«عن طريق الغطس»... شابين يستخرجان 448 قطعة أثرية من الإسكندرية بهدف التجارة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
استطاعت قوات أمن الإسكندرية بالتعاون ما بين قطاعي الأمن العام والسياحة والآثار من ضبط 448 قطعة أثرية تعود إلى العصر اليوناني روماني قبل أن ينجح اللصوص في تهريبها.
«عن طريق الغطس»... شابين يستخرجان 448 قطعة أثرية من الإسكندرية بهدف التجارةوأكدت المعلومات أن شخصين مقيمان في الإسكندرية بحوزتهم 448 قطعة أثرية بقصد الاتجار وهي عبارة عن 53 تمثال عليه نقوش، و3 رؤوس تماثيل، و12 حربة برؤوس آدمية، و14 كأسًا من البرونز، و41 بلطة عليها نقوش أثرية، و20 قطعة من البرونز، و305 مسكوكة «عملة معدنية» عليها نقوش.
وتم استهداف مقر إقامة الشخصين وتم العثور على تلك القطع سالفة الذكر واعترف كل منهما بحيازتهما للقطع الأثرية بقصد الاتجار، وكشفا عن طريقة حصولهما على تلك القطع وذلك بواسطة الغطس في خليج أبو قير بالإسكندرية واستخراج تلك القطع من تحت ماء البحر.
المضبوطات أثريةوعرضت وزارة الداخلية القطع المضبوطة على لجنة أثرية والتي أفادت أن جميع المقتنيات أثرية وهي ضمن الآثار الغارقة وتعود للعصر اليوناني رومانى، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، حيال الجناة.
المدينة الغارقةوحسب موقع وزارة السياحة والآثار الرسمي فإن قاع بحر خليج أبي قير في الإسكندرية هو عبارة عن بقايا مدينتين كبيرتين وهما كانوبيس وهيراكليون وكان موقعهما خليج أبو قير قبل بناء مدينة الإسكندرية، على يد الإسكندر الأكبر، وتعرضت المدينتين للغرق في البحر.
وكانت كانوبيس وهيراكليون مدينتين مزدهرتين للغاية، واستمدتا ثرواتهما من الضرائب المفروضة على البضائع التي جلبت إلى الموانئ القريبة ليتم نقلها إلى نهر النيل.
وحديثًا تم اكتشاف أطلال المدينتين، إذ ظهرت أجزاء من معبد وتماثيل لمعبودات، وتشير الدلائل الأثرية على انهيارهما في القرن الرابع قبل الميلاد وغرقهما في البحر، غير أن الغموض يحيط بتفاصيل سقوط هاتين المدينتين، وقد اعتاد رحالة القرن الثامن عشر على البحث بطول الموانئ القديمة على أمل العثور على بقايا المدينتين المنكوبتين.
وحتى يومنا هذا لم يعرف على وجه التحديد ما هي الكارثة التي أدت إلى اختفائهما، حيث اقترح البعض أن زلزالًا أو فيضانًا أدى إلى زوالهما.
471190399_1009343724562345_7599254001130508305_n 471191400_1009343434562374_8510135525632191609_n 471252368_1009343584562359_8248567881890347378_n 471412714_1009343637895687_7243958713694287704_nالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطعة أثریة
إقرأ أيضاً:
السلام يحول تأخره إلى فوز على بوشر
حول السلام تأخره بهدف في الشوط الأول إلى فوز على بوشر بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما على أرضية المجمع الرياضي بصحار ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من التصفيات النهائية في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم المؤهلة إلى دوري عمانتل لكرة القدم لهذا الموسم.
وهذا الفوز الذي رفع رصيد نادي السلام إلى 11 نقطة في المركز الرابع لم يشفع للسلام لتحقيق حلم الصعود الذي تبخر للموسم الثاني على التوالي، إذ كان الأقرب في الموسم الماضي، لكن الظروف وقتها خدمت جاريه صحم والخابورة، كذلك الحال مع بوشر الذي لم يوفق هو الآخر، وحل في المركز الخامس قبل الأخير برصيد 9 نقاط، وكانت مباراتهما في هذه الجولة مجرد تحصيل حاصل لا أكثر.
يذكر أن ظفار وسمائل هما من خطفا بطاقتي التأهل إلى دوري عمانتل بعد أن توج الأول بطلًا للدوري إثر فوزه على مسقط 1/2 برصيد 21 نقطة في الجولة ذاتها، وحل سمائل وصيفًا بعد أن فاز على الاتحاد بهدف وحيد، وجمع 19 نقطة.
وبالعودة للحديث عن مباراة السلام، فقد أنهى بوشر شوط المباراة الأول بتقدمه بهدف السبق حمل إمضاء فيصل الحديدي من كرة سلكت طريقها إلى مرمى حارس السلام حمد المسلمي في الدقيقة 22، وتمكن السلام في الشوط الثاني من تحقيق التعادل بهدف البديل سالم حبيب في الدقيقة 80، وعزز فوز الفريق اللاعب ذاته بإحراز الهدف الثاني في الدقيقة 85 من كرة أودعها في شباك حارس مرمى بوشر محمد المعمري.
وتميز اللقاء بمستوى متوسط فنيًا، وتمكن الضيف بوشر من التهديف، واستطاع أن يحافظ على تقدمه في الشوط الأول حتى النهاية، رغم محاولات صاحب الأرض في رد الاعتبار والخروج بالتعادل على الأقل في هذا الشوط.
وفي الشوط الثاني، أراد السلام أن يجعل مسك الختام لمنافسات الدوري عبر هذه المباراة لصالحه، حيث أحرز التعادل وسعى عقب ذلك للفوز وحقق مراده، في حين أن بوشر سعى لإضافة هدفه الثاني لكنه لم يوفق.
أدار اللقاء الحكم هيثم العامري، وعاونه إسحاق الصبحي ومحمد السناني، والحكم الرابع ماجد الحاتمي، ورشيد الحوسني مراقبًا للمباراة، وحسن العجمي مقيّمًا للحكام، وعبيد المعمري منسقًا عامًا، وأحمد المعمري منسقًا إعلاميًا، ومحمد المخمري منسقًا أمنيًا.