تعرف العديد من شوارع وأحياء مدينة سلا، انتشاراً ملحوظاً للكلاب الضالة، وهو ما يثير قلق المواطنين، خاصة في ظل انتشارها وسط الأحياء السكنية حيث تمر النساء والاطفال للمؤسسات التعليمية والأسواق المتواجدة بتلك الأحياء، وهو ما بات يشكل تهديداً للأمن العام وصحة المواطنين.

ورغم وقوع العديد من الحوادث، حيث تعرض بعض الاطفال والمواطنين لهجمات من تلك الكلاب، إلا أن السلطات تظل عاجزة عن إيجاد حل لهذه الظاهرة التي استفحلة مؤخرا، حيث أصبحت الكلاب تتجول بشكل يومي في الطرقات، مما يزيد من مخاوف الساكنة، خاصة وأن أغلب الكلاب مصابة بأمراض جلدية معدية.

وتكررت في الآونة الأخيرة، نداءات المواطنين من أجل التدخل العاجل للسلطات المحلية بالمدينة للتعامل مع هذه الظاهرة، وتكثيف حملات تطهير الشوارع والتخلص من الكلاب الضالة بطريقة آمنة، لتوفير بيئة أكثر أماناً.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟

شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟

وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.

وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.

وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.

وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.

وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.

ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.

مقالات مشابهة

  • هل يرحل الشاب التركي عن ريال مدريد بسبب تهميش أنشيلوتي..! 
  • هل يرحل غولر عن ريال مدريد بسبب تهميش أنشيلوتي؟
  • أطباء غدد مغاربة يدقون ناقوس الخطر: أدوية السكري ليست حلاً سريعاً لفقدان الوزن
  • مواطنون من البقاع... إليكم ما قاموا به عشية تشييع نصرالله
  • بحضور 4 ألاف سائح وزائر.. احتفالية خاصة لتعامد الشمس بمدينة أبوسمبل
  • بسبب الغيوم.. تعذر حدوث ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس
  • مديرية أمن سبها تحذّر المواطنين من «التنقل» بسبب «سوء» الأحوال الجوية
  • بسبب هذه الظاهرة.. بيان عاجل من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم السبت 22 فبراير 2025
  • تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
  • مواطنون يعثرون على جثة مجهولة في بئر مياه بالجوف