اطلع معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري، وزير الاقتصاد، وسعادة المهندس بدر بن سالم المعمري، أمين عام مجلس المناقصات، على عدد من المشاريع التنموية في محافظة شمال الباطنة، خلال زيارة ميدانية رافقهم فيها سعادة محمد بن سليمان الكندي، محافظ شمال الباطنة. تأتي هذه الزيارة في إطار دعم المشاريع الإنمائية وتعزيز التنمية الاقتصادية في المحافظة، بما يحقق أهداف رؤية عمان 2040.

شملت الزيارة عددًا من المشاريع الحيوية التي تعكس التطور التنموي في المحافظة، حيث تضمنت الاطلاع على ميناء الصيد البحري بصحار، والطريق البحري (كورنيش صحار)، ومشروع ساحة العلم ومدينة الطيب بولاية لوى، ومشروع الطريق البحري (كورنيش صحم)، ومشروع الدرة وسوق الأسماك بولاية الخابورة، بالإضافة إلى مشروع مستشفى السويق ومشروع مركز ولاية السويق وحديقتها، كما شملت الزيارة المواقع الاقتصادية والصناعية في المحافظة، بما في ذلك ميناء صحار، والمنطقة الحرة، ومدينة صحار الصناعية (مدائن).

تخلل الزيارة تقديم وزارة الاقتصاد عرضًا مرئيًا استعرض الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لمحافظة شمال الباطنة، مع التركيز على المزايا النسبية والفرص الاستثمارية التي توفرها المحافظة، إضافة إلى قياس الأثر الاقتصادي والاجتماعي والتنموي للمشاريع التنموية المطروحة، كما ناقش العرض سبل تحفيز اللامركزية وتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية، بما يتماشى مع تطلعات رؤية عمان 2040.

كما قدمت الأمانة العامة لمجلس المناقصات عرضًا تناول موقف المشاريع التنموية والبرنامج المالي المرتبط بها. فيما قدمت محافظة شمال الباطنة عرضًا حول المشاريع التنموية المندرجة ضمن برنامج تنمية المحافظات، مع تصنيف المصروفات حسب نوع المشروع.

تأتي هذه الزيارة ضمن جهود الحكومة لتعزيز التنمية المستدامة، من خلال تنفيذ مشاريع تسهم في تحسين مستوى المعيشة، وخلق بيئة اقتصادية جاذبة للاستثمار، بما يعزز الاقتصاد المحلي ويواكب متطلبات التنمية الشاملة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المشاریع التنمویة شمال الباطنة

إقرأ أيضاً:

حكام غرينلاند يهاجمون الزيارة المرتقبة لمسؤولين أمريكيين: عدوانية للغاية

(CNN)-- أكد رئيس وزراء غرينلاند أن الزيارة المقررة لمسؤولين أمريكيين، بمن فيهم السيدة الثانية أوشا فانس للجزيرة، "عدوانية للغاية"، وتمثل تدهورا جديدا للعلاقات إلى مستوى غير مسبوق بعد تعهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بضم الإقليم الدنماركي الذي يتمتع بالحكم الذاتي.

وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، إن أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ستزور غرينلاند هذا الأسبوع لمشاهدة السباق الوطني للزلاجات التي تجرها الكلاب في الجزيرة، و"الاحتفال بثقافة غرينلاند ووحدتها". ومن المتوقع أيضا أن يزور مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز الجزيرة هذا الأسبوع، وفقا لمصدر مطلع على الرحلة.

ووصف رئيس وزراء غرينلاند، موتي إيجيدي، في مقابلة لصحيفة "سيرميتسياك" الغرينلاندية، الأحد، زيارة الوفد الأمريكي للجزيرة بأنها "عدوانية للغاية"، وأبدى اعتراضه بشكل خاص على زيارة والتز.

وقال إيجيدي: "ماذا يفعل مستشار الأمن القومي في غرينلاند؟ الغرض الوحيد هو إظهار نفوذه علينا، وأضاف: "مجرد وجوده في غرينلاند سيؤجج بلا شك ثقة الأمريكيين بمهمة ترامب - وسيزداد الضغط".

وسلطت فكرة ترامب لضم غرينلاند الضوء الدولي على الإقليم، الذي يحتوي على مخزونات هائلة من المعادن الأرضية النادرة المهمة للصناعات التكنولوجية المتقدمة، وأثارت تساؤلات حول مستقبل أمن الجزيرة في ظل تنافس الولايات المتحدة وروسيا والصين على النفوذ في القطب الشمالي. وأعرب ترامب مرارا وتكرارا عن اهتمامه باستيلاء الولايات المتحدة على الجزيرة بالقوة أو بالضغط الاقتصادي، حتى مع رفض الدنمارك وغرينلاند بشدة للفكرة.

وقال ترامب في تصريحات أدلى بها أمام جلسة مشتركة للكونغرس في وقت سابق هذا الشهر: "أعتقد أننا سنحصل عليها بطريقة أو بأخرى".

