الدكتور سيد بكري نائبًا لرئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بتعين الدكتور سيد بكري أحمد عبد اللطيف، عميد كلية العلوم بنين بالقاهرة، نائبًا لرئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب لمدة أربع سنوات.
ويتولى الدكتور سيد بكري المنصب، خلفا للدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق لشئون التعليم والطلاب.
.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر رئيس الوزراء جامعة الأزهر نائب رئيس جامعة الأزهر التعليم والطلاب المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر الأسبق:المجاهرة بالمعصية أخطر من ارتكابها في السر
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن قوم سيدنا لوط، عليه السلام، ارتكبوا واحدة من أعظم المفاسد في تاريخ الإنسانية، وهي فساد الفطرة. وأوضح الهدهد أن قوم لوط كانوا يستمتعون بالذكر مع الذكر، وهو انتهاك صارخ للطبيعة الإنسانية التي خلقها الله، حيث أن التناسل والتوالد يكون من خلال الذكر والأنثى، وهو أصل بقاء النوع الإنساني.
محاولات سيدنا لوط لردع قومهوأشار الدكتور الهدهد خلال حديثه في برنامج "هدايات الأنبياء"، المذاع على قناة الناس، إلى أن سيدنا لوط لم يظل مكتوف اليدين أمام هذا الفساد، بل بذل جهدًا كبيرًا في محاولاته لردع قومه عن هذا العمل الشنيع. وقد أنكر عليهم هذا الفعل الفاسد وأورد الأدلة التي تبرهن على فساد هذا العمل، وما يترتب عليه من انتشار الفساد في الأرض.
تهديدات قوم لوط ورفضه الاستسلاموأوضح الهدهد أن سيدنا لوط تعرض لتهديدات بالطرد والإبعاد من قبل قومه بسبب مواقفه الرافضة لهذا الفساد، لكنه لم يتوقف عن النصح والإرشاد. ومع استمرار الفساد في قومه وتجاهلهم للمواعظ، أصبح أمر المواجهة أكثر صعوبة. وصل الفساد إلى درجة العلانية والتباهي به، وهو ما جعل محاولات الإصلاح أكثر تعقيدًا.
المجاهرة بالمعصية تدمير للحياءوتابع الدكتور الهدهد مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «كل أمتي معافى إلا المجاهرين»، مبينًا أن المجاهرة بالمعصية تُعد من أخطر أشكال الفساد لأنها تنشر الفضيحة وتدمر الحياء في المجتمع.
وأكد الهدهد أن المجاهرة بالمعصية أخطر من ارتكابها في السر، لأنها تشجع على انتشار الفساد في المجتمع، وتقضي على الأخلاق والحياء.