محمد البطراني: واجهنا العديد من التحديات والمسير نحو النهائي لم يكن سهلًا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال محمد البطراني مدرب نادي صلالة: "نجح نادي صلالة في التأهل إلى المباراة النهائية لكأس جلالة السلطان للهوكي بعد غياب طويل منذ آخر مشاركة لنا في عام 2002، وهذا التأهل يُعد إنجازًا كبيرًا ونتيجة للعمل الجاد والتضحيات التي قدمها الجميع في النادي، لقد عملنا بجهد على مدار الموسم لإعادة الفريق إلى المنافسة على أعلى المستويات، حيث واجهنا العديد من التحديات التي كان لابد من التغلب عليها لتحقيق هذا الهدف، والمسير نحو النهائي لم يكن سهلًا، فقد تطلبت منا بناء فريق جديد يمتلك المهارات اللازمة والروح القتالية التي تؤهله للمنافسة، وكان علينا التعامل مع تحديات البدنية، والذهنية، والتنظيمية، لكننا نجحنا في وضع خطة واضحة وتنفيذها بتكاتف الجميع، وكانت هناك لحظات صعبة، لكن عزيمة اللاعبين وإصرارهم على تقديم الأفضل هو ما صنع الفارق".
وأضاف البطراني: "مباراة نصف النهائي أمام أهلي سداب كانت إحدى أصعب المواجهات في هذه المسابقة، وأهلي سداب فريق قوي ومنظم، وقد قدموا مباراة كبيرة، والمباراة شهدت ضغطًا كبيرًا من الطرفين، لكن فريقنا استطاع التماسك في اللحظات الحاسمة واستغلال الفرص لتحقيق الفوز، وهذا الانتصار أظهر مدى استعدادنا للمنافسة على اللقب وأكد أن الفريق يمتلك القدرة على مواجهة أقوى الفرق، أما الآن فتركيزنا بالكامل على المباراة النهائية أمام العامرات، وندرك تمامًا أنهم فريق قوي ولديهم لاعبون مميزون أظهروا قدراتهم في مباراتهم الأخيرة أمام النصر، ونحن نعمل على دراسة أسلوب لعبهم ووضع استراتيجية تتناسب مع نقاط قوتهم وضعفهم، وسنبذل قصارى جهدنا في التحضير لهذه المباراة لضمان تقديم أداء يليق باسم صلالة وإسعاد جماهيرنا، وهذا التأهل ليس فقط انتصارًا للفريق، بل هو خطوة مهمة لإعادة صلالة إلى مكانته الطبيعية في رياضة الهوكي الوطنية، وهدفنا هو أن نقدم أفضل أداء في المباراة النهائية وننافس بشرف على تحقيق اللقب".
من جانبه، قال عماد بت، قائد نادي صلالة: "نحن على أتم الجاهزية لخوض المباراة النهائية لكأس جلالة السلطان للهوكي، وندرك تمامًا أهمية هذه المواجهة وحجم المسؤولية التي تقع على عاتقنا، والوصول إلى هذه المرحلة بعد غياب طويل هو أمر يدعو للفخر، لكننا نعلم أن المهمة لم تنتهِ بعد، وعلينا بذل كل ما في وسعنا لتحقيق اللقب وإسعاد جماهيرنا، والتحضيرات للمباراة النهائية كانت مكثفة، حيث ركزنا خلال اليومين الماضيين على معالجة الأخطاء التي ظهرت في مباراة نصف النهائي أمام أهلي سداب، التي كانت واحدة من أصعب المباريات التي خضناها هذا الموسم، وعملنا بشكل جماعي على تحسين التمركز الدفاعي، وتعزيز فعالية الهجوم، بالإضافة إلى التدريب على سيناريوهات مختلفة قد تواجهنا في المباراة، والمدرب والجهاز الفني قدموا لنا خطة واضحة وأدوات تساعدنا على تقديم أفضل ما لدينا في المباراة النهائية، ونعلم أن فريق العامرات منافس قوي ويملك مجموعة مميزة من اللاعبين الذين أثبتوا كفاءتهم خلال المسابقة، خاصة في مباراتهم الأخيرة أمام النصر، ونحن نحترمهم كفريق وندرك صعوبة المواجهة، لكننا في الوقت نفسه لدينا الثقة الكاملة بقدرتنا على تقديم أداء يليق باسم صلالة وتحقيق الفوز".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المباراة النهائیة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة يُطلق مبادرة وخدمات طبية رائدة في النهائي الأغلى
أبوظبي (الاتحاد)
في مبادرة رائدة والأولى من نوعها في المسابقات المحلية في دول الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط، يُطلق اتحاد كرة القدم مبادرة طبية عالمية جديدة، في المباراة النهائية، لبطولة كأس رئيس الدولة بين شباب الأهلي والشارقة المقرر إقامتها 9 مايو الجاري على استاد محمد بن زايد في العاصمة، أبوظبي.
