أكد رشيد بن جابر اليافعي مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم على أهمية لقاء قطر لما يمثله من أريحية للفائز وتعزز من فرصه في بلوغ الدور الثاني من بطولة كأس خليجي 26. جاء ذلك خلال وقائع المؤتمر الصحفي الذي أقيم مساء اليوم بفندق كراون بلازا والذي يخص مواجهة منتخبنا أمام قطر في الجولة الثانية من دور المجموعات، لحساب المجموعة الأولى.

وقال مدرب منتخبنا: إن لقاء قطر مهم جدا، حيث إن المنتخبين قادمان من تعادل، مشددا على أهمية الحضور الذهني للاعبين والتركيز في مجريات اللقاء.

وفي سؤال يخص إنهاء الهجمات بشكل جيد وضعف النجاعة التهديفية لمنتخبنا قال: إنه من المهم اتخاذ قرارات صحيحة في الشق الهجومي، مشيرا إلى أن منتخبنا يصل كثيرا إلى مرمى المنافس لكن هز الشباك يعتمد على قرارات المهاجم نفسه وإمكانياته، مبينا أن الثلث الأمامي للفريق ليس منطقة سهلة، وهذه مشكلة موجودة مع جميع المنتخبات وليس لدى منتخبنا فقط.

وحول جاهزية صلاح اليحيائي لمواجهة قطر، فأكد أنهم يبذلون ما بوسعهم من أجل تجهيزه لخوض المباراة، واليحيائي يمثل أهمية كبيرة للفريق وقوة إضافية، وهو قادم من إصابة مع ناديه خلال منافسات الدوري البحريني، ونأمل بأن يستطيع المشاركة في اللقاء، والفحص الطبي هو من سيحدد مشاركته من عدمها، أما فيما يخص اللاعب الشاب عبدالسلام الشكيلي، فأوضح أن اللاعب لم يكن سيئا في المباراة الماضية أمام الكويت بعدما نزل أرضية الملعب من دكة البدلاء، وأنه خاض أول مباراة له لكنه تعرض لانتقادات وأوضح أن اللاعب يمتلك شخصية قوية ولا يكترث بما يقال عنه، وهو قادر على مساعدة الفريق في المباريات المقبلة، ولا يجب مهاجمة اللاعب لأنه يعد من الوجوه الشابة التي ينتظرها مستقبل واعد لما لديه من إمكانيات جسمانية وفنية.

وأوضح مدرب منتخبنا أن الفريق يقدم ما بوسعه من أجل تحقيق نتائج جيدة ويعمل بكل جهد ولدينا شغف بالعمل ويبقى عامل التوفيق هو الفيصل في هذا الأمر، كما أشار إلى أن منتخبنا لديه ثقة للوصول إلى أبعد نقطة في البطولة لكن عندما تلعب المباراة فمن الممكن أن تكسبها وأنت في أسوء حالاتك، ومن الممكن أن تخسر بعد تقديمك لمستوى كبير، وهذه هي كرة القدم.

أما فيما يخص المباراة وأنها تمثل مفترق طرق للمنتخبين، فقال: المباراة لن تحسم الصعود ولكنها ستمثل دفعة وأريحية للفريق عند كسبه للنقاط الثلاث، مشيرا إلى أن الحضور الذهني هو من سيحسم نتيجة اللقاء في نهاية المطاف.

وعن مفاجئات البطولة بتحقيق البحرين الفوز على السعودية، وهل من الوارد أن يحقق منتخبنا الفوز على بطل آسيا، أجاب مدرب منتخبنا: لدينا القدرة للفوز على قطر ومن يكون لديه الجاهزية والتركيز على مدار مجريات المباراة هو من سيفوز، وأوضح أن لاعبي منتخبنا لديهم ثقة كبيرة في أنفسهم لتحقيق الفوز، لكنه في الوقت ذاته يكن الاحترام للمنتخب القطري، مبينا أن كأس الخليج بطولة مختلفة تماما عن البطولات الأخرى ولا يمكن التكهن بأي لقاء.

