حصاد أنشطة وزارة البيئة خلال أسبوعين.. أبزرها افتتاح محطة معالجة مياه الصرف الصناعي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
استعرضت وزارة البيئة أبرز الأنشطة التي قامت بها خلال الأسبوعين الماضيين في قطاعات الوزارة المختلفة، للحد من التلوث، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتحسين إدارة النفايات، وتعزيز الكفاءة في استخدام الموارد الطبيعية، والتي جاءت كالتالي:
أنشطة وزارة البيئة خلال الفترة من 7- 21 ديسمبر- مشاركة وزيرة البيئة في اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب لمناقشة الوضع الحالي لمنظومة ادارة المخلفات الصلبة.
- الانتهاء من تركيب أول محطة رصد لحظية لمستويات الضوضاء بمحافظة كفر الشيخ.
- إطلاق الأعمال الإنشائية لمصنع معالجة وتدوير المخلفات بمركز ريفا بمحافظة أسيوط ، بتكلفة مالية قدرها 250 مليون جنية.
- المشاركة في فعاليات النسخة الأولى من ملتقى «جرين كونت» من تنظيم شركة جرني (JRNY).
- إطلاق سلسلة من ورش العمل التدريبية للجمعيات الأهلية من خلال البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة NSWMP – EU GREEN، في إطار تفعيل الحوار المجتمعي وتحفيز المشاركه الإيجابية للمبادرات المجتمعية في تنفيذ منظومة المخلفات.
- افتتاح أول خط إنتاج في مصر لإعادة تدوير عبوات الكرتون المستخدمة بمصنع يونيبورد بمدينة السادات.
افتتاح محطة معالجة مياه الصرف الصناعي- افتتاح محطة معالجة مياه الصرف الصناعي بشركة انترستات للصناعات الورقية، خلال زيارتها لمدينة السادات، وبتكلفة تخطت مليون و200 ألف دولار.
- المشاركة في يوم التعاون التنموي المصري الألماني بالسفارة الألمانية، وتستعرض أدوات مصر لتحقيق الانتقال الأخضر العادل.
- المشاركة في الاحتفالية الختامية للمرحلة الثالثة والأخيرة لبرنامج التحكم في التلوث الصناعي في EPAP II I تحت شعار «انجازات وطموحات لصناعة خضراء مستدامة»، وأطلقت د. ياسمين فؤاد المرحلة الجديدة من برنامج الصناعة الخضراء GSI.
- تنظيم حلقة نقاشية عن دور البنوك في التحول الاخضر داخل قطاع الصناعة، ضمن احتفالية ختام المرحلة الثالثة لمشروع EPAP.
- إطلاق جلسة نقاشية حول فوائد التحول الأخضر في الصناعة، خلال الاحتفالية الختامية للمرحلة الثالثة من برنامج التحكم في التلوث الصناعي.
- التوقيع مع هيئة التعاون اليابانية وثيقة مشروع «مبادرة بورسعيد» لتحسين كفاءة إدارة المخلفات البلاستيكية.
- تفقد المواقع الإنشائية في قنا لمصنع معالجة المخلفات والمدفن الصحي بقوص بتكلفة مالية قدرها 288 مليون جنيه.
- وزيرة البيئة في حوار مجتمعى بجامعة جنوب الوادى للحديث عن عدد من القضايا البيئية الملحة، وأهم مستجدات الملف البيئي في مصر.
- إبراز دور الحكومة المصرية لتحقيق توازن بين متطلبات التنمية والحفاظ على البيئة بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك في إطار زيارتها لمحافظة قنا، لتفقد عدد من مشروعات البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات.
- تسلم 30 دراجة على الفائزين من مسابقة «صحتنا من صحة كوكبنا» بجامعة جنوب الوادي، فى إطار زيارتها لمحافظة قنا.
- عقد جلسة بديوان عام المحافظة لمناقشة عدد من الملفات البيئية الهامة ومحاور مبادرة قنا صديقة للبيئة.
- ترأس الاجتماع 64 لمجلس إدارة جهاز شؤون البيئة.
