مجلس الأعمال المصري المغربي يبحث آلية زيادة الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
عقد مجلس الأعمال المصري المغربي برئاسة نزار أبو إسماعيل، اجتماعه الاول، حيث ناقش المجلس آلية التواصل بين البلدين وزيادة الاستثمارات والتبادل التجاري.
حضر الاجتماع جميع أعضاء المجلس وهم المهندس خالد محمد نصير، والمهندس خليل إبراهيم خليل، وحسام حمدي عبد العزيز، والمهندس خالد عبد المنعم الميقاتي، والمهندس هاني نبيه بري، والمهندس تامر شفيق إمام، والمهندس محمد عاطف السويدي، والمهندس طلبة رجب طلبة، والدكتور أحمد سعيد كيلاني، وشادي ويلم، وحلمي أبو العيش، وبمشاركة السفير أحمد نهاد عبداللطيف.
وقال، نزار أبو إسماعيل إن المجلس ناقش المعوقات والتحديات التي تواجه المستثمرين، سواء في مصر أو المغرب، وسبل التغلب عليها من خلال التواصل مع المسؤولين في كلا البلدين، وكذلك عرض الفرص الاستثمارية وزيادة التكامل الاقتصادي بين البلدين.
وأشار إلى أن هناك اهتمام متزايد لزيادة الاستثمارات المغربية في مصر، وزيادة الاستثمارات المصرية في المغرب خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والزراعة والبنية التحتية والانشاءات والسياحة والدواء وقطاع السيارات والملابس والصناعات الغذائية والأجهزة الكهربائية.
واتفق أعضاء المجلس علي أنه سيتم تجهيز وفدا من رجال الأعمال المصريين لزيارة المغرب خلال الفترة المقبلة، للإطلاع على فرص الاستثمار هناك وبحث خطط زيادة الاستثمارات المصرية في البلد الشقيق.
وقال أبو إسماعيل، إن المجلس يتطلع لأن تكون مصر بوابة للصادرات المغربية لشرق أفريقيا، مشيرا إلى أن هناك خطط لإقامة معارض للمنتجات المصرية والمغربية في كلا البلدين.
ويشار إلى إن عدد الشركات المغربية التي تعمل في مصر تصل إلى 295 شركة بحجم استثمارات تصل إلى نحو 230 مليون دولار، كما أن حجم التبادل التجاري بين مصر والمغرب مليار و ٣٠٠ مليون دولار سنويا، ونطمح في زيادة تلك الأرقام خلال الفترات المقبلة لكلا البلدين.
وأوضح أنه سوف يقوم رئيس المجلس بعرض ٤ مشاريع صناعية مع وزير التجارة المغربي في بداية العام المقبل، حيث تم تكوين شراكات بين رجال أعمال مصريين علي ان يقوموا بدراسة وبتنفيذ تلك المشاريع مع نظائرهم المغاربة.
أشار "نزار ابو اسماعيل" إلى أن مصر تصدر العديد من المنتجات والسلع الأساسية إلى المغرب وعلى رأسها جميع منتجات الحديد والصلب وغيرها من مواد البناء من الاسمنت والسيراميك، وفحم الكوك والكربون، والأسمدة الزراعية والمنتجات الكيماوية.
كما تصدر الصناعات الغذائية المصرية وأهمها الزيوت النباتية، والمحاصيل الزراعية من خضراوات وفواكه على وجه الخصوص والتمر، وتصدّر مصر للمغرب، الأجهزة الكهربائية والإلكترونية والسلع الهندسية، ومنتجات البلاستيك، والمنتجات الورقية سواء الورق العادي أو الورق المقوى.
الجدير بالذكر ان وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، أصدرت القرار رقم 192 لسنة 2024، بشأن إعادة تشكيل الجانب المصرى فى مجلس الأعمال المصرى المغربي، برئاسة نزار صالح أبو إسماعيل – الرئيس التنفيذي لشركة برايت سكايز والعضو المنتدب لشركة Capital Advocates للاستشارات القانونية والاقتصادية وعضوية كل من :
كامل أبو على - مجموعة بيك الباتروس للاستثمار السياحى.
المهندس خالد محمد نصیر - العالمية للسيارات.
المهندس خليل إبراهيم خليل - فريش إليكتريك للأجهزة المنزلية.
المهندس حسام حمدى عبد العزيز - تنمية المشروعات الصناعية / أوتوكول.
المهندس خالد عبد المنعم الميقاتي - ميتكو للمقاولات والتجارة.
