هيئة تطوير الشرقية تستضيف النسخة الثالثة من ملتقى “هيئات تطوير المناطق والمدن”
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، تستضيف الهيئة النسخة الثالثة من “ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن” في المنطقة الشرقية العام المقبل.
وشاركت هيئة تطوير المنطقة الشرقية في ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن، الذي استضافته هيئة تطوير منطقة حائل، وانطلقت أعماله مطلع الأسبوع الجاري تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، وبإشراف مركز دعم هيئات التطوير.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية، المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، في كلمة خلال الملتقى: “صدر توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية باستضافة النسخة الثالثة من الملتقى في المنطقة الشرقية، وذلك بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس المجلس رئيس اللجنة التنفيذية”.
وأكد العبداللطيف أن الملتقى يعد فرصة ثمينة لمناقشة التحديات المشتركة التي تواجه هيئات التطوير، والعمل على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة، تواكب تطلعات القيادة الرشيدة في تعزيز التنمية المتوازنة بين المناطق، ورفع جودة الحياة، وجذب الاستثمارات، وتطوير البنية التحتية بما يتماشى مع الخطط الوطنية.
وشمل الملتقى مناقشة عدة مواضيع، من ضمنها منظومة هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية والنضج المؤسسي، والاستراتيجيات الإقليمية، وتحفيز وجذب الاستثمارات في المناطق، إضافة إلى استوديوهات تصميم هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية، وحوكمة مسارات التخطيط الحضري، والمراصد الحضرية.
واستعرضت الهيئة خلال الملتقى خبراتها التنموية ومشاريعها الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ إذ قدمت نماذج من المخططات الشاملة، مثل المخطط الشامل لمحافظة حفر الباطن، كما تناولت الهيئة آليات تحديد أولويات المشاريع والميزانيات، موضحة منهجياتها في مواءمة المشاريع مع الاحتياجات التنموية، وضمان تنفيذها وفق خطط استراتيجية مدروسة لتعظيم الأثر التنموي.
وفي محور إدارة البيانات استعرضت الهيئة جهودها في تطوير أنظمة رقمية متكاملة، تسهم في تعزيز حوكمة البيانات، وتحسين التخطيط الحضري، وسلطت الضوء على منصة سرد الذكية التي تدعم اتخاذ القرارات المبنية على بيانات دقيقة ومحدثة، وتسهم في رفع كفاءة إدارة المشاريع التنموية.
ويعد ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن منصة تجمع هيئات التطوير المختلفة بهدف تبادل التجارب، مناقشة التحديات، واستعراض التجارب الناجحة، كما يركز على تعزيز التكامل المؤسسي، وتحفيز التنمية الاقتصادية، ومعالجة التحديات المؤسسية، وضمان استدامة الحلول التنموية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية هیئة تطویر المنطقة الشرقیة صاحب السمو الملکی الأمیر بن عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
حسن الزهراني لـ”الثقافية”: ملتقى الأدب الساخر علامة فارقة بالمشهد الثقافي
الثقافية – علي بن سعد القحطاني
أعلن النادي الأدبي في منطقة الباحة عن انطلاق الملتقى الأول للأدب الساخر، المقرر عقده في الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر 2024م، الموافق 21 إلى 23 جمادى الآخرة 1446هـ.
وأوضح رئيس النادي الشاعر حسن الزهراني لـ”الثقافية” أن الملتقى يأتي بمشاركة نخبة من الأدباء والباحثين من داخل المملكة وخارجها، حيث أقرت لجنة مشورة الملتقى، التي تضم الدكتور عبدالله الحيدري والدكتور ماهر الرحيلي والقاص محمد الراشدي ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي، محاور الملتقى. وتشمل هذه المحاور:
* الأدب الساخر: المفهوم والدلالات والمصادر.
* الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر في المملكة.
* الخصائص الفنية للأدب الساخر محلياً.
* مستويات التأثر والتأثير بين التجارب الساخرة محلياً وعربياً.
* الأدب الساخر في الصحافة المحلية عبر التاريخ.
* أثر القوالب التقنية ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر.
* سيميائية الكاريكاتير الساخر محلياً.
وأضاف الزهراني بأن النادي تلقى 40 موضوعاً للمشاركة، وتم اعتماد 27 بحثاً من قِبل اللجنة لأسماء بارزة في مجال الأدب الساخر، مثل الدكتور محمد الخضير، والدكتور صالح الحربي، والدكتورة بسمة القثامي، والدكتور عادل الزهراني.. وغيرهم.
وأشار إلى تخصيص جلسة شهادات للمبدعين، يقدمها الكاتبان محمد الراشدي وعلي الرباعي، إلى جانب عرض فيلم مرئي حول فن الكاريكاتير الساخر.
ويعد الملتقى منصة مهمة لاستكشاف الأدب الساخر كوسيلة نقدية وثقافية، ولتسليط الضوء على تجارب أدبية وفنية متنوعة، مما يعكس ثراء هذا النوع الأدبي في المملكة.
وأكد الزهراني أن النادي يواصل مسيرته في تقديم فعاليات نوعية ومبتكرة، بعد النجاح الذي حققته ملتقيات الرواية والمسرح ومهرجانات الشعر والقصة القصيرة والقصيرة جداً خلال الأعوام الماضية، التي حظيت بتفاعل واسع على المستويين المحلي والعربي.
وأوضح الزهراني أن فكرة ملتقى الأدب الساخر جاءت لتسليط الضوء على أحد أكثر أشكال الكتابة الأدبية رواجاً وتأثيراً، وقال: “الأدب الساخر يتميز بقدرته الفريدة على مقاربة إشكالات الإنسان وقضاياه وفق طرح مغاير ونسق إبداعي جاذب ومختلف. ورغم ذلك، لم ينل هذا اللون الأدبي نصيبه الكافي من الاهتمام والعناية البحثية على المستوى المحلي؛ لذلك يقوم الملتقى على إبراز الكتابة الساخرة في فضاءات التداول البحثي والنقدي، والتحاور حول واقعها في الأدب المحلي قديماً وحديثاً، إلى جانب الاحتفاء بالمنجز الإبداعي في هذا المجال”.
وأشار الزهراني إلى أن الملتقى يهدف أيضًا إلى:
* تأسيس فعاليات وملتقيات مستقبلية تعنى بالأدب الساخر.
* تسليط الضوء على هذا الشكل الأدبي العريق في تاريخ الأدب العربي.
* تشجيع الأجيال الصاعدة والمواهب الشابة على تبني هذا اللون الكتابي والتجديد فيه.
* كسر رتابة الألوان الأدبية التقليدية واستكشاف آفاق جديدة ومبتكرة.
وأعرب الزهراني عن سعادته بالتفاعل الكبير الذي وجدته فكرة الملتقى من قبل الأدباء والمثقفين، مؤكدًا أن هذا الحدث سيكون علامة فارقة في المشهد الثقافي بالمملكة، وموجهاً الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذا المشروع الثقافي الواعد.