بغداد اليوم -  بغداد

اكد رئيس تحالف قوى الدولة، عمار الحكيم، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، ان العراق محصن اجتماعيا من أزمات المنطقة.

وقال الحكيم في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إنه "التقى سفير المملكة العربيَّة السعوديَّة لدى العراق عبدالعزيز الشمريّ، وتداول معه وجهات النظر حول تطور العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين"، مبينا انه "شدد على تطويرها واستثمار المشتركات بين بغداد والرياض".

واضاف انه "اشر الى ضرورة الوقوف عند تطور الأحداث في المنطقة ومنع ارتداداتها على دولها، وضرورة تمكين الشعب السوري من حكم نفسه بنفسه"، مؤكدا "أهمية منع التدخلات الخارجية واحترام خصوصيات الشعب السوري وتركيبته الاجتماعية".

واشار الحكيم الى ان "العراق محصن اجتماعيا من أزمات المنطقة عطفا على استقراره السياسي والاجتماعي والأمني"، ودعيا لـ"إدامة الجهوزية العالية الأمنية والعسكرية تحسبا لأي طارئ".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها

بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".

وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".

وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".

وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.

وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.

مقالات مشابهة

  • الطباطبائي:العراق محصن بأنفاس الزهراء والإطار
  • الأردن: نموذج الاستقرار والصمود وسط أزمات المنطقة
  • اليوم.. العراق يستهل رحلة الدفاع عن لقبه الخليجي بمواجهة اليمن
  • واحة الأمن.. ركن تاريخي يستعرض مراحل تطور جواز السفر السعودي
  • العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025
  • العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025 - عاجل
  • توقعات 2025.. مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق
  • توقعات 2025.. مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق - عاجل
  • مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها