العمليات المشتركة تكشف ملامح ستراتيجية أمن العراق: سنحسم أي تهديدات
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشفت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الجمعة (18 آب 2023)، عن ملامح ستراتيجية أمن العراق خلال 2023.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات اللواء تحسين الخفاجي لـ"بغداد اليوم"، ان "ستراتيجية امن العراق في 2023 تقوم على 3 نقاط رئيسة ابرزها انهاء ملف الخلايا النائمة لداعش الارهابي واصطياد قياداتها المهمة وهذا ما يحصل الآن من خلال سلسلة ضربات نوعية في محافظات عدة منها كركوك وديالى ونينوى وأسفرت عن قتل اسماء مهمة في هيكيلة داعش".
وأضاف، ان "داعش شكل قبل 2014 تهديد مباشر لحدود العراق من خلال مواقعه في شمال شرق سوريا واذا ما حاول التجربة سيكون أمام خط دفاعي تتمثل بقوة الحدود يرافقها خط آخر للجيش من خلال ادواته من كاميرات وأبراج وجهد هندسي وطائرات استطلاع لذا الامكانيات مختلفة وقوة الردع ستكون حاسمة في اي تهديدات تمس أمننا".
وأشار الخفاجي الى، ان "خلاصة رؤية أمن العراق 2023 تتمحور في انهاء فلول داعش وتفكيك ما تبقى من خلاياه النائمة خاصة في المناطق التي تنشط بها بين فترة واخرى بسبب الجغرافية او وجود ملاذات يعتقد بانها آمنة له".
وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت في وقت سابق عن تراجع هجمات عناصر "داعش" خلال الفترة الأخيرة، بشكل واضح، بفعل الضربات الجوية"، مشيرة إلى أنّ أعداد عناصر التنظيم باتت قليلة جداً، وأنّ "الباقين يتحصنون في المناطق الجبلية والأماكن الوعرة الصعبة جغرافياً في أطراف محافظتي ديالى وكركوك وصحراء الأنبار وجنوب غرب نينوى".
وأجرت قيادة الجيش العراقي، مطلع آيار الماضي، مراجعة لخطط المرحلة المقبلة لـ"ملاحقة الجماعات الإرهابية وتضييق الخناق عليها"، محذرة من التراخي بتنفيذ الخطط.
وتخشى الحكومة العراقية من تراجع الملف الأمني ونتائجه على استقرار البلد. ووجّه رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، الشهر الماضي، القيادات الأمنية بالتأهب ومراجعة شاملة للخطط العسكرية، مشدداً على تغيير التكتيكات العسكرية المتبعة في المناطق التي تشهد نشاطاً لـ"داعش"، واتباع أساليب غير تقليدية للمواجهة، بالطريقة التي تضعف من قدرات عناصر التنظيم وتحدّ من حركتهم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف ارتفاعا كبيرا في الإصابات بالحصبة حول العالم في 2023
أظهرت دراسة حديثة، أن الإصابات بالحصبة، وهو مرض شديد العدوى، شهدت ارتفاعا بنسبة 20% في جميع أنحاء العالم في عام 2023 بسبب أوجه قصور مقلقة في تغطية التطعيم، على ما أظهرت دراسة .
وسجلت حوالى 10,3 ملايين حالة في العام الماضي في جميع أنحاء العالم، ما أدى لوفاة 107 آلاف و500 شخص، معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة.
وأكد معدو هذه الدراسة التي أجرتها منظمة الصحة العالمية والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي)، إن « التغطية التطعيمية غير الكافية على نطاق عالمي هي السبب وراء هذه الزيادة » بنسبة 20% في عدد الحالات.
ومن الضروري توفير تغطية لا تقل نسبتها عن 95% بجرعتين من لقاح الحصبة والحصبة الألمانية لمنع تفشي المرض.
لكن 83% فقط من الأطفال في جميع أنحاء العالم تلقوا جرعتهم الأولى كجزء من حملات التطعيم الروتينية في عام 2023. ويوازي ذلك المستوى نفسه المسجل عام 2022، لكنه أقل من نسبة الـ86% التي س جلت قبل جائحة كوفيد.
وبحسب الدراسة، فإن 74% فقط من الأطفال تلقوا جرعتهم الثانية العام الماضي.
وحدد معدو الدراسة حالات انتشار كبيرة لمرض الحصبة في 57 دولة في عام 2023، في جميع القارات باستثناء أميركا، ونصفها في إفريقيا، مقارنة بـ36 دولة في العام السابق.
وتخشى منظمة الصحة العالمية ومركز « سي دي سي » أن يكون هدف القضاء على الحصبة بحلول عام 2030 « في خطر ».
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، « لقد أنقذ لقاح الحصبة حياة عدد أكبر من الأرواح مقارنة بأي لقاح آخر على مدار الخمسين عاما الماضية ».
وشدد في بيان على أنه « لإنقاذ المزيد من الأرواح ومنع هذا الفيروس القاتل من إيذاء الفئات الأكثر ضعفا، يجب علينا الاستثمار في تطعيم كل شخص، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه ».
وتدعو منظمة الصحة العالمية ومركز « سي دي سي » إلى بذل المزيد من الجهود لضمان حصول جميع الأطفال على جرعتين من اللقاح، لا سيما في إفريقيا والحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، وكذلك في مناطق النزاع.
(وكالات)
كلمات دلالية ارتفاع الحصبة العالم دراسة