وقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دقيقة صمت اليوم الإثنين بساحة قصر الإليزيه، حدادا على ضحايا الإعصار شيدو الذي ضرب أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي وتسبب في وفاة 35 شخصا على الأقل.

وتشهد فرنسا اليوم حدادا وطنيا أعلنه الرئيس الفرنسي تضامنا مع عائلات ضحايا الإعصار الذي عصف بالجزيرة الواقعة في المحيط الهندي، في وقت لا تزال فيه الجهود مستمرة لاستعادة الخدمات الأساسية بالأرخبيل.

ولقي ما لا يقل عن 35 شخصا مصرعهم جراء هذه الكارثة الطبيعية وأصيب نحو 2500 وفقا لحصيلة مؤقتة.

كما وقف رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو دقيقة صمت بساحة مقر مجلس الوزراء حدادا على ضحايا الإعصار شيدو، فضلا عن موظفي الخدمات العامة في جميع أنحاء البلاد، وذلك تضامنا مع عائلات الضحايا وسكان الجزيرة المتضررين من الإعصار المدمر.

والأسبوع الماضي، زار الرئيس الفرنسي الأرخبيل لتقييم الوضع ومعاينة حجم الدمار الذي لحق بالسكان المتضررين. وأعلن أن الأعلام ستُنكس وسيتم الوقوف دقيقة صمت في منتصف النهار، خاصة في الخدمات العامة، داعيا جميع الفرنسيين إلى إحياء هذا اليوم تضامنا مع سكان مايوت.

وتواصل فرق الإنقاذ في مايوت البحث عن ناجين وتقييم حجم الدمار الناجم عن الإعصار، وهو أقوى إعصار يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاما حسب ما أفادت به هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية.

وعلى مدار الأسبوع الماضي، جرت عمليات بحرية وجوية لنقل إمدادات ومعدات إغاثة بعد أن ضرب الإعصار شيدو الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي برياح تجاوزت سرعتها 200 كيلومتر في الساعة.. ولم تتضح بعد الحصيلة النهائية لحجم الخسائر البشرية أو المادية في الجزيرة التي تقع بين مدغشقر وموزمبيق، إلا أن الحصيلة الرسمية التي أعلنتها السلطات المحلية في الوقت الحالي تصل إلى 35 قتيلا و2500 مصابا.

لكن السلطات تخشى وقوع عدة مئات من الضحايا، وربما حتى بضعة آلاف، فضلا عن أضرار مادية هائلة. فقد تسببت الرياح المصاحبة للإعصار في حدوث أضرار جسيمة، من انقطاع الكهرباء والمياه مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل.

ومازالت فرق الإنقاذ تعمل بشكل متواصل لاستعادة الخدمات الأساسية في جزيرة مايوت الفرنسية، وهي من ضمن أقاليم فرنسا ما وراء البحار.

اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة للمجتمعات الإفريقية المتضررة من إعصار شيدو بموزمبيق

76 وفاة و768 إصابة حصيلة ضحايا إعصار شيدو في موزمبيق

ماكرون بصدد إعلان الحداد الوطني بسبب مأساة إعصار "تشيدو" المدمر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضحايا الإعصار إعصار شيدو شيدو ضحايا الإعصار شيدو أرخبيل مايوت الفرنسي إعصار شیدو دقیقة صمت

إقرأ أيضاً:

حارس أمن يطلق النار على زميله لتأخره عن العمل 30 دقيقة

خاص

أطلق حارس أمن في الفلبين النار على زميله البالغ من العمر 34 عامًا حتى الموت بعد تأخر الأخير عن العمل لمدة 30 دقيقة.

وكشفت لقطات كاميرات المراقبة للحادث أن المشتبه به أطلق النار على الضحية مرارًا وتكرارًا من الجانب، ومن العدم على ما يبدو.

وبعدها أطلق المشتبه به النار مرة أخرى على الأقل، قبل أن يقترب من الضحية، ثم تحدث إلى الضحية وهو ينزف وأشار بإصبعه إليه.

وحسب التحقيقات، كان من المفترض أن يحل الضحية محل المشتبه به في العمل لكنه تأخر، كما لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتأخر فيها الأول عن نوبته.

وقال حارس الأمن في التحقيقات بعد أن سلم نفسه : “لقد فعلت ذلك بدافع الغضب لأنه كان يهددني وأسرتي ، لم يكن الأمر مهماً بالنسبة لي، لكنني لم أحب أن يتدخل في شؤون أسرتي.”

مقالات مشابهة

  • نتائج مباريات اليوم الأول في «ذهاب» دوري أبطال أوروبا
  • ذي قار تشيّع رفات أحد ضحايا مجزرة سجن بادوش (صور)
  • كريستالينا جورجيفا: الذكاء الاصطناعي إعصار يضرب سوق العمل
  • السويد تقف دقيقة صمت حداداً على ضحايا حادث إطلاق النار
  • حارس أمن يطلق النار على زميله لتأخره عن العمل 30 دقيقة
  • الفرنسي نتماك يغيب عن مباراة إيطاليا القادمة
  • إعصار ترابي يجبر اللاعبين على الهروب من المباراة ..فيديو
  • دقيقة من وقتك..
  • اليوم العالمي لـ الصرع.. فرصة لزيادة الوعي بالمرض الذي يهدد الملايين
  • تحذير من إعصار استوائي في شمال غرب أستراليا