وزير الخارجية الأردني: بحثت مع الشرع دعم العملية الانتقالية في سوريا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، إن إسرائيل تخلق صراعا في المنطقة بتوغلها في الأراضي السورية، ونأمل تشكيل حكومة سورية تضم الجميع.
وأضاف «الصفدي»، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، إننا ندعم العملية الانتقالية في سوريا وصياغة دستور جديد للبلاد، والجميع منفتح على مساعدة الشعب السوري لتجاوز هذه المرحلة الانتقالية إلى مرحلة دائمة من الأمن والاستقرار.
وتابع أنه اتفق مع أحمد الشرع القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا على التعاون لمكافحة تهريب المخدرات والأسلحة من سوريا إلى الأردن، وعلى دعم الشعب السوري وبناء المؤسسات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأردني أحمد الشرع سوريا الأردن إسرائيل الأراضي السورية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أمريكية: الرئيس السوري تعهد لنا بعدم السماح لأي جهة بتهديد إسرائيل
الثورة /متابعات
أكدت باربرا ليف، المساعدة السابقة لوزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، أنّ رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، “أبدى تفهّماً لمخاوف إسرائيل الأمنية”، متعهّداً بـ”عدم السماح لأي جهة أو دولة بتهديد إسرائيل من الأراضي السورية”.
جاء ذلك، خلال لقاء جمع ليف بالشرع في دمشق، وذلك قبيل مغادرتها منصبها، حيث وصفت ليف اللقاء بأنه كان “إيجابياً ومثمراً”.
وأشادت ليف أيضاً بـ”براغماتية الشرع ونهجه العملي في التعامل مع القضايا الإقليمية”، مشيرةً إلى أنه “يسعى لإقامة علاقات جيدة مع الأطراف الإقليمية.
وأعربت المساعدة السابقة لوزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى عن أملها في “فتح فصل جديد من العلاقات بين إسرائيل وسوريا في ظل رئاسته”.
وفي مقابلة لها مع “القناة 12” الإسرائيلية، قالت ليف: “خلال لقائي مع الشرع، أعجبت بمصداقيته، وكان يثير إعجاب المسؤولين في الإدارة الأمريكية السابقة ببراغماتيته”، مشيرةً إلى أنّ “الزمن وحده سيكشف ما إذا كان قد غيّر نهجه بالفعل”.
وكان عضو الكونغرس الأمريكي، كوري ميلز، أكد في وقت سابق أنّ الشرع أبدى “اهتمام سوريا بالانضمام إلى اتفاقات إبراهام، في حال توافرت الظروف المناسبة”، وذلك خلال زيارته إلى دمشق قبل أسبوع.
وأفادت وكالة “رويترز”، أمس الأول، بأنّ سوريا ردّت كتابياً على الشروط الأمريكية لرفع العقوبات عن البلاد، ومن بين أبرز ما جاء في الرد هو تعهدها بأنها لن تشكل تهديداً لأي طرف، بما في ذلك “إسرائيل”، والعمل على تشكيل لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية في البلاد، وفق ما كشفت الوكالة.