ملقب بـ"شبيح الأسد".. تسوية اللواء طلال مخلوف تُشعل جدلاً في سوريا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
عبر سورويون عن استيائهم الشديد عقب الإعلان عن إجراء تسوية لوضع اللواء طلال مخلوف، أحد أبرز رموز نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الأهالي رفضوا بشدة هذه الخطوة، معتبرين أنها تجاهل صارخ لحقوق الضحايا الذين عانوا من انتهاكات جسيمة ارتكبها “مخلوف” بحق السوريين، مطالبين بإحالته إلى محاكمة عادلة تضمن محاسبته على الجرائم العديدة التي تورط فيها.
وأجرى اللواء طلال مخلوف، قائد الحرس الجمهوري السابق ومدير مكتب القائد العام للجيش والقوات المسلحة في السابق، تسوية في مركز حكومي، وسلم الأسلحة الحربية التي كانت بحوزته، في خطوة جاءت أسوة ببقية العسكريين والمدنيين.
#المرصد_السوري
استياء شعبي بعد إجراء تسوية لـ "طلال مخلوف" أحد أبرز رموز الإجـ ـر ا م في النظام السابق.. والمرصد السوري يطالب بإحالته للمحاكمة العادلةhttps://t.co/Zj9pW569k4
وتولى مخلوف قيادة “اللواء 105” في الحرس الجمهوري، وهو الوحدة التي استخدمتها قوات النظام لتخزين ونقل مواد كيميائية من معهد البحوث العلمية في سوريا، كما لعب دوراً في صفقات السلاح، والتي تم استخدامها في العمليات العسكرية ضد المدنيين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي 2019 فرضت عقوبات أمريكية وأوروبية على مجموعة من آل مخلوف الذين يعملون على تهريب الأموال إلى الخارج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات سقوط الأسد الحرب في سوريا المرصد السوری
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يلقي القبض على مجموعة شاركت بهجمات الساحل
دمشق - ألقت قوات الأمن السوري بمحافظة اللاذقية شمال غرب البلاد، الأربعاء 23ابريل2025، على مجموعة "خارجة عن القانون"، شاركت بهجمات الساحل في مارس/ آذار الماضي، بعد اشتباك معها.
جاء ذلك وفق بيان لوزارة الداخلية السورية، قالت فيه: "بعملية أمنية محكمة، ألقت إدارة الأمن العام في ريف اللاذقية القبض على مجموعة خارجة عن القانون يتزعمها المجرم سمؤول وطفة".
وأشارت إلى أن ذلك جاء "بعد اشتباك أسفر عن اعتقال اثنين وضبط أسلحة بحوزتهم".
ولفتت إلى أن تلك المجموعة "شاركت في الهجوم على نقاط الجيش والأمن في مارس/ آذار الماضي، وارتكبت جرائم سلب وسطو بحق المدنيين".
وأوضحت أنه "أُحيل أفرادها (لم تحدد عددهم) إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات".
وفي 6 مارس/ آذار الماضي، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا إثر هجمات منسقة لفلول نظام الأسد ضد دوريات وحواجز أمنية أوقعت قتلى وجرحى، وإثر ذلك نفذت قوى الأمن عمليات تمشيط تخللتها اشتباكات انتهت باستعادة الأمن والاستقرار.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى لمواجهات في عدد من المحافظات.
كما تعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وملاحقة فلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، لا سيما في منطقة الساحل، معقل كبار ضباط نظام الأسد وطائفته.
وبسطت فصائل سورية، في 8 ديسمبر الماضي، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.