بليك ليفلي ترفع دعوى ضد جاستن بالدوني بتهم خطيرة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في خطوة مفاجأة، رفعت النجمة بليك ليفلي أخيراً، دعوى قضائية ضد الممثل جاستن بالدوني، الذي شاركها في بطولة فيلم “It Ends With Us” ومخرجه، بعد المعلومات التي انتشرت قبل أشهر حول وجود توترات في كواليس التصوير.
وفي شكوى قدمتها إلى إدارة الحقوق المدنية في كاليفورنيا، زعمت النجمة العالمية أنه أثناء تصوير فيلم “It Ends With Us”، عُقد اجتماع لمعالجة “بيئة عمل معادية كادت أن تعرقل الإنتاج”.
وفي التفاصيل الشكوى التي نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز”، ناقش الطرفان “بشكل تفصيلي السلوك غير اللائق الذي تعرضت له السيدة ليفلي وموظفوها وطاقم العمل الآخرون على يد السيد بالدوني” ومنتج الفيلم جيمي هيث. واتفقا في ذلك الوقت على أن ليفلي وموظفيها لن يُعرض عليهم بعد الآن مقاطع فيديو عارية أو صور لنساء، ولن يكون هناك المزيد من الإشارة إلى إدمان الزوجين المزعوم للمواد الإباحية، كما لن يتم توجيه المزيد من التعليقات المهينة إلى ليفلي أو موظفيها. واتفقا أيضاً على أن منسق العلاقات الحميمة سيكون حاضرًا في جميع الأوقات التي تكون فيها ليفلي في موقع التصوير في مشاهد مع بالدوني.
ونقل موقع TMZ أن الاجتماع تناول أيضاً عدم إضافة أي مشاهد حميمة إضافية “خارج نطاق السيناريو”، الذي وافقت عليه ليفلي عند التوقيع على المشاركة في الفيلم.
بدوره، نفى برايان فريدمان، محامي بالدوني، هذه المزاعم في بيان لشبكة CNN وقال: “هذه الادعاءات كاذبة تماما، وفاضحة عمدًا بقصد إيذاء الناس علنًا وإعادة صياغة رواية في وسائل الإعلام”.
وأضاف: “من المخزي أن تتقدم السيدة ليفلي وممثلوها باتهامات خطيرة وكاذبة بشكل قاطع ضد السيد بالدوني، واستوديوهاتWayfarer وممثليها، كمحاولة يائسة أخرى” لإصلاح “سمعتها السلبية التي اكتسبتها من تصريحاتها وأفعالها خلال الحملة من أجل الفيلم؛ “المقابلات والأنشطة الصحفية التي تم رصدها علنًا، في الوقت الفعلي وبدون تحرير، مما سمح للإنترنت بتوليد وجهات نظرهم وآرائهم الخاصة”.
View this post on InstagramA post shared by E! News (@enews)
main 2024-12-23Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يمثُل أمام المحكمة للمرة الـ27 بتهم فساد
مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للمرة الـ27 منذ العاشر من ديسمبر/كانون الأول 2024 في الاتهامات الموجهة إليه بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية الثلاثاء الماضي إن القضاة في محاكمة نتنياهو أذنوا لمحاميه عميت حداد، بعقد 4 جلسات إضافية في مرحلة الشهادة الرئيسية، التي ستنتهي في السابع من مايو/أيار القادم.
وأضافت: "بعد انتهاء مرحلة الإدلاء بالشهادة، سيبدأ الاستجواب المتبادل لنتنياهو"، في حين قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن نتنياهو رفض لدى دخوله قاعة المحكمة الإجابة عن أسئلة الصحفيين بشأن موعد تحمل مسؤولية فشل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما أنه لم يتطرق إلى إعلان رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار الليلة الماضية استقالته من منصبه منتصف يونيو/حزيران المقبل، وفق القناة نفسها.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في 7 أكتوبر يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي، مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.
والمحكمة التي تنظر بالاتهامات ضد نتنياهو هي المحكمة المركزية في القدس، لكن جرى نقل جلساتها إلى تل أبيب بسبب مخاوف أمنية على نتنياهو ولوجود قاعة محصنة في تل أبيب.
اتهموه بالتخلي عن الأسرى في #غزة وتركهم للموت.. عدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو أثناء شهادته في قاعة المحكمة المركزية في تل أبيب#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/wXXOYjIbWP
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 28, 2025
إعلانوقالت القناة الـ12 إن القضاة سألوا مسؤولين في الأمن لمعرفة ما إذا كان مستوى التهديد لنتنياهو قد انخفض، حتى يمكن إعادة جلسات الاستماع إلى القدس.
وقد هاجم عدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة نتنياهو أثناء شهادته في قاعة المحكمة المركزية في تل أبيب في وقت سابق، واتهموه بالتخلي عن الأسرى وتركهم للموت.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات 1000 و2000 و4000، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
ويتعلق الملف 1000 بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات، في حين يُتهم في الملف 2000 بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أما الملف 4000 الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة بيزك للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، رغم نفيه تلك التهم، مدعيا أنها حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به.