كما أكد أن فرصنا متساوية مع المنتخبات الأخرى في التأهل وتحقيق اللقب. وعن التبديلات وعدم الدفع بمنذر العلوي في اللقاء الماضي أمام الكويت لامتلاكه السرعة والمهارة فقال: يعتمد دخول اللاعبين على المنتخب المنافس وظروف اللقاء وقراءتي تختلف عن الآخرين فيما يخص تغييرات اللاعبين. في سياق متصل قال عبدالله فواز لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم: طوينا صفحة مباراة الكويت ونحضر جيدا للقاء قطر، وجاهزون لمواجهة المنتخب القطري وتقديم مستويات عالية، مشيرا إلى أن المنتخب الذي سيكون جاهز ذهنيا هو من ستكون حظوظه أكبر بالفوز في المباراة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مدرب منتخبنا إلى أن

إقرأ أيضاً:

في الجولة قبل الأخيرة من يوروبا ليغ.. مصير مانشستر يونايتد معلق بنتيجة رينجرز

البلاد- جدة

بعدما وصفه مدربه البرتغالي روبن أموريم بالفريق”الأسوأ” في تاريخ النادي، سيكون مانشستر يونايتد مطالبًا برد فعل مساء اليوم الخميس، حين يواجه جاره الاسكتلندي رينجرز في الجولة السابعة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الموحدة لمسابقة “يوروبا ليغ”.