وتتضمن هذه المبادرة الطبية الجديدة، استخدام نظام إعادة تشغيل الفيديو لدعم التقييمات الطبية «VRS» التي تم اعتمادها في «مونديال 2022»، والتي تتشابه مع تقنية حكم الفيديو المساعد «الفار»، وتقنية خط المرمى، والتسلل شبه الآلي.
ويتيح هذا النظام الفرصة للأطباء والفريق الطبي في الفريقين والمنسق الطبي المكلف من اتحاد الكرة من تحليل الإصابات التي قد تحدث خلال المباراة عبر أجهزة لوحية عالية التقنية مرتبطة بالبث المباشر، ويمكن من خلال النظام إعادة تشغيل المقطع الخاص بالإصابة بالتفصيل وبسرعات وزوايا مختلفة، تُسهل لطبيب الفريق تشخيص الحالة بدقة وتقديم المساعدة الطبية والعلاج الأمثل، وسيتم إجراء عملية تدريب شامل على استخدام هذه التقنية قبل المباراة.
وتعزز هذه المبادرة حرص اتحاد كرة القدم على توفير أحدث التقنيات المستخدمة في مجال الطب الرياضي، بهدف الحفاظ على صحة وسلامة اللاعبين وتقديم رعاية طبية عالية الجودة.
وبالإضافة لهذه التقنية الطبية الحديثة، سيقوم اتحاد كرة القدم بتوفير تغطية طبية عالية المستوى في النهائي الأغلى لكبار الشخصيات واللاعبين والجماهير، ممثلة في خدمات الاسعاف الجوي، ووجود خمس سيارات إسعاف مجهزة بالكامل، وطبيب طوارئ ميداني، وفريق أطباء متخصصين في الإصابات الرياضية وغيرها، وغرف طبية مجهزة بالكامل، مدعومة بنظام وبروتوكول تشغيلي منظم ودقيق يديرها المسؤول الطبي من الاتحاد.
يتم مراقبة الظروف البيئية عن كثب قبل وخلال المباراة، وتحديدا درجة الحرارة من خلال قياسات جهاز الحرارة «WBGT» ونسبة الرطوبة، وذلك لتحديد حاجة اللاعبين لاستراحات التبريد، وسيتم تسليم كلا الفريقين الحقيبة الطبية المعتمدة من الاتحاد الدولي، والمجهزة بكافة المستلزمات والمعدات اللازمة للتعامل مع أي اصابة أثناء مجريات المباراة.
وللنسخة الثانية على التوالي في نهائي الكأس الأغلى، سيُطبق التبديل الإضافي المتعلق بحالة الارتجاج في المخ، لإعطاء الأولوية لصحة وسلامة اللاعب المصاب أو المشتبه بإصابته بالارتجاج في المخ، وسيتم بث رسائل توعوية عن هذه الاصابة على شاشات ملعب المباراة، لتعزيز الإدراك والتعرف المبكر على أعراضها.
وجرى التنسيق بين اتحاد الكرة والوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات في عملية إجراء فحوصات المنشطات بعد نهاية المباراة، وكلف الاتحاد الدكتورة ريمة الحوسني المسؤولة الطبية في الاتحادين الآسيوي والدولي، منسقًا طبيًا للمباراة النهائية.