القسام تحرر فلسطينيين احتجزهم الاحتلال في بيت لاهيا.. وتقارير عن مقتل 3 جنود
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قالت كتائب القسام، إنها نفذت عملية أمنية معقدة، تمكنت خلالها من تحرير فلسطينيين من داخل أحد المنازل التي احتجزهم الاحتلال بها، في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأوضحت القسام، أن عددا من مقاتليها، تمكنوا من طعن وقتل 3 جنود للاحتلال، كانوا في مهمة حماية مبنى تتحصن به قوة، وبعد ذلك اقتحموا المكان، وأجهزوا على كافة الأفراد من مسافة الصفر، واغتنموا أسلحتهم، وأخرجوا الفلسطينيين الذين كانوا رهائن بيد الاحتلال داخل المنزل.
وتكشف العملية عن اتخاذ جنود الاحتلال الفلسطينيين المدنيين دروعا بشرية، في مناطق التوغل، بعد العديد من التقارير كشفت عن ذلك خلال الفترة الماضية من عمر العدوان.
إلى ذلك قالت مواقع عبرية ومنصات للمستوطنين، إن 3 جنود إسرائيليين قتلوا، في حدث وصفوه بالصعب في جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت أن الجنود وهم من لواء كفير للمشاة، الموجود شمال القطاع، قتلوا في تفجير عبوة ناسفة الليلة الماضية، استهدف شاحنة للجنود، في منطقة جباليا.
وعلى مدار الأيام الماضية، أعلنت كتائب القسام، عن سلسلة كبيرة من العمليات ما بين الاستشهادية وطعن الجنود والقنص وتفجير العبوات الناسفة، وأكد سقوط قتلى فيها.
لكن الاحتلال وعلى مدار نحو أسبوع يتكتم على نتائج العمليات، ولم يقم بتحديث سجلات القتلى على موقعه الرسمي، في ظل تقارير تتحدث عن إخفاء خسائره بشكل متعمد أمام المقاومة الضارية التي يواجهها في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام الاحتلال غزة غزة الاحتلال القسام دروع بشرية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أدت إلى مقتل 21 عسكرياً.. العدو الصهيوني يكشف تفاصيل عملية كبرى للقسام في غزة
الثورة نت/..
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل عملية عسكرية معقدة نفذتها كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، مطلع العام الماضي في منطقة المغازي وسط قطاع غزة.
ونشرت القناة 12 العبرية تفاصيل عملية نفذتها كتائب القسام في 22 يناير/ 2024 بمخيم المغازي، أسفرت عن مقتل 21 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، بينهم 14 من الوحدة 8208.
وأظهر تقرير تلفزيوني مدته 18 دقيقة لقاءً مع 4 جنود ناجين من العملية، بينما عرضت كتائب القسام في ذلك اليوم مشاهد لعملية مركّبة شملت استهداف مبنى محصن ودبابة ميركافا.
وأكد التقرير أن الوحدة 8208 كانت تشارك في مهمة تفخيخ مبانٍ في المخيم عندما تعرضت للاستهداف، حيث أدّى تفجير مبنيين إلى مقتل معظم أفرادها.
ووصفت القناة العبرية العملية بأنها “من الأكثر دموية” منذ بدء الحرب على غزة، حيث قُتل 21 جندياً خلال 24 ساعة فقط في تلك المواجهات.
وبحسب روايات جنود إسرائيليين نجوا من الهجوم، فإن جيش الاحتلال كان قد كثف نيرانه وعمليات التمشيط في المنطقة، حتى اعتقد أنها باتت آمنة.
وفي ضوء ذلك، تم إدخال قوة هندسية إسرائيلية إلى أحد المباني لتفجيره، لكن المفاجأة كانت في انتظارهم.
وأوضح الجنود أن قوة نجدة إسرائيلية حاولت لاحقًا الوصول إلى موقع العملية، إلا أنها وقعت في حقل ألغام زرعته كتائب القسام مسبقًا، وتم تفجيره عند مرور القوة، ما أدى إلى مزيد من الخسائر.
وعقب ذلك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي قصفًا عنيفًا وعشوائيًا على المنطقة لعزلها وتأمينها، تلاه استقدام آليات ثقيلة عملت قرابة 12 ساعة لانتشال جثث القتلى من تحت أنقاض المبنى المستهدف.
وفي بيان لها آنذاك، أعلنت كتائب القسام أنها في تمام الساعة الرابعة مساءً من يوم 22 يناير 2024، نفذت عملية نوعية شرق مخيم المغازي، استهدفت خلالها منزلاً تحصنت فيه قوة هندسية إسرائيلية.
وأوضحت أن مقاتليها استخدموا قذيفة مضادة للأفراد أدت إلى انفجار الذخائر والمعدات الهندسية الموجودة داخل المنزل، مما أدى إلى تدميره بالكامل بمن فيه.
وأضاف البيان أن الكتائب واصلت الهجوم، حيث استهدفت دبابة من طراز “ميركافا” كانت تؤمن القوة بقذيفة “الياسين 105″، كما فجرت حقل ألغام عند قدوم قوة النجدة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفها، قبل أن ينسحب المقاتلون إلى مواقعهم بسلام.
وفي حينه، اعترف جيش العدو الصهيوني بمقتل 21 من عناصره، واصفًا الحدث بأنه “الأصعب” منذ بداية الاجتياح البري لغزة، دون أن يكشف عن تفاصيل العملية.
من جانبها، نشرت كتائب القسام مشاهد التقطتها من كاميرات تابعة للجيش الإسرائيلي، تُظهر جنوده أثناء قيامهم بتفخيخ منازل في منطقة المغازي، ما شكل توثيقًا بصريًا للهجوم.