يدخل يونايتد اللقاء على خلفية سقوط على أرضه أمام برايتون 1-3 في الدوري الإنجليزي، في نتيجة أثارت سخط مدربه الجديد أموريم، الذي شاهد” الشياطين الحمر” يتلقون الهزيمة السادسة في 11 مباراة في الـ “بريمير ليغ” منذ استلامه المهمة خلفًا للهولندي إريك تن هاغ.
ويقبع فريق أموريم في المركز الـ 13 في الدوري، وعلى الرغم من أنه يتقدم بفارق 10 نقاط عن منطقة الهبوط، إلا أنه بعيد كل البعد عن التأكد من تجنب الانجراف إلى صراع البقاء على خلفية أدائه المخيب.
وتلقى يونايتد الهزيمة السادسة على أرضه في الدوري هذا الموسم، وهو أكبر عدد له في أول 12 مباراة له في الموسم منذ 1893-1894، كما خسر 10 من أصل 22 مباراة في الدوري هذا الموسم، وهو أكبر عدد هزائم في هذا العدد من المباريات في الدوري الممتاز منذ موسم 1989-1990؛ حيث أنهاه بـ 16 هزيمة.
ودفعت هذه النتائج السلبية أموريم إلى الاعتراف، بما لا يمكن تصوره، وهو أنه يدرب أسوأ فريق على الإطلاق في تاريخ النادي العريق.
وصل المدرب أموريم البالغ من العمر 39 عامًا إلى يونايتد في نوفمبر الماضي، وهو أحد ألمع المدربين الشباب في أوروبا.
لكن خطته المفضلة 3-4-3 لا تناسب اللاعبين في تشكيلة يونايتد، ورغم اعترافه بأنه يفكر فقط في تجنب الهبوط الآن، رفض المدرب البرتغالي تغيير فلسفته.
واستنادًا إلى ما قدمه فريقه في المباراتين القاريتين اللتين خاضهما بقيادته، حين فاز على بودو غليمت النرويجي 3-2 في” أولد ترافورد” في ثاني مباراة له مع “الشياطين الحمر”، ثم على فيكتوريا بلزن التشيكي 2-1 خارج الديار، يمني أموريم النفس بأن يؤدي الانتقاد اللاذع إلى استيقاظ فريقه على حساب رينجرز الليلة في مانشستر.
ويخوض يونايتد اللقاء، وهو ضامن على الأقل خوض الملحق المؤهل لدور ثمن النهائي، الذي يبلغه مباشرة أصحاب المراكز الـ 8 الأولى من أصل 36 فريقًا في المجموعة الموحدة؛ إذ يحتل المركز السابع بـ 12 نقطة مباشرة أمام رينجرز بفارق نقطة.
والفوز على العملاق الاسكتلندي في أول مواجهة رسمية بين الفريقين منذ دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا عام 2010 (0-0 و1-0 ليونايتد)، سيعزز بشكل كبير حظوظ” الشياطين الحمر” ببلوغ ثمن النهائي مباشرة، قبل رحلتهم الخميس المقبل إلى رومانيا لمواجهة أف سي أس بي الذي يحتل حاليًا المركز العاشر بـ 11 نقطة قبل زيارته إلى قره باغ الأذربيجاني.
صراع إيطالي إسباني
ويتصدر لاتسيو الإيطالي الترتيب بـ 16 نقطة وبفارق الأهداف أمام أتلتيك بلباو الإسباني، لكن سيكون بانتظاره مواجهة صعبة أمام جار الأخير ريال سوسييداد الـ 12 بعشر نقاط.
وعلى غرار أموريم، سيكون المدرب الأسترالي لممثل إنجلترا الآخر توتنهام، أنجي بوستيكوغلو، في موقف صعب حين يتواجه مع مضيفه هوفنهايم الألماني، وذلك بعد خسارته 7 من المباريات الـ 9 الأخيرة في الدوري، ما أدى إلى تراجعه للمركز الـ 15.
ويحتل سبيرز المركز التاسع في المجموعة الموحدة للمسابقة القارية، بفارق الأهداف فقط عن رينجرز الثامن، وبالتالي يأمل الاستفادة من الوضع الصعب لهوفنهايم، القابع في المركز الـ 26، من أجل نيل النقاط الثلاث ودخول منطقة التأهل المباشر التي يتواجد فيها حاليًا أندرلخت البلجيكي (14 نقطة) وليون الفرنسي (13) وغلطة سراي التركي (12) وأينتراخت فرانكفورت الألماني (13)، إضافة إلى يونايتد ورينجرز.
ويلعب أندرلخت مع مضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي، وليون مع فنربخشة التركي، وأينتراخت فرانكفورت مع فيرينتسفاروش المجري.
بالنسبة للفريقين “الكبيرين” الآخرين أياكس الهولندي، وروما الإيطالي، يحتل الأول المركز الـ 11 بعشر نقاط قبل زيارته لملعب أر أف أس اللاتفي الـ 34 (نقطتان)، فيما يحتل الثاني المركز الـ 14 بتسع نقاط قبل رحلته الهولندية إلى ملعب ألكمار المتخلف عنه بفارق نقطة.

مقالات مشابهة

  • في الجولة قبل الأخيرة من يوروبا ليغ.. مصير مانشستر يونايتد معلق بنتيجة رينجرز
  • مدرب الاتحاد: فريقنا استحق الفوز والجمهور عامل حاسم لنا
  • ترتيب الدوري السعودي بعد انتهاء الجولة 16
  • منتخب السلة يستعين بثنائي البطائح الأجنبي في «دولية دبي»
  • في الجولة قبل الأخيرة من دوري أبطال أوروبا.. سان جيرمان في مهمة مصيرية أمام مانشستر سيتي
  • “شباب اليمن” يفوز على سوريا.. وديّاً
  • السفير اليمني بدولة قطر يزور معسكر منتخبنا الوطني للشباب بالدوحةضمن استعداداته لنهائيات كأس آسيا بالصين
  • الهلال يستضيف الوحدة في الدوري السعودي للمحترفين
  • أحمر الشواطئ في لقاء ودي ثان أمام المنتخب السعودي.. غداً
  • لاعبتا منتخبنا أرين وتاليا تتأهلان لدور الثمانية في البطولة الدولية والآسيوية للتنس