المهندس هانی نبیه برزی - إيديتا للصناعات الغذائية.
المهندس تامر شفيق إمام - أوراسكوم للإنشاءات.
المهندس محمد عاطف - السويدى إلكتريك.
المهندس طلبة رجب طلبة - تي إن سي للملابس الجاهزة.
الدكتور أحمد سعید کیلانی - المصرية الدولية للصناعات الدوائية / إيبيكو.
شادى وليم - سامکريت للمناطق الصناعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التبادل التجاري مجلس الأعمال المصري المغربي لاستثمارات المزيد المهندس خالد أبو إسماعیل
إقرأ أيضاً:
سفير الصين: زيادة حجم التبادل التجاري مع مصر لـ 17.4 مليار دولار
أكد سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيان، أن التعاون المصري - الصيني، حقق انجازات كثيرة بفضل القيادة الاستراتيجية للرئيسين عبد الفتاح السيسي وشي جين بينج.
وقال إن الصين أكبر شريك تجاري لمصر لـ13 عاما متتاليا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام الماضي 17.4 مليار دولار، بزيادة 10% على أساس سنوي.
وأضاف السفير لياو ليتشيان، في كلمته التي ألقاها اليوم /الخميس/ في منتدى حوار القاهرة: التحديث الصيني النمط والعالم، إن الصين تعد من أنشط المستثمرين وأسرعهم نموا في مصر، وفقا لإحصاءات الجانب المصري حيث بلغت الاستثمارات التراكمية الصينية 9 مليارات دولار في نهاية العام المالي 2023/2024، بينما توجد أكثر من 2000 شركة ممولة جزئيا أو كليا من قبل الصين مسجلة في مصر، الأمر الذي يجسد دعم الصين الكبير للعملية الصناعية في مصر.
وقال إنه تم وضع حجر الأساس للعديد من المشروعات الصينية في مصر خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أنه استخدام القروض بالعملة الصينية للمرة الأولى في منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري الصيني المصري (تيدا).
ولفت إلى أن التعاون الصيني - العربي شهد زخما قويا حيث يعمل الجانبان على إقامة "معادلات التعاون الخمس" التي طرحها الرئيس شي جين بينج، وإن بكين تستعد لاستقبال القمة الصينية العربية الثانية في العام المقبل، مؤكدا أن الجانبين سيحققان المزيد من الإنجازات في عملية التحديث والتعاون في بناء "الحزام والطريق"، وتحويل التحديات الحالية وذلك بفضل الجهود المشتركة.
ووصف السفير لياو ليتشيان، علاقات الصين ومصر والدول العربية، بأنها في أفضل مراحلها في التاريخ، وتهدف إلى خلق مستقبل مشترك، حيث أصبح التضامن بيننا أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وأكد استعداد بكين للحفاظ على المنظومة الدولية القائمة على القانون الدولي، والمبادئ الأساسية للعلاقات الدولية القائمة على ميثاق الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هذا العام يوافق الذكرى الـ80 لتأسيس الأمم المتحدة وانتصار شعوب العالم في الحرب العالمية ضد الفاشية، داعيا إلى تكريس التعددية القطبية القائمة على المساواة والانتظام والعولمة الاقتصادية القائمة على الشمول والمنفعة للجميع.
وشدد على أن بكين ستبذل قصارى جهدها من أجل بناء مجتمع المستقبل المشترك بين الصين ومصر، وبين الصين والدول العربية، والسعي وراء التقدم المشترك للبشرية والتنمية.
ولفت السفير الصيني إلى أن الاقتصاد الصيني حقق نموا بمعدل 5%، أي 900 مليار دولار، وساهم بنحو 30% من نمو الاقتصاد العالمي، وحافظت الصين على مكانتها كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي العالمي موضحا أن الصين حددت هدف النمو الاقتصادي للعام الجاري على مستوى 5% وقد حققت خلال الربع الأول من العام الجاري، نموا بمعدل 5.4%.
وذكر أن الصين تعد أكبر شريك تجاري لأكثر من 150 دولة ومنطقة، ووقعت على 23 إتفاقية للتجارة الحرة مع 30 دولة ومنطقة، مشيرا إلى أن الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة لا تشكل إلا نسبة 14.7% من الصادرات الصينية الإجمالية، وأكثر من 80% من صادراتها كانت إلى البلدان الأخرى في العالم، مؤكدا أن بكين ستواصل الانفتاح على الخارج على مستوى عال.