شمسان بوست / متابعات:

أكد مصدر دبلوماسي في السفارة اليمنية بالأردن، الأحد 22 ديسمبر/كانون الأول 2024، العثور على ثلاثة يمنيين كانوا مخفيين في سجون النظام السوري، ضمن آلاف المختطفين والمخفيين الذين أطلقتهم قوات المعارضة السورية من السجون مؤخّرًا.


وقال المصدر إن المخفيين الذين عثر عليهم هم: “محمد المليكي، وحسن الوهيب، واحمد ردمان”.



وأوضح أنه تم العثور على المختطف اليمني “حسن الوهيب”، في مستشفى ابن النفيسب بسوريا. فيما تم العثور على محمد المليكي وأحمد ردمان في مستشفى الشام دمشق.

وأضاف أنه تم إبلاغ عائلة الوهيب، رسميًا بنبأ العثور عليه، مشيرًا إلى أنه يجري ترتيب نقلهم إلى الأردن بالتنسيق مع الجهات المختصة هناك بشكل رسمي.

وأكد المصدر أنه يجري متابعة قضية الضباط في سوريا بشكل رسمي، موضحاً أن توجيهات عليا من مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة تقضي بمتابعة كل اليمنيين المختفين في سوريا.

وكانت وسائل إعلام قد ذكرت أن الثلاثة المذكورين هم ضباط من كلية الطيران والدفاع الجوي، وكانوا قد ذهبوا لدراسة الماجستير في سوريا قبل أن يتعرّضوا للإختفاء في العام 2012، ومن ثم جرى تسريب أخبار على أنهم قتلوا.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلًا مصورًا قالوا إنه للمختطف اليمني حسن الوهيب، ويظهر خلاله في حالة صحية متدهورة، وفاقد للذاكرة، فيما لم يتم التأكّد من الحالة الصحّية للمليكي وردمان.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: العثور على

إقرأ أيضاً:

لماذا تتردد واشنطن في رفع العقوبات عن سوريا بعد سقوط الأسد؟

 

وقال كبير مسؤولي مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية تيم ليندركينغ إن "هناك عقوبات فرضناها على سوريا وقيادتها، وهذه العقوبات لن ترفع بين عشية وضحاها، لن نتعجل كما فعلت بعض البلدان".

وفي حديثه لحلقة (2025/5/1) من برنامج "من واشنطن"، أضاف ليندركينغ "نرى لدى بعض شركائنا تعطشا لإعادة فتح السفارات ورفع الأعلام، لكننا ببساطة لم نصل بعد إلى تلك المرحلة، ونتبع نهجا حذرا في التعامل".

وعلى النقيض من الموقف الأميركي، أعلنت بريطانيا مؤخرا إزالة 12 كيانا سوريا إضافيا من قائمة العقوبات، شملت مؤسسات سيادية مهمة، مثل وزارتي الداخلية والدفاع، وعدة أجهزة أمنية واستخباراتية كانت تعتبر سيئة السمعة خلال حكم عائلة الأسد.

ولم يكن هذا الإجراء البريطاني الأول من نوعه، إذ سبقه إعلان في مارس/آذار الماضي برفع العقوبات عن 24 كيانا سوريا آخر، تمثل قطاعات حيوية كالنقل والطاقة والتعامل المالي، وعلى رأسها المصرف المركزي السوري.

تباين مواقف

وبشأن هذا التباين في المواقف، أوضح مراسل الجزيرة في لندن محمد المدهون، أن وزراء الحكومة البريطانية عبروا بوضوح عن قناعتهم بأن استقرار سوريا يمثل مصلحة بريطانية مباشرة، وأن رفع الكيانات السورية من قائمة العقوبات يستهدف تحقيق هذا الاستقرار الإقليمي وتعزيز الأمن القومي البريطاني.

إعلان

وفي تحليلها للموقف الأميركي، كشفت مساعدة وزير الخارجية الأميركية السابقة لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، وجود انقسام حاد في الرؤى داخل الإدارة الحالية بشأن التعامل مع سوريا.

وأكدت ليف -في حديثها لـ"من واشنطن"- أن "لأميركا مصلحة في استقرار سوريا"، موضحة أن الخلاف داخل الإدارة الأميركية يدور بين تيارين:

التيار الأول يرى الرئيس أحمد الشرع "إرهابيا" جاء مع "مجموعة إرهابيين"، وأنه لم ولن يتغير. التيار الثاني يدعو إلى اختبار هذه الفرضية والانفتاح على التعامل مع الوضع الجديد.

رؤية الجالية السورية

بدوره، قدم رئيس الشؤون السياسية في المجلس السوري الأميركي، محمد غانم، رؤية من داخل الجالية السورية الأميركية، مشيرا إلى أن الحكومة السورية حققت تقدما ملموسا في تلبية الشروط الأميركية.

وأقر غانم بأن الجانب الأميركي لا يزال ينظر بريبة وشك كبيرين تجاه بعض الشخصيات في النظام الجديد، "لا بسبب سلوكه، لكن بسبب الماضي".

وكشف عن تطور إيجابي في المفاوضات، إذ أشار إلى أن المسؤولين الأميركيين الذي يتولون الملف السوري يدركون أهمية دمشق الإقليمية، وأن المقترح الحالي على طاولة المفاوضات يتمحور حول "تعليق للعقوبات لفترة طويلة" بدلا من النهج السابق القائم على "مقاربة الخطوة بخطوة".

وتصدر مطلب الكشف عن مصير مواطنين أميركيين اختفوا في سوريا قائمة الأولويات في الشروط الأميركية لرفع العقوبات، خصوصا الصحفي أوستن تايس الذي اختفى عام 2012 في أثناء تغطيته للأحداث هناك.

وفي هذا السياق، استضافت الحلقة ديبرا (والدة تايس) التي عبرت عن ثقتها "الكاملة والقوية" بإدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيرة إلى أنها تعتقد أن الرئيس ترامب يشعر بأن إعادة أوستن إلى الوطن أمر مهم.

الصادق البديري1/5/2025

مقالات مشابهة

  • مصدر دبلوماسي لـ«الاتحاد»: تعثر مفاوضات التهدئة في غزة لعدم توافر إرادة سياسية حقيقية
  • عقد دولي لإدارة ميناء اللاذقية.. أول اتفاق استثماري في سوريا بعد سقوط الأسد
  • لماذا تتردد واشنطن في رفع العقوبات عن سوريا بعد سقوط الأسد؟
  • وثائق تكشف الحلم الإيراني في سوريا: خططٌ سقطت مع رحيل الأسد
  • مصدر: مستشار الأمن القومي الأميركي سيستقيل
  • دبلوماسي إسرائيلي: الأردن يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب خطة تهجير الغزيين
  • تصريح صادر عن مصدر عسكري مسؤول
  • سوريا.. مجهولون ينبشون قبر حافظ الأسد ويسرقون رفاته
  • مصدر سياسي إسرائيلي يوضّح حقيقة وجود "اختراق" في مفاوضات غزة
  • سوريا بين شبح العقوبات وترتيبات إعادة التموضع الإقليمي