مجموعة عربية تعلن إنجاز جزء كبير من فندق فيرمونت "صن كابيتال"
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
زار المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مدينة حدائق أكتوبر وعدد من المدن الجديدة. حيث تابع سير العمل في مشروع "عاصمة الشمس - صن كابيتال"، أحد مشروعات الشراكة بين الوزارة ومجموعة عربية بمدينة حدائق أكتوبر، ورافقه خلال الزيارة مسئولون من الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وجهاز المدينة، ومسئولو المشروع.
وعلى هامش الزيارة، أعلنت مجموعة عربية عن انتهاء جزء كبير من الأعمال الإنشائية لفندق فيرمونت داخل مشروعها الرائد "صن كابيتال" بمدينة حدائق أكتوبر، مشيرة إلى أن الإنشاءات الخاصة بالهيكل الخرساني ستكتمل قبل نهاية العام المقبل. وقد تم الانتهاء بالفعل من الأساسات والأعمدة والأسقف الخاصة بالبدروم الأول والثاني بمسطح إجمالي يبلغ 64 ألف متر مربع، إضافة إلى الدور الأرضي، وتتطلع المجموعة إلى بدء أعمال التشطيبات في الربع الثاني من عام 2025، ليتم تشغيل الفندق بالكامل بحلول عام 2028.
و أشاد المهندس طارق شكري، الرئيس غير التنفيذي لمجموعة عربية، بالدعم الكبير المقدم من وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية للقطاع الخاص، مؤكدًا على مرونة وتسهيل الإجراءات التي ساعدت في دفع عجلة تقدم المشروع. كما أكد على أهمية الزيارات الدورية للمشروع التي تضمن متابعة سير العمل بشكل دقيق، مما يساهم في تسريع الإنجاز وتحقيق أهداف المشروع.، مؤكدًا التزام الشركة بتنفيذ المشروع في المواعيد المحددة، مع التركيز على تقديم أعلى مستويات الجودة في كافة الجوانب.
يمثل مشروع "صن كابيتال" نموذجًا متكاملًا للمدينة الحديثة، حيث يضم مجموعة متنوعة من الخدمات التي تلبي احتياجات سكانه وزواره. يقع المشروع على مساحة 575 فدانًا، حيث خصصت نسبة 60% منها للجزء السكني بمساحة إجمالية تبلغ 2.4 مليون متر مربع، بينما تشمل المساحات المتبقية مناطق متعددة الاستخدامات، ويتضمن المشروع 15 ألف وحدة سكنية غير فندقية وإدارية، مع أكثر من 1000 ساكن حاليًا. كما يوفر المشروع فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لـ 20,000 شخص، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل
ويشمل المشروع أيضًا مجموعة من الخدمات المتكاملة مثل عمارات وفيلات، مناطق ترفيهية، منطقة استثمارية تضم جامعة ومستشفى جامعي، فنادق عالمية، مدارس دولية، بالإضافة إلى منشآت تجارية وإدارية، مما يجعله وجهة مثالية للاستثمار والإقامة.
وقد قامت مجموعة عربية بتسليم عدد من الوحدات السكنية للعملاء، وتشغيل النادي الرياضي بالكامل لتلبية احتياجات السكان، بالإضافة إلى افتتاح مدرسة دولية تعمل بكامل طاقتها، مما يعزز من جودة الحياة داخل المشروع. تواصل الشركة جهودها لضمان توفير بيئة متكاملة ومتميزة لسكان وزوار "صن كابيتال"، مما يساهم في تحقيق النمو المستدام وتحسين مستوى المعيشة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجموعة عربیة
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: قمة مجموعة الثماني النامية فرصة ذهبية لتعزيز التعاون الاقتصادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن استضافة مصر لقمة مجموعة الثماني النامية في هذا التوقيت الحساس يعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، خاصة في ظل التطورات الراهنة في سوريا ولبنان وفلسطين، بمشاركة رؤساء دولتي تركيا وإيران، لافتة أن هذه القمة تمثل منصة هامة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، مما يدعم الجهود المصرية نحو الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة.
وثمنت مديح إطلاق الرئيس السيسي حزمة من المبادرات للتعاون بين دول الثماني النامية، عبر تدشين شبكة لمديري المعاهد والمراكز الدبلوماسية لمواكبة قضايا العصر الحديث، وتدشين شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي في الدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية، ومسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي في الدول الأعضاء بالعلوم والهندسة.
و أوضحت "مديح" في تصريحات صحفية لها اليوم الجمعة، أن ترأس مصر لقمة مجموعة الثماني النامية يعزز من موقعها الريادي في المنطقة، لا سيما مع تقديمها مبادرات بناءة تستهدف دعم الاقتصاديات النامية وتعزيز الشراكات الاقتصادية، مشيرة إلى أن شعار القمة "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة" ينسجم مع رؤية الدولة المصرية لتمكين الشباب ودعم المشروعات الصغيرة، وهو ما يعكس مدى التكامل بين الأجندة الوطنية وأهداف القمة.
وثمنت مديح الجهود الدبلوماسية التي بذلتها مصر على مدار الفترة الماضية لضمان نجاح القمة، مؤكدة أن وجود قادة الدول الأعضاء في القاهرة يعكس الثقة الكبيرة في القيادة المصرية ورؤيتها الواضحة لتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي والدولي، مؤكدة أن المناقشات المرتقبة بشأن الصناعة، الزراعة، التجارة، والخدمات ستدعم أهداف التنمية الشاملة التي تسعى مصر لتحقيقها في إطار الجمهورية الجديدة.
وأشارت إلى أن القمة تمثل فرصة ذهبية لمصر لإبراز قدراتها الاقتصادية والدبلوماسية، مؤكدة أن التوصيات التي ستصدر عنها ستعزز التعاون الاقتصادي بين الدول النامية، وتسهم في تحسين مستويات المعيشة لشعوب المنطقة، بما يتماشى مع رؤية مصر لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا.