عاجل- كتائب القسام تنفذ عملية أمنية معقدة في بيت لاهيا.. قتل 3 جنود إسرائيليين وتحرير محتجزين من قبضة الاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ عملية أمنية معقدة في شمال قطاع غزة، حيث تمكنت من طعن وقتل 3 جنود إسرائيليين كانوا في مهمة لحماية مبنى تحصنت فيه قوة إسرائيلية في مشروع بيت لاهيا.
ووفقًا للبيان الصادر عن كتائب القسام، فإن مقاتليها اقتحموا المنزل بعد ذلك وأجهزوا على كل أفراد القوة الإسرائيلية من مسافة قريبة (صفر) واستولوا على أسلحتهم.
وأضافت الحركة أنها أخرجت عددًا من المواطنين الفلسطينيين الذين كان الاحتلال قد احتجزهم داخل المنزل المستهدف.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن 3 جنود إسرائيليين لقوا مصرعهم في تفجير عبوة ناسفة في جباليا، شمالي قطاع غزة، في وقت لاحق من الليلة الماضية.
تتزامن هذه العمليات مع التوترات المستمرة في المنطقة بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل بيت لاهيا غزة تفجير عبوة ناسفة جباليا الاحتلال الاسرائيلي مقاتلي القسام استهداف قوة إسرائيلية الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
بتهمة جرائم الحرب.. دعوى قضائية ضد 10 جنود إسرائيليين في بريطانيا
قالت القناة 14 العبرية إنه من المتوقع أن يقدم مايكل مانسفيلد، أحد أبرز وأشهر محامي حقوق الإنسان في بريطانيا، شكوى جرائم حرب في لندن اليوم الاثنين ضد عشرة جنود بجيش الاحتلال الإسرائيلي مقيمين في بريطانيا شاركوا في حرب الإبادة على قطاع غزة.
وبحسب التقرير، فإن الملف ضخم ومكون من 240 صفحة، وتمت كتابته على مدى ستة أشهر من قبل فريق من المحامين والمحققين من بريطانيا ولاهاي، وسيتم نقله إلى وحدة جرائم الحرب في سكوتلاند يارد.
وبحسب التقرير المقدم لشرطة لندن، فإن الجنود العشرة الذين يحملون الجنسية البريطانية والذين خدموا في جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة متهمين بارتكاب سلسلة من جرائم حرب - بما في ذلك القتل المستهدف للمدنيين وعمال الإغاثة، بما في ذلك من خلال نيران القناصة؛ الهجمات العشوائية على المناطق المدنية، بما في ذلك المستشفيات؛ هجمات منسقة على المواقع المحمية مثل المواقع الدينية والتاريخية؛ والنقل القسري للسكان المدنيين.
وبحسب صحيفة الغارديان فقد وقّع العشرات من المحامين ونشطاء حقوق الإنسان في بريطانيا على رسالة دعم تطالب بالتحقيق في الاتهامات الموجهة للجنود.
وبموجب القانون البريطاني، يمكن محاكمة المواطنين البريطانيين بتهمة ارتكاب جرائم حرب، أو جرائم ضد الإنسانية، أو الإبادة الجماعية - حتى لو ارتكبت خارج حدود البلاد.