موقع النيلين:
2024-12-23@14:56:06 GMT

جلحة وقجة

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

ونكتب لكم ما بين جلحة قجة وقجة جلحة مقالا ممتعا للمتابعين. عملية شد الأطراف التي اعتمدها الجيش تسير كما هو مخطط لها. مرتزقة في الجزيرة. وآخرون في بحري. عجزوا عن الفزع أو الهروب (لا وصلت ليك لا الرجعة تاني عرفتها). جيش الكدرو قريبا في سلاح الإشارة إن شاء الله. وحينها لكل حدث حديث. الرزيقات والمسيرية في الخرطوم ومدني (كلاب فوق دوكة).

ولترسبات التاريخ بينهما سوف تمتد ألسنة اللهب للدوامر بدارفور. ولا يقف الحريق عندهما. بل يمتد ليشمل قبائل أخرى بدارفور. تقزم في حيرة من الأمر بعد التحولات العالمية الكبيرة. وأبسط ما تتمناه العودة للداخل. ولكنها (لحسة كوع). العسكر الآن في خطوات تنظيم. وغالبا ما تكون الفترة الإنتقالية لبضع سنين تحت حكمهم. دستور السودان المستقبلي تحت حماية العسكر. لأن طفولية ومراهقة الأحزاب هي السمة البارزة لهم. والعسكر بأي حال من الأحوال لا يمكن أن يتركوا الوطن للسفهاء. كما تركوه من قبل. وخاصة في ثورة فولكر. والنتيجة لا تحتاج لشرح. معركة حامية الوطيس تنتظر الدولة مع المتعاونين من إدارات أهلية وخدمة مدنية. وخلاصة الأمر تلك هي أبرز عناوين الحاضر والمستقبل القريب. أما سودان ما بعد الإنتخابات فهو إسلامي الهوى. لأن تقزم في الصيف ضيعت اللبن.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/١٢/٢٢

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ثقافة القطيع

أسوأ أنماط البشر هذا الشخص المبتلى بعقلية القطيع، يقول إن أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا أسأت، ولا شك أن المعنى واضح أن هذا الشخص يسير فى الحياة من غير هدف، وهذا الأمر يذكرنى بحكاية قديمة «عن ملك كان يسير فى موكب مهيب وخلفه الرعية، وإذ بصوت ينادى من بعيد أيها الحمقى انتبهوا أمامكم حفرة سحيقة، نظر الملك خلفه فوجد الشعب وراءه، فقال هل يمكن أن أكون مخطئًا وهؤلاء جميعًا خلفى، وواصل السير، وارتبك الشعب بعض الشىء، وقالوا هل يمكن أن نكون مخطئين والملك أمامنا يسير بهذه الثقة، وواصلوا السير، فى الوقت الذى ظل فيه المنادى ينادى.. انتبهوا أنتم تسيرون إلى الهاوية، فجأة انتبهوا إلى تلك الحفرة السحيقة، ولكن عندما كانوا جميعًا يهوون إلى القاع». تبقى هذه الحكاية مثالا للضعف والخوف وبدون رأى أو وعى، فيكون الشخص فى جميع الأحوال تابعا يتبع أثر غيره ويفعل كما يفعل، لذلك يستسهل التقليد حتى اعتاد ألا يفعل شيئا ولكنه لا يسكت على الاطلاق ويشتكى الظلم وهو فى الحقيقة ظالم لنفسه لأنه أفرغ عقله من التفكير وسار وراء غيره من أفراد القطيع، حتى أصبحنا كالقطيع نقبل الذل على النفس والرضا به. هذا الأمر ليس وليد اللحظة إنما نتاج بيئة وتعليم حتى أصبح جزءا من ثقافتنا.. «ثقافة القطيع».

لم نقصد أحدًا!!

 

مقالات مشابهة

  • استعادة الجيش قاعدة الزُرق بدارفور تحول إستراتيجي بالحرب
  • ماذا تعني سيطرة الجيش على أكبر قواعد الدعم السريع بدارفور؟
  • ثقافة القطيع
  • هذه تفاصيل سيطرة الجيش السوداني على قاعدة الزُرق بدارفور
  • الجيش السوداني يسيطر على قاعدة الزُرق العسكرية بدارفور
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على قاعدة عسكرية مهمة بدارفور
  • قوة متحالفة مع جيش السودان تسيطر على قاعدة الزُرق بدارفور
  • بالفيديو.. هل يسير “جلحة” على درب “كيكل” وينضم للجيش؟ القائد الميداني للدعم السريع يبعث برسالة ساخنة لحميدتي (نحنا ما بنتهدد يا حميدتي وعندنا قوة لا مثيل لها وجيش جرار)
  • فوضى "المحمول"