الحرس الثوري الإيراني: لا قوة في العالم قادرة على هزيمتنا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن “لا قوة في العالم قادرة على هزيمة الحرس الثوري الإسلامي”.
ووفقا لوكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية، أكد سلامي، “أنه “لا توجد قوة في العالم قادرة على التغلب على الحرس الثوري الإيراني، سواء على الأرض أو في البحر أو في الجو”.
وأضاف أن “القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، “تحمي إيران بإيثار وحزم، وأصبحت مصدر قوة للشعب الإيراني”.
من ناحية أخرى، شدد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، على أن “أركان المقاومة الفلسطينية تعمل وفق دوافعها الذاتية”، مبينا أن “كل طرف يقاتل بإمكاناته الخاصة ولا يعتمد على أحد”.
وقال: “نحن ندعم جبهة المقاومة، لكنهم يصنعون أسلحتهم بأنفسهم، نحن من نفذ عملية “الوعد الصادق”، وقوتنا تمتد إلى ما وراء حدود إيران”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران وفلسطين الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: جبهة الإسناد في يمن الإيمان فاجأت العالم بمستوى موقفها واستمرارها وثباتها
يمانيون/ خاص
قال السيد القائد أن جبهة الإسناد في يمن الإيمان فاجأت العالم بمستوى موقفها واستمرارها وثباتها وبزخمها الشعبي والسقف العالي.
وأكد السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في كلمة له، مساء اليوم الاثنين، مباركة بالانتصار التاريخي العظيم الذي من الله به على الشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة، أن الحديث عن جبهة اليمن ليس للتمنن ولا للمزايدات فهو أداء لواجب مقدس وهو مسؤولية دينية.. لافتاً إلى ان ما يهم في الحديث عن التجربة اليمنية المهمة للبناء على ما قد تحقق في الحاضر والمستقبل.
وبين قائد الثورة أن الميزة الأولى للموقف اليمني أنه ثمرة للانطلاقة الإيمانية والتوجه القرآني لشعبنا العزيز، وأن الانطلاقة الإيمانية ارتقت بشعبنا العزيز من مجرد العاطفة الوجدانية والتعاطف النفسي إلى مستوى الشعور بالمسؤولية والموقف العملي الجهادي الشامل في كل المجالات.
وأضاف السيد القائد أن الميزة الثانية في موقف اليمن هي الاتجاه الرسمي والشعبي معا في توجه واحد وموقف واحد بسقف عال أيضا.
ولفت قائد الثورة إلى أن أمريكا ومن معها لم تنجح في التأثير على الموقف اليمني من خلال أسلوبها الذي تستخدمه في بقية البلدان.. مؤكداً أن فشلت أمريكا في التأثير على موقف اليمن نتيجة للتوجه الشامل على المستوى الرسمي والشعبي.
وأوضح السيد أن أمريكا لم تتمكن أن تحرك الموقف الرسمي لتكبيل وتقييد الموقف الشعبي ولا نجحت في التأثير على الموقف الشعبي ليكون ضاغطا على الموقف الرسمي.. مؤكداً أن الموقف الرسمي في اليمن كان يعبر بكل صدق ووضوح عن الموقف الشعبي.
وأشار السيد القائد إلى أن ما كان يرغب به شعبنا العزيز وما يريده وما طالب به هو التفويج والاشتراك المباشر في القتال جنبا إلى جنب مع المجاهدين في فلسطين.. لافتاً إلى أنه لو تهيأت الظروف لشعبنا لكنا جاهزين لتفويج مئات الآلاف للجهاد في سبيل الله تعالى نصرة للشعب الفلسطيني بالقتال المباشر مع المجاهدين في فلسطين.
مبيناً أن هناك أنظمة وحكومات وبلدان فيما بيننا وبين فلسطين لم تستجب لطلب أن تفتح طرقا ومنافذ برية آمنة للعبور منها للوصول إلى فلسطين.