وقال إيجيدي، الذي دافع عن استقلال غرينلاند عن الدنمارك، إن جهود سكان غرينلاند الدبلوماسية "تتعارض مع مساعي دونالد ترامب وإدارته لامتلاك غرينلاند والسيطرة عليها".

وهُزم الحزب اليساري الحاكم الذي يتزعمه إيجيدي في الانتخابات البرلمانية التي جرت في وقت سابق من هذا الشهر، لكنه لا يزال رئيسا للوزراء لحين تشكيل ائتلاف حاكم جديد.

وقال ينس فريدريك نيلسن، الذي من المرجح أن يكون الزعيم القادم لغرينلاند بعد فوز حزبه في الانتخابات، إن توقيت الزيارة الأمريكية يظهر "قلة احترام".

وأضاف نيلسن لصحيفة "سيرميتسياك": "الحقيقة هي أن الأمريكيين يعلمون جيدا أننا ما زلنا في مرحلة تفاوض وأن الانتخابات البلدية لم تنته بعد، ومع ذلك يستغلون الفرصة لزيارة غرينلاند، مرة أخرى، مما يدل على عدم الاحترام لسكان غرينلاند".

ووصف البيت الأبيض زيارة السيدة فانس بأنها زيارة ثقافية، وقال إن السيدة الثانية "ستسافر إلى غرينلاند مع ابنها ووفد أمريكي لزيارة المواقع التاريخية، والتعرف على التراث في غرينلاند، وحضور سباق (أفاناتا كيموسرسو)، وهو سباق وطني للزلاجات التي تجرها الكلاب في غرينلاند".

وجاء في بيان البيت الأبيض: "السيدة فانس والوفد متحمسون لمشاهدة هذا السباق التاريخي والاحتفال بالثقافة والوحدة في غرينلاند".

وليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة قد أرسلت وفدا إلى سباق زلاجات الكلاب من قبل، ناهيك عن مجموعة تضم سيدة ثانية.

وحكمت الدنمارك غرينلاند كمستعمرة حتى عام 1953، عندما حصلت الجزيرة على سلطات أكبر في الحكم الذاتي. وفي 2009، نالت المزيد من الصلاحيات المتعلقة بالمعادن والشرطة والمحاكم، ولا تزال الدنمارك تسيطر على الأمن والدفاع والسياسة الخارجية والنقدية. كما تستفيد غرينلاند من عضوية الدنمارك في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وقالت رئيسة وزراء الدنمارك، ميت فريدريكسن في تعليق مكتوب لوكالة "رويترز" إننا نأخذ زيارة الوفد الأمريكي "على محمل الجد"، وأضافت أن الدنمارك تريد التعاون مع الولايات المتحدة، ولكن يجب أن يقوم ذلك على "المبادئ الأساسية للسيادة".

وأعلن سياسيون في غرينلاند مرارا وتكرارا معارضتهم للضم، إلا أنهم منفتحون على إبرام صفقات مع الولايات المتحدة لاستخراج المعادن النادرة، وتوسيع السياحة، وتعزيز العلاقات الدبلوماسية، والاستثمارات الأخرى.

وأظهر استطلاع للرأي أُجري في يناير/كانون الثاني الماضي، أجرته صحف دنماركية وغرينلاندية، أن 85% من سكان غرينلاند لا يريدون أن يصبحوا جزءا من الولايات المتحدة، واعتبر نحو نصفهم أن اهتمام ترامب بالجزيرة يشكل تهديدا.

وتصدر نجل الرئيس، دونالد ترامب الابن، عناوين الصحف بزيارته إلى غرينلاند في يناير.

وكتب ترامب الابن على مواقع التواصل الاجتماعي في ذلك الوقت: "غرينلاند مكان رائع، وسيستفيد شعبها استفادة هائلة إذا أصبحت جزءا من أمتنا. سنحميها ونعتز بها من عالم خارجي شرس للغاية. لنجعل غرينلاند عظيمة مرة أخرى!".

مقالات مشابهة

  • بلدية السويق الأولى في المسابقة الثقافية الرمضانية
  • معارك المالحة تدفع 15 ألف عائلة للنزوح بشمال دارفور
  • "بلدي جنوب الباطنة" يستعرض جُملة من المشاريع الخدمية والتنموية للمواطنين
  • وزير "الأوقاف" يستعرض الصفات الأخلاقية للعمانيين في ختام مشروع "ركيزة" بشمال الباطنة
  • إسدال الستار على مشروع ركيزة بشمال الباطنة
  • حكام غرينلاند يهاجمون الزيارة المرتقبة لمسؤولين أمريكيين: عدوانية للغاية
  • مناقشة الخطة المستقبلية لـ"الأعمال الخيرية" بشمال الباطنة
  • تتويج "دائرة صحار" ببطولة بلدية شمال الباطنة الرمضانية
  • 177 ألف ريال لمشروع إفطار صائم بشمال الباطنة
  • "بلدي شمال الشرقية" يناقش آليات تنفيذ المشاريع التنموية وفق الخطط المعتمدة