثنائية لريتشارد غرينيل مبعوث ترامب إلى فنزويلا، حيث نجح في تأمين إطلاق سراح ستة أمريكيين بعد التحدث مع الرئيس نيكولاس مادورو، رغم أن الولايات المتحدة لا تعترف بإعادة انتخابه.
بعد بنما، يتوجّه روبيو، وهو ابن مهاجرين كوبيين، إلى السلفادور وغواتيمالا وكوستاريكا وجمهورية الدومينيكان. خلال هذه الزيارات، سيكون هناك كثير من النقاشات بشأن الهجرة غير النظامية التي تعدّ من القضايا الأساسية بالنسبة إلى ترامب.
وفي مقابلة مع إذاعة “سيريوس إكس إم” SiriusXM بُثت الخميس، قال روبيو إنه يريد تعزيز شراكات الولايات المتحدة في المنطقة، مشددا على أن ذلك يصب في مصلحة هذه الدول.
وأضاف: “أعتقد أننا سنرى قارة أمريكية أكثر أمنا، وستكون مصالحنا في قناة بنما أكثر أمنا”.
وتابع روبيو: “أعتقد أن الرئيس كان واضحا جدا في أنه يريد إدارة القناة من جديد. من الواضح أن البنميين لا يؤيدون هذه الفكرة كثيرا”، وذلك بينما كان يتحدث عن “تهديد مباشر” للولايات المتحدة من جانب الصين.
وأكد أنه “إذا طلبت الحكومة الصينية منهم أثناء وقوع نزاع إغلاق قناة بنما، سيضطرون لفعل ذلك. إنه تهديد مباشر”.
حقبة جديدة
اختيار أمريكا الوسطى كوجهة أولى لروبيو لم يكن مصادفة.
فقد قال ماوريسيو كلافير كاروني: “سواء كان الأمر يتعلق بالهجرة أو الأمن أو التجارة، لا توجد منطقة أخرى في العالم لها التأثير نفسه في الحياة اليومية للأمريكيين مثل القارة الأمريكية”، وذلك بينما يندد ترامب بانتظام بـ”غزو” المهاجرين القادمين إلى الولايات المتحدة خصوصا من دول أمريكا الوسطى.
من جانبها، أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس إلى “حقبة جديدة” من التعاون، نافية أي فكرة مفادها أنّ “أمريكا تعطي أوامر”.
(أ ف ب)