ذكرت كتائب القسام أن مجاهديها طعنوا وقتلوا 3 جنود كانوا يحمون مبنى تحصنت فيه قوة صهيونية بمشروع بيت لاهيا في غزة، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.

قالت كتائب القسام أن مجاهديها أجهزوا على أفراد قوة صهيونية تحصنت داخل منزل في مشروع بيت لاهيا وغنموا أسلحتهم.

ولفتت كتائب القسام إلى أن عناصرها أخرجوا مواطنين احتجزهم الاحتلال داخل المنزل المستهدف في بيت لاهيا وحررتهم من أسر الاحتلال.

تأتي هذه العملية بعد سلسلة من العمليات التي أعلنت عنها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال الأيام الماضية، والتي كان آخرها عملية استشهادية نفذتها سرايا القدس مساء أمس الأحد، وعملية استشهادية أخرى نفذتها القسام مساء الجمعة، فضلاً عن مجموعة أخرى من العمليات، إضافة لعملية طعن ثانية نفذتها القسام يوم الخميس الماضي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنود غزة القسام المقاومة قوة صهيونية مشروع بيت لاهيا طعنوا المزيد

إقرأ أيضاً:

مخاوف صهيونية من انخراط الجبهة اليمنية في أية مواجهة قادمة

 وفي هذا السياق، نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" التابعة للعدو الصهيوني، الاثنين، تقريرًا أكّـدت فيه أن اليمنيين "ربما أوقفوا هجماتهم لكنهم لم ينسوا الحرب" حسب تعبيرها، في إشارة إلى الاستعداد والجاهزية الشعبيّة والرسمية في اليمن لأية تطورات وجولات قادمة من الصراع.

وقالت الصحيفة: إنه "منذ نوفمبر 2024، إلى يناير 2025، عمل اليمنيون على أن يصبحوا الجبهة الرئيسية ضد "إسرائيل"، من خلال زيادة استخدام الصواريخ البالستية لاستهداف وسط إسرائيل" في إشارة إلى التصعيد الصاروخي الكبير الذي نفذته القوات المسلحة اليمنية على عمق العدوّ، في الأشهر التي تلت وقف إطلاق النار في لبنان، وهو التصعيد الذي ثبت معادلة منع الاستفراد بغزة، وأسهم في ممارسة ضغط كبير على العدوّ، إلى جانب العمليات البطولية للمقاومة الفلسطينية، وُصُـولًا إلى إجباره على قبول وقف إطلاق النار في غزة.

وقد أشَارَت الصحيفة "الإسرائيلية" إلى ذلك الضغط، حَيثُ قالت: إن "الصواريخ اليمنية تسببت في إثارة حالة من الذعر في أنحاء واسعة من "إسرائيل"، مما دفع الملايين إلى اللجوء إلى الملاجئ، واستمر هذا لمدة شهرين، حَيثُ أظهر الحوثيون أنهم قادرون على إطلاق الصواريخ كُـلّ بضعة أيام".

ولفتت الصحيفة إلى تصاعد مسار عمليات الإسناد اليمنية وتأثيرها على العدوّ، حَيثُ ذكرت أن الحملة اليمنية ضد "إسرائيل" "بدأت باستهداف "إيلات" وجنوب "إسرائيل" بالطائرات المسيرة والصواريخ، ثم تطورت إلى استهداف السفن المرتبطة بـ "إسرائيل" في البحر الأحمر، بما في ذلك اختطاف وإغراق سفن، ثم توسعت لاحقًا إلى استخدام الطائرات المسيرة والصواريخ بعيدة المدى لاستهداف وسط إسرائيل".

ويشير ذلك إلى انخراط الجبهة اليمنية في أية مواجهة قادمة سيحمل الكثير من المفاجآت الجديدة ضمن هذا المسار التصاعدي الثابت، خُصُوصًا في ظل ثبوت فشل العدوّ وشركائه في إيقاف أَو إبطاء وتيرة تطور القدرات اليمنية، وهو ما نبَّهت إليه الصحيفة التي ذكرت بأن "إسرائيل شنت عدة جولات من الغارات الجوية على اليمن، مستهدفة مناطقَ في ميناء الحديدة وأماكنَ أُخرى، لكن يبدو أن هذه الغارات الجوية لم تردع اليمنيين.

وفي سياق المخاوف من دور الجبهة اليمنية في أية مواجهة أَو جولة قادمة، سلّطت الصحيفة الضوء على الاستعدادات البشرية الهائلة التي تجري في اليمن لمواصلة مسار إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، بالرغم من وقف إطلاق النار، حَيثُ اعتبرت أن العروضَ العسكري المتواصلة لقوات التعبئة تمثل "رسالة دعم واضحةً لحماس"، كما تمثل دلالةً على أن اليمنيين "لم ينسوا الحرب" حسب تعبيرها.

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد مهدد بعقوبة بسبب انتقاداته الحادة للتحكيم
  • مخاوف صهيونية من انخراط الجبهة اليمنية في أية مواجهة قادمة
  • تعليم قنا يحصل على المركز الأول والثالث على مستوى الجمهورية خلال فعاليات نفذتها وحدة التواصل الإجتماعي ودعم المعلمين
  • كتائب القسام تؤجل تسليم الأسرى ونتنياهو يعقد مشاورات أمنية
  • كتائب القسام: تأجيل تسليم دفعة الأسرى المقررة يوم السبت حتى إشعار آخر
  • “البوتشيا”.. رياضة تُعزز من جودة الحياة لذوي الإعاقة الحادة
  • تنسيق حكومي لمواجهة الكوليرا قبل بداية العام الدراسي
  • شركات صهيونية تضيف رسومًا جديدة لتأمين سفر الجنود في الخارج
  • بالصور.. ما الرسائل التي توصلها كتائب القسام خلال تسليم الأسرى؟
  • قصة السلاح الذي ظهر بيد أحد مقاتلي القسام خلال عملية تسليم الاسرى