شفق نيوز/ كشف استطلاع رأي جديد، اليوم الجمعة، أن الرجال يميلون إلى اختيار العمل في المكتب أكثر من النساء بمرتين، وذلك بغرض تفادي عائلاتهم وسرقة الأدوات المكتبية، إضافة إلى المزاح وإقامة الصداقات ولقاء الناس، فيما بينت النتائج أن العمل من المكاتب لم "يمت" بعد.

وبحسب صحيفة The Telegraph البريطانية، فقد أجرى الاستطلاع شركة Runway East التي توفر مساحات للعمل المشترك، وأوضحت أن نحو ربع المشاركين في الاستطلاع ذكروا أن "الابتعاد عن العائلة" هو أحد أسباب ذهابهم إلى المكتب، واختار الرجال هذه الإجابة أكثر من النساء بمرتين.

الأدوات المكتبية

وبحسب الاستطلاع الذي نشره موقع (arabic post) ، فإن الرجال كانوا أكثر ميلاً إلى القول إنهم يذهبون إلى المكتب ليحصلوا على أدوات مكتبية لاستخدامهم الشخصي.

كما لعب المزاح في المكتب دوراً كبيراً في جذب الرجال، الذين كانوا أكثر ميلاً من النساء بمرتين للذهاب إلى المكتب من أجل إقامة الصداقات ولقاء الناس، وفقاً للدراسة.

وتتوافق نتائج هذا البحث مع دراسات أخرى، مثل تقرير مكتب إحصاءات العمل الأمريكي المنشور في يونيو/حزيران. حيث وجد ذلك التقرير أن الرجال عادوا إلى العمل في المكتب بوتيرةٍ أعلى من النساء بكثير عقب الجائحة، بينما كانت النساء أكثر ميلاً لقضاء الوقت في تأدية المهام المنزلية.

كما أجرى مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني بحثاً في عام 2021، ووجد خلاله أن النساء كن أكثر ميلاً إلى التصريح بأن العمل من المنزل "يمنحهن وقتاً أطول لإتمام العمل ويقلل المشتتات".

المكاتب لم "تمت" بعد

فيما قالت Runway East إن نتائجها تبرهن على أن العمل من المكاتب لم "يمت" بعد، رغم تحول العديد من الشركات إلى أنماط العمل الهجين في أعقاب الجائحة.

لكنها أردفت أنه يجب على الشركات تقديم مزيد من المزايا، إذ قال شخص واحد من كل 10 مشاركين على الأقل إنه يفضل الذهاب للمكتب من أجل تناول قهوةٍ أفضل.

إلى ذلك، أوضحت الرئيسة التنفيذية للشركة ناتاشا غويرا: "يقول الخطاب السائد إن الناس لا يريدون العودة إلى المكاتب، لكن الواقع هو أن الناس لا يريدون إضاعة الوقت في التنقلات ويريدون ما هو أكثر من مجرد طاولةٍ في مكتب".

كما أردفت: "قد يبدو أن الأمر يمثل فرصة للتهرب من أكوام الغسيل بالنسبة لبعض الرجال".

يُذكر أن الجائحة غيرت مواقف الناس من أماكن العمل تماماً. إذ وجدت دراسة لمكتب إحصاءات العمل أن ثلث العاملين أنجزوا بعض أعمالهم أو كلها من المنزل خلال العام الماضي، وذلك بزيادةٍ قدرها 10% عن النسبة المسجلة في 2019.

وكانت النساء أكثر ميلاً من الرجال لتفضيل العمل في المنزل (41% مقابل 28%)، كما كانت النساء أكثر ميلاً بمرتين -على الأقل- لقضاء وقتهن في التنظيف أو غسل الملابس.

بينما وجدت دراسة سابقة لمكتب الإحصاءات الوطنية أن الغالبية العظمى من العاملين (85%) يريدون الاستمرار في نموذج العمل الهجين مستقبلاً.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد العمل في المكاتب فی المکتب من النساء أکثر من

إقرأ أيضاً:

توزيع أكثر من ألف سلة غذائية للأسر المحتاجة ضمن مبادرة تطوعية ‏في النبك ‏

ريف دمشق-سانا ‏

وزع فريق أثر التطوعي 1100 سلة غذائية على الأسر المحتاجة في ‏مدينة النبك بريف دمشق، وذلك ضمن مبادرة تعاون فيها أكثر ‏من مئة متطوع ومتطوعة، وبدعم من أهالي النبك والمغتربين، إضافة إلى عدد ‏من المؤسسات الصناعية.‏

المتطوعة ريعان التلا أكدت لمراسل سانا أن هذه المبادرة انطلقت قبل ‏شهر رمضان المبارك، وتم تلقي التبرعات وشراء أجود المواد الغذائية ‏ليصار إلى تعبئتها في سلال وتوزيعها خلال الشهر الفضيل، منوهة بأن ‏هذا العمل التطوعي يعكس التزام المجتمع بقيم التكافل الاجتماعي لتخفيف معاناة الأسر المحتاجة.‏

المتطوع فادي قطامش أوضح أن القيمة المادية لكل سلة تقدر بحوالي ‌‏٦٠٠ ألف ليرة سورية، وتتضمن مواد عينية إضافة إلى مبلغ مادي، لافتاً ‏إلى مساعدة بعض المتطوعين في تأمين الخدمات اللوجستية والإعلامية ‏للمبادرة، كالمقر والمستودع وسيارات النقل، ما ساهم بإنجازها على الشكل ‏الأمثل، ومؤكداًً أهمية تعزيز هذه المبادرات، ودعمها لما تقدمه من عمل ‏إنساني يبرز تماسك المجتمع ويشجع على مساعدة الأسر الأشد احتياجاً على مواجهة ‏ظروف الحياة الصعبة.‏

المتطوعون أحمد الشاقي، ومحمد أبو عيشة، وفراس عرب، وزين نموز ‏أشاروا إلى مشاركة العديد من طلاب الجامعات في هذه المبادرة رغم ‏مصادفتها مع فترة الامتحانات، موضحين أن الأطفال شاركوا أيضاً في العمل ‏التطوعي والتبرعات المادية، ما يساهم في تعزيز العمل الخيري لدى ‏الأطفال.

‏وتحدث المتطوعون عن مواقف إنسانية صادفتهم أثناء عمليات ‏التوزيع، تعبر عن قيمة الإيثار في المجتمع، منها رفض أسرة للسلة ‏المقدمة، واقتراحها أخرى أكثر احتياجاً.‏

مقالات مشابهة

  • بـ10 آلاف جنيه.. 90 فرصة عمل في هذه التخصصات| الشروط وطرق التقديم
  • بعد بتر ساقه.. أقدم بائع غزل بنات بطور سيناء يناشد تروسيكل للعمل
  • الاستماع إلى نصائح النساء يعزز اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً وفعالية
  • التأطير العقدي للعمل.. ضمان التوافق بين الفكر والسلوك في الإسلام
  • يصبح مستقيلا.. ماذا يحدث حال غياب العامل أكثر من 20 يوما بدون مبرر
  • دراسة توضح.. عمر النساء أطول من عمر الرجال لهذا السبب
  • توزيع أكثر من ألف سلة غذائية للأسر المحتاجة ضمن مبادرة تطوعية ‏في النبك ‏
  • إسبانيا تتصدر قائمة أفضل الدول للعمل عن بُعد.. وتركيا تتراجع!
  • وفاة عامل على حاجز برطعة العسكري أثناء توجهه للعمل داخل أراضي الـ48
  • معركة تركيا مع الشيخوخة.. أرقام صادمة