حل المغرب في المرتبة 104 عالميا في تقرير مؤشر التنافسية المستدامة لسنة 2024، الذي تصدره منظمة “سول أبيليتي” المتخصصة في الاستشارات حول الإدارة المستدامة، محرزا تقدما بـ 16 درجة، مقارنة مع المرتبة 120 عالميا، التي احتلها في النسخة الماضية، إلا أنه حافظ على صدارة منطقة شمال إفريقيا ضمن هذا المؤشر.

وصنفت المنظمة البحثية التي تتخذ من مدينة زيوريخ السويسرية مقرا لها، المغرب في هذه المرتبة نتيجة حصوله على 41.

43 نقطة ضمن هذا المؤشر الذي يعتمد في تصنيفه على قدرة كل بلد في مجالات الإدارة والتسيير وموارد الثروة، والحفاظ على الثروة الشاملة، وتحسين مستوى المعيشة، عبر 31 معيارا لكل من البنك الدولي وهيئات الأمم المتحدة، يتم تجميعها في خمسة مؤشرات أساسية، هي رأس المال الطبيعي، وكفاءة الموارد، ثم رأس المال الاجتماعي، ورأس المال الفكري، وأخيرا مؤشر الحكامة.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

المغرب يسجل تراجعًا في مؤشر اللوجستيات 2024 ويحتفظ بموقعه الثاني في شمال إفريقيا

شهد المغرب تراجعًا في تصنيفه على مستوى مؤشر “أجيليتي لوجستيات الأسواق الناشئة” لعام 2024، الذي يقيم أفضل 50 سوقًا ناشئة عالميًا من حيث جاذبيتها لمقدمي الخدمات اللوجستية.

التقرير الذي أصدرته مجموعة “أجيليتي”، الرائدة في مجال اللوجستيات وسلاسل الإمداد، أظهر تراجعًا للمغرب بمقدار أربع مراكز ليصل إلى المرتبة 26 عالميًا، بحصوله على 4.8 نقطة من أصل 10.

يرتكز التقرير على أربعة معايير رئيسية، وهي الفرص اللوجستية المحلية والدولية، الأسس التجارية، والاستعداد الرقمي. وفيما يخص الفرص اللوجستية المحلية، سجل المغرب 4.9 نقطة من 10، محققًا المركز 38 عالميًا، في حين حقق 4.76 نقطة في مؤشر الفرص اللوجستية الدولية، محتلاً المركز 21 عالميًا.

أما في ما يتعلق بأساسيات الأعمال، حصل المغرب على تقييم 5.8 نقطة، ليحتل المركز 16 عالميًا، وهو ما يعكس تحسنًا في البيئة التنظيمية. لكن في مؤشر الاستعداد الرقمي، سجل المغرب أقل درجاته بحصوله على 4.6 نقطة، مما وضعه في المركز 31 عالميًا، مما يشير إلى تحديات في تبني التكنولوجيا والابتكار في قطاع اللوجستيات.

على مستوى شمال إفريقيا، حل المغرب في المركز الثاني بعد مصر، التي تبوأت المرتبة 24 عالميًا، تليها تونس في المركز 36، ثم الجزائر في المركز 38.

عالميًا، حافظت كل من الصين والهند والإمارات العربية المتحدة على المراتب الثلاث الأولى بفضل استثماراتها الكبيرة في البنية التحتية والرقمنة. كما استمرت دول الخليج، مثل السعودية وقطر، في تحقيق تصنيفات متقدمة بفضل إنفاقها الكبير في هذا القطاع خلال السنوات الماضية.

مقالات مشابهة

  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • المغرب يحتل الرتبة 50 في مؤشر القوة الناعمة العالمي
  • دولة خليجيه تتربع على المرتبة الـ 10 عالمياً في مؤشرات القوة الناعمة لـ 2025
  • المغرب يسجل تراجعًا في مؤشر اللوجستيات 2024 ويحتفظ بموقعه الثاني في شمال إفريقيا
  • العراق في المرتبة 98 عالمياً و12 ‎عربياً بمؤشر القوة الناعمة لعام 2025
  • العراق في المركز 98 عالمياً بمؤشر “القوة الناعمة”
  • «التومي» يلتقي المديرة الإقليمية لـ«الأمم المتحدة» في المغرب
  • الإمارات تعزز موقعها بالمرتبة العاشرة عالمياً في مؤشر القوة الناعمة
  • الإمارات تعزز موقعها في المرتبة العاشرة عالمياً في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025
  • الإمارات العاشرة عالمياً في مؤشر القوة الناعمة 2025