- الموافقة على عدد من الإجراءات للتسهيل على المستثمرين، اتساقًا مع جهود الدولة لخلق بيئة استثمارية جاذبة ومستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المصرية العاصمة الجديدة مشروعات التنمية عدد من
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة ٢٠٢٤ - ٢٠٢٧، والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع التغيرات المناخية ٢٠٢٤ - ٢٠٣٠، تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، وبمشاركة عدد من نواب ومساعدى الوزراء وقيادات الوزارات المعنية، وممثلى المنظمات العالمية ومنها منطمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، وذلك في إطار تعزيز سبل وآليات دعم تفعيل مفهوم الصحة الواحدة الذي خرج خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
وتحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد عن مفهوم صحة واحدة من منظور تحقيق صحة الكوكب الذي نحيا عليه، سواء بخفض أحمال التلوث وصون الموارد الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل لتفي بالاحتياجات المستقبلية في ظل التنمية المستدامة، بالتوازي مع مواجهة المشاكل الكوكبية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي، ففي عام ٢٠١٨ وخلال رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 تم العمل على ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئية الصحية healthy ecosystem في محوري الوقاية والعلاج.
واضافت وزيرة البيئة ان تجربة جائحة فيروس كورونا وانتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان والعمل على ايجاد علاج لها، استلزم تغيير طريقة تفكير البيئين على مستوى العالم إلى اتخاذ اجراءات استباقية لمواجهة المرض بالحفاظ على الموارد والحد من التلوث.
واسترشدت وزيرة البيئة بالتعامل مع نباتات الفونا والفلورا والتي تعد من أنواع من النباتات التي تستغل في العلاجات وتدخل في صناعة الدواء، حيث وضعت وزارة البيئة برامج وطنية بناء على الاتفاقيات الدولية للحفاظ عليها، وايضًا تغيير طريقة التعامل مع النباتات الطبية في سانت كاترين، والتي كان يستغلها المجتمع المحلي منذ ١٠ سنوات كوقود للأفران، وتم تحويل النظرة لها كمصدر رزق بتوفير سوق لها، لتوفير نموذجا للتوافق بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية. هذا إلى جانب العمل على مصادر الجينات التي تعتمد عليها المحاصيل الزراعية، وتزداد أهميتها مع تحدي تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.
كما اشارت سيادتها لملف تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة كمسبب لانتشار الأمراض المعدية، والنظر على الأسباب الجذرية لها، وتأثير ارتفاع الحرارة على أساس الحياة، ومنها التسبب في التصحر الذي يؤثر على الأمن الغذائي، كما تؤثر الحرارة على حموضة المحيطات وبالتالي تؤثر على الكائنات البحرية بها.
واكدت الدكتورة ياسمين فؤاد ان مصر من اوائل الدول التي أطلقت مدخل الصحة الواحدة في ٢٠٢٣ ورغم ان المفهوم جاءت بدايته مبكرا في مصر منذ ٢٠٠٨، ظهر دوليا في ٢٠٢٢ بعد مشكلات جائحة كورونا، لذا تعمل الحكومة حاليا على خفض أحمال التلوث بمشاركة مجتمعية، ففي مجال الحد من تلوث الهواء استطعنا خفض ٥٠٪ من احد أنواع الجسيمات العالقة، وايضًا اشراك لقطاع الخاص مع جهود الدولة في مبادرة "صحتنا من صحة كوكبنا" والتي تتمثل في مسابقات جوائزها دراجات كوسيلة صديقة للبيئة.
ولفتت وزيرة البيئة ايضا إلى جهود الحفاظ على الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات سواء في داخل أو خارج المحميات الطبيعية، وإطلاق مبادرة التغذية وتغير المناخ ICAN خلال استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، وايضًا دور مصر كلاعب قوي في تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنمية في المنطقة العربية والأفريقية
من خلال التأكيد على اهمية التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا كأساس في تحقيق الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية.
وشددت وزيرة البيئة على استكمال لاطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ، خاصة من خلال إعداد مصر للخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ في كافة القطاعات، ودمج البحث العلمي بوضع نموذج تقييم مخاطر تغير المناخ في القطاعات المختلفة ومنها الصحة، واعداد الخريطة التفاعلية لآثار تغير المناخ حتى عام ٢١٠٠ بنماذج رياضية معتمدة، من اجل ضمان اجيال قادمة أصحاء قادرين على فهم التحديات المختلفة
وكانت جمهورية مصر العربية قد أطلقت رسميًا «الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة 2023 –2027» كخارطة طريق مشتركة للصحة الواحدة بين وزارت (الصحة والسكان، والزراعة واستصلاح الأراضي، والبيئة)، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مصر، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في مصر.