لغرض المزاح وتفادي العائلات.. استطلاع: الرجال يميلون للعمل في المكتب أكثر من النساء
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ كشف استطلاع رأي جديد، اليوم الجمعة، أن الرجال يميلون إلى اختيار العمل في المكتب أكثر من النساء بمرتين، وذلك بغرض تفادي عائلاتهم وسرقة الأدوات المكتبية، إضافة إلى المزاح وإقامة الصداقات ولقاء الناس، فيما بينت النتائج أن العمل من المكاتب لم "يمت" بعد.
وبحسب صحيفة The Telegraph البريطانية، فقد أجرى الاستطلاع شركة Runway East التي توفر مساحات للعمل المشترك، وأوضحت أن نحو ربع المشاركين في الاستطلاع ذكروا أن "الابتعاد عن العائلة" هو أحد أسباب ذهابهم إلى المكتب، واختار الرجال هذه الإجابة أكثر من النساء بمرتين.
الأدوات المكتبية
وبحسب الاستطلاع الذي نشره موقع (arabic post) ، فإن الرجال كانوا أكثر ميلاً إلى القول إنهم يذهبون إلى المكتب ليحصلوا على أدوات مكتبية لاستخدامهم الشخصي.
كما لعب المزاح في المكتب دوراً كبيراً في جذب الرجال، الذين كانوا أكثر ميلاً من النساء بمرتين للذهاب إلى المكتب من أجل إقامة الصداقات ولقاء الناس، وفقاً للدراسة.
وتتوافق نتائج هذا البحث مع دراسات أخرى، مثل تقرير مكتب إحصاءات العمل الأمريكي المنشور في يونيو/حزيران. حيث وجد ذلك التقرير أن الرجال عادوا إلى العمل في المكتب بوتيرةٍ أعلى من النساء بكثير عقب الجائحة، بينما كانت النساء أكثر ميلاً لقضاء الوقت في تأدية المهام المنزلية.
كما أجرى مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني بحثاً في عام 2021، ووجد خلاله أن النساء كن أكثر ميلاً إلى التصريح بأن العمل من المنزل "يمنحهن وقتاً أطول لإتمام العمل ويقلل المشتتات".
المكاتب لم "تمت" بعد
فيما قالت Runway East إن نتائجها تبرهن على أن العمل من المكاتب لم "يمت" بعد، رغم تحول العديد من الشركات إلى أنماط العمل الهجين في أعقاب الجائحة.
لكنها أردفت أنه يجب على الشركات تقديم مزيد من المزايا، إذ قال شخص واحد من كل 10 مشاركين على الأقل إنه يفضل الذهاب للمكتب من أجل تناول قهوةٍ أفضل.
إلى ذلك، أوضحت الرئيسة التنفيذية للشركة ناتاشا غويرا: "يقول الخطاب السائد إن الناس لا يريدون العودة إلى المكاتب، لكن الواقع هو أن الناس لا يريدون إضاعة الوقت في التنقلات ويريدون ما هو أكثر من مجرد طاولةٍ في مكتب".
كما أردفت: "قد يبدو أن الأمر يمثل فرصة للتهرب من أكوام الغسيل بالنسبة لبعض الرجال".
يُذكر أن الجائحة غيرت مواقف الناس من أماكن العمل تماماً. إذ وجدت دراسة لمكتب إحصاءات العمل أن ثلث العاملين أنجزوا بعض أعمالهم أو كلها من المنزل خلال العام الماضي، وذلك بزيادةٍ قدرها 10% عن النسبة المسجلة في 2019.
وكانت النساء أكثر ميلاً من الرجال لتفضيل العمل في المنزل (41% مقابل 28%)، كما كانت النساء أكثر ميلاً بمرتين -على الأقل- لقضاء وقتهن في التنظيف أو غسل الملابس.
بينما وجدت دراسة سابقة لمكتب الإحصاءات الوطنية أن الغالبية العظمى من العاملين (85%) يريدون الاستمرار في نموذج العمل الهجين مستقبلاً.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد العمل في المكاتب فی المکتب من النساء أکثر من
إقرأ أيضاً:
يصبح مستقيلا.. ماذا يحدث حال غياب العامل أكثر من 20 يوما بدون مبرر
أقر مجلس النواب الفصل السابع بمشروع قانون العمل المتعلق، انتهاء علاقة العمل الفردية، وتحديد ضوابط انتهاء عقود العمل.
ويناقش مجلس النواب على مدار الأسابيع الماضية مشروع قانون العمل، تمهيدا للموافقة النهائية على القانون.
وحذر مشروع القانون العمل في مواده العامل من الغياب بدون مبرر أكثر من 20 يومًا.
ضوابط إنهاء العقدونص مشروع القانون أنه إذا أنهى صاحب العمل العقد غير محدد المدة لسبب غير مشروع، كان للعامل الحق في تعويض عما أصابه من ضرر بسبب هذا الإنهاء بما لا يقل عن أجر شهرين عن كل سنة من سنوات الخدمة، ولا يخل ذلك بحق العامل في المطالبة بباقي حقوقه المقررة قانونا.
ويعتبر من الأسباب غير المشروعة ما يأتي:
1- انتساب العامل إلى منظمة نقابية، أو مشاركته في نشاط نقابي في نطاق هذا القانون.
2- ممارسة صفة المفوض العمالي، أو سبق ممارسة هذه الصفة، أو السعي إلى ذلك.
3- تقديم شكوى، أو إقامة دعوى ضد صاحب العمل، أو المشاركة في ذلك، تظلمًا من إخلاله بالقوانين، أو اللوائح، أو عقود العمل.
4- توقيع الحجز على مستحقات العامل تحت يد صاحب العمل.
5- استخدام العامل لحقه في الإجازات الممنوحة له طبقًا لأحكام هذا القانون.
6- الوان، أو الجنس، أو الحالة الاجتماعية، أو المسئوليات العائلية، أو الحمل أو الدين، أو الرأي السياسي.
ونصت مادة (166) أنه يعتبر العامل مستقيلا من العمل إذا تغيب بدون مبرر مشروع أكثر من عشرين يوما متقطعة خلال السنة الواحدة، أو أكثر من عشرة أيام متتالية، على أن يسبق ذلك إنذار، بخطاب موصى عليه بعلم الوصول من صاحب العمل، أو من يمثله للعامل بعد غيابه عشرة أيام في الحالة الأولى، وخمسة أيام في الحالة